اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر الجزء : 1 صفحة : 577
71 - {أَلاّ تَكُونَ فِتْنَةٌ:} استيلاء بختنصر والرّوم عليهم، {ثُمَّ تابَ اللهُ:} أعاد الأمن والرّخاء. وقيل [1]: فتنة ابتلائهم بنسخ الشّرائع وقبول توبتهم إن تابوا.
{كَثِيرٌ:} رفع بالابتداء وخبره، أو بإسناد الفعل، أو بالتّأكيد [2].
72 - {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ:} قيل: من كلام عيسى، [وقيل:] [3] استئناف كلام من الله عزّ وجلّ. والهاء ضمير الأمر والشّأن.
73 - {ثالِثُ ثَلاثَةٍ:} أحدهم، وثاني [4] الاثنين: أحدهما.
{وَما مِنْ إِلهٍ إِلاّ إِلهٌ [5]} واحِدٌ: من مقالة هؤلاء على سبيل وصفهم بتناقض كلامهم [6]، وقيل [7]: ابتداء كلام من الله تعالى. ودخول (من) للتّأكيد [8].
و (الانتهاء): التّمسّك بالنّهي، والامتناع عن المنهيّ [9] عنه.
{لَيَمَسَّنَّ} [10]: والله ليمسنّ.
74 - {أَفَلا يَتُوبُونَ:} استفهام [11] على سبيل الحثّ [12] والتّحريض.
75 - {قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ:} عارض، ينبّه على فناء المسيح ومضيّه لسبيله.
ولا بدّ للنّبيّ [13] من إمامة مطلقة، والمرأة لا تقدر عليها فلذلك لم يصف أمّه بالنّبوّة ووصفها بالصّدق. [1] ينظر: التفسير الكبير 12/ 57، والبحر المحيط 3/ 542. [2] ينظر: التبيان في إعراب القرآن 1/ 453، والمجيد 607 - 608 (تحقيق: د. عطية أحمد)، والبحر المحيط 3/ 543. [3] يقتضيها السياق. وينظر في القولين: تفسير القرطبي 6/ 249، والبحر المحيط 3/ 543. [4] في الأصل وع: ويأتي، وفي ب: ويأبى. وينظر: إعراب القرآن 2/ 34، ومشكل إعراب القرآن 1/ 234، ومجمع البيان 3/ 390. [5] في الأصل وع وب: الله. [6] ينظر: تفسير القرآن الكريم 3/ 126. [7] ينظر: التبيان في إعراب القرآن 1/ 453. [8] ينظر: معاني القرآن وإعرابه 2/ 196، والتبيان في تفسير القرآن 3/ 603، ومجمع البيان 3/ 392. [9] النسخ الثلاث: النهي، والميم ساقطة. [10] في ع: أحسن، وهو خطأ. وينظر: تفسير القرآن الكريم 3/ 127، والتبيان في تفسير القرآن 3/ 603، ومجمع البيان 3/ 392. [11] ساقطة من ب. ونقل عن الفراء أنّ معناه الأمر، ينظر: تفسير البغوي 2/ 54، وزاد المسير 2/ 306، والتفسير الكبير 12/ 60. [12] في ع: البحث. وينظر: التبيان في تفسير القرآن 3/ 604، ومجمع البيان 3/ 392. [13] في ب: للنهي، وهو تحريف.
اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر الجزء : 1 صفحة : 577