اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر الجزء : 1 صفحة : 584
{تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ:} البيض والفراخ التي لا تمتنع [1].
وما تناله الرّماح: المتوحّش الممتنع كالظّباء والعانة والنّعامة وغيرها [2].
و (الرّماح): جمع رمح [3].
{لِيَعْلَمَ اللهُ:} أي: ليعلمه وقد خاف بعد ما علمه سيخاف [4].
{عَذابٌ أَلِيمٌ:} هو التّعزير والتّأديب [5]، وقيل [6]: وعيد عقباويّ.
95 - وكفّارة الصّيد تجب على القاتل عمدا بنصّ الكتاب، وعلى القاتل خطأ بالسّنّة والاستدلال [7]؛ لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أوجب في الضبع كبشا مسنّا [8] ولم يفصل، وعن عمر: «تمرة خير من جرادة» [9].
{مِنَ النَّعَمِ:} تبيينا لجنس الجزاء، أو لجنس ما قتل [10].
(النّعم): نعم المواشي الأهليّة والصّيد [11].
{فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ:} أي: القيمة؛ لأنّها عامّة [12] متأتّية في الصّيد كلّه.
{يَحْكُمُ بِهِ:} بالمثل وهو القيمة، ثمّ ينظر المحكوم عليه إن لم يجد بها ما يصحّ في المتعة والقران أطعم أو صام، وإن وجد اختار من الكفّارات الثلاث ما شاء [13].
{لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ:} يدلّ أنّ الكفّارة تجري مجرى العقوبات [14].
(وبال): الخصلة السّيّئة [15].
(أمره): فعله أو شأنه. [1] ينظر: تفسير مجاهد 1/ 203 - 204، ومعاني القرآن للفراء 1/ 319، ومعاني القرآن وإعرابه 2/ 206. [2] ينظر: تفسير الطبري 7/ 52. [3] ينظر: البحر المحيط 4/ 5. [4] ينظر: مجمع البيان 3/ 419. [5] ينظر: تفسير القرآن الكريم 3/ 150، وتفسير البغوي 2/ 64، والتفسير الكبير 12/ 86. [6] ينظر: تفسير القرآن الكريم 3/ 150، والتفسير الكبير 12/ 86، والبحر المحيط 4/ 21. [7] ينظر: تفسير القرطبي 6/ 308. [8] ينظر: معاني القرآن الكريم 2/ 360، وكنز العمال 5/ 38. [9] البحر الرائق 3/ 61. [10] ينظر: الكشاف 1/ 678، والبحر المحيط 4/ 22 - 23. [11] ساقطة من ك. وينظر: معاني القرآن وإعرابه 2/ 207، ومعاني القرآن الكريم 2/ 361. [12] في ع: علامة. وينظر: معاني القرآن للفراء 1/ 320، وتفسير القرآن الكريم 3/ 151. [13] ينظر: تفسير الطبري 7/ 72، ومعاني القرآن وإعرابه 2/ 207 - 208، وتفسير القرآن الكريم 3/ 151. [14] ينظر: تفسير الطبري 7/ 77، وتفسير القرآن الكريم 3/ 151. [15] ينظر: تفسير الطبري 7/ 77، ومعاني القرآن وإعرابه 2/ 208.
اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر الجزء : 1 صفحة : 584