responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر المؤلف : الطبري، أبو جعفر    الجزء : 23  صفحة : 331
حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثنا مِهْرَانُ، عَنْ سُفْيَانَ، {§كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا} [الجن: 11] قَالَ: شَتَّى، مُؤْمِنٌ وَكَافِرٌ

§وَقَوْلُهُ: {وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ} [الجن: 12] يَقُولُ: وَأَنَّا عَلِمْنَا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ إِنْ أَرَادَ بِنَا سُوءًا {وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا} [الجن: 12] إِنْ طَلَبَنَا فَنَفُوتَهُ. وَإِنَّمَا وَصَفُوا اللَّهَ بِالْقُدْرَةِ عَلَيْهِمْ حَيْثُ كَانُوا. {وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ} [الجن: 13] يَقُولُ: قَالُوا: وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْقُرْآنَ الَّذِي يَهْدِي إِلَى الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ آمَنَّا بِهِ، يَقُولُ: صَدَّقْنَا بِهِ، وَأَقْرَرْنا أَنَّهُ حَقٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ {فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا} [الجن: 13] يَقُولُ: فَمَنْ يُصَدِّقْ بِرَبِّهِ {فَلَا يَخَافُ بَخْسًا} [الجن: 13] : يَقُولُ: لَا يَخَافُ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَلَا يُجَازَى عَلَيْهَا؛ وَلَا رَهَقًا: وَلَا إِثْمًا يُحْمَلُ عَلَيْهِ مِنْ سَيِّئَاتِ غَيْرِهِ، أَوْ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُهَا. -[332]- وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ.

حَدَّثَنِي ابْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا عِيسَى، وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {§كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا} [الجن: 11] قَالَ: مُسْلِمِينَ وَكَافِرِينَ

حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ: {§كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا} [الجن: 11] قَالَ: صَالِحٌ وَكَافِرٌ؛ وَقَرَأَ قَوْلَ اللَّهِ: {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ} [الجن: 11]

اسم الکتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر المؤلف : الطبري، أبو جعفر    الجزء : 23  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست