responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 601
[9] - ولو جعلنا الرّسول {مَلَكاً لَجَعَلْناهُ} في صورة البشر [1]، ولجعلنا الأمر ملتبسا للامتحان والابتلاء وترجية الثّواب والعقاب.

10 - {فَحاقَ:} قال الأزهريّ: "الحيق: ما يشتمل على الإنسان من مكروه فعله" [2].
{ما كانُوا:} أي: وبال ما كانوا {بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ:} من الأقوال والأفعال.

12 - {قُلْ لِمَنْ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ:} لم يقدروا [3] أن يطلقوا إضافة الملك إلى آلهتهم [4]، وكرهوا التّسليم للسّائل صلّى الله عليه وسلّم، فأمر الله أن يأتي بجواب سؤال بعينه، وفائدته [5] الإفحام.
{كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ:} ضمن ووعد [6].
{الرَّحْمَةَ:} الإمهال [7] بعد الدّعوة إن شاء الله.
{لَيَجْمَعَنَّكُمْ:} أي: والله ليجمعنّكم [8].
{الَّذِينَ خَسِرُوا:} مبتدأ في معنى الشّرط، ولذلك [9] أجاب بالفاء.

13 - {وَلَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهارِ:} اقتصار على أحد طرفي الكلام [10]، كقوله:
{سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ} [النّحل:81] [11]. والمراد بالسّكون وجود الشيء في حيثيته [12].
(103 و)
اللّيل والنّهار [13]: المراد بهما حالتا القرار والتّقلّب، والجوهر في هاتين الحالتين السّماء فما فوقها والأرض فما تحتها.

[1] ينظر: تفسير مجاهد 1/ 212، وتفسير القرآن 2/ 203، وتفسير غريب القرآن 151.
[2] التبيان في تفسير القرآن 4/ 85، ومجمع البيان 4/ 13، وزاد المسير 3/ 8.
[3] في ب: تقدروا، وبعدها: تطلقوا، بدل (يطلقوا).
[4] في الأصل وع وب: آلهتكم، وفي ك: إلهكم، والسياق يقتضي ما أثبت.
[5] النسخ الثلاث: وفائدة. وينظر: التفسير الكبير 12/ 164 - 165.
[6] ينظر: تفسير القرطبي 6/ 395، والبحر المحيط 4/ 86.
[7] في ب: الأمثال، وهو تحريف. وينظر: معاني القرآن وإعرابه 2/ 231 - 232، ومعاني القرآن الكريم 2/ 404، وتفسير القرآن الكريم 3/ 203.
[8] ينظر: تفسير الطبري 7/ 209، ومعاني القرآن وإعرابه 2/ 232، والوجيز 1/ 346.
[9] في ب: ولذا. وينظر: معاني القرآن وإعرابه 2/ 232، وإعراب القرآن 2/ 58، وتفسير القرطبي 6/ 396.
[10] يعني أنّ المراد: ما سكن وما تحرّك.
[11] ينظر: تفسير البغوي 2/ 87، ومجمع البيان 4/ 17، والتفسير الكبير 12/ 168.
[12] في الأصل وك وب: حيثته. وينظر: التفسير الكبير 12/ 167 - 168.
[13] (اللَّيْلِ وَالنَّهارِ) ساقطة من ك وب، وفي ع: والمراد بهما الليل والنهار حالة، بدل (الليل والنهار المراد بهما حالتا).
اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 601
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست