responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر المؤلف : الطبري، أبو جعفر    الجزء : 23  صفحة : 32
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي قَوْلِهِ: {§لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} [الطلاق: 1] قَالَ: الزِّنَى، قَالَ فَتَخْرُجُ لِيُقَامَ عَلَيْهَا الْحَدُّ. حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، مِثْلَهُ

§وَقَوْلُهُ: {وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} [الطلاق: 1] يَقُولُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: لَا تُخْرِجُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ أَنَّهَا فَاحِشَةٌ لِمَنْ عَايَنَهَا أَوْ عَلِمَهَا. وَاخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي مَعْنَى الْفَاحِشَةِ الَّتِي ذُكِرَتْ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ، وَالْمَعْنَى الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ أَذِنَ اللَّهُ بِإِخْرَاجِهِنَّ فِي حَالَ كَوْنِهِنَّ فِي الْعِدَّةِ مِنْ بُيُوتِهِنَّ، فَقَالَ بَعْضُهُمُ: الْفَاحِشَةُ الَّتِي ذَكَرَهَا اللَّهُ فِي الْمَوْضِعِ هُوَ الزِّنَا، وَالْإِخْرَاجُ الَّذِي أَبَاحَ اللَّهُ هُوَ الْإِخْرَاجُ لِإِقَامَةِ الْحَدِّ.

حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، {§لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ} [الطلاق: 1] وَذَلِكَ إِذَا طَلَّقَهَا وَاحِدَةً أَوْ ثِنْتَيْنِ لَهَا مَا لَمْ يُطَلِّقْهَا ثَلَاثًا

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: ثني أَبِي، قَالَ: ثني عَمِّي، قَالَ: ثني أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: {§وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ} [الطلاق: 1] قَالَ: هِيَ الْمُطَلَّقَةُ لَا تَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهَا، مَا دَامَ لِزَوْجِهَا عَلَيْهَا رَجْعَةٌ، وَكَانَتْ فِي عِدَّةٍ

اسم الکتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر المؤلف : الطبري، أبو جعفر    الجزء : 23  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست