responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 538
{ثُمَّ} في قوله: {ثُمَّ [1]} اِتَّخَذُوا الْعِجْلَ: لترتيب الإخبار دون المخبر عنها [2]؛ لأنّ مطالبة السّبعين بالرّؤية وعبادة الباقين العجل في أوان واحد.
{الْبَيِّناتُ:} ما أيّد الله موسى بمصر حين عبر البحر قبل المنقلب [3].

155 - {بَلْ طَبَعَ اللهُ:} عارض بين الأسباب المذكورة لتحريم الطّيّبات [4].

156 - {وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلى مَرْيَمَ:} من الأسباب المحرّمة للطّيّبات، لمّا علم الله أنّهم سيأتونه لا محالة عجل المسبب، وليس هو كتقديم [5] العقوبة على المذنب ولكنّه كخلقه آدم وإسجاد الملائكة له، يعلم [6] ما لا يعلمون.

157 - {وَقَوْلِهِمْ:} أي: وبقولهم {إِنّا قَتَلْنَا} [7]. وهذا من الأسباب المحرّمة للطّيّبات أيضا. ويحتمل أنّ هذا وما قبله من البهتان سبّبا الطّبع [8] على القلوب.
{وَإِنَّ الَّذِينَ اِخْتَلَفُوا:} من اليهود والنّصارى [9].
{إِلاَّ اِتِّباعَ الظَّنِّ:} استثناء منقطع عند البعض [10]، فالهاء في قوله: {وَما قَتَلُوهُ} راجعة إلى العلم أو الظّنّ [11]، أي: لم يحكموه. وقيل: إلى المقتول المصلوب، أي: قتلوه متوهّمين لا بيقين أنّه المسيح عليه السلام [12]. وقيل: عائدة إلى المسيح، ما قتلوه حقيقة {وَلكِنْ} على زعمهم [13].

158 - {بَلْ:} ردّ لكلامهم [14].

159 - {لَيُؤْمِنَنَّ [15]} بِهِ: بعيسى [16]، وعن عكرمة بمحمّد [17]. والجميع أنّه عند معاينة

[1] ليس في ع.
[2] في ع: فيها. وينظر: زاد المسير 2/ 215 - 216، والمجيد 479 (تحقيق: د. عطية أحمد)، والبحر المحيط 3/ 402.
[3] ينظر: تفسير القرطبي 6/ 6.
[4] ينظر: مجمع البيان 3/ 230.
[5] في ك: لتقديم.
[6] في ب: يعلمو، والواو مقحمة.
[7] ينظر: تفسير الطبري 6/ 17، وتفسير القرآن الكريم 2/ 457.
[8] في ب: للطبع.
[9] ينظر: تفسير البغوي 1/ 496، وزاد المسير 2/ 218.
[10] ينظر: معاني القرآن وإعرابه 2/ 128، وإعراب القرآن 1/ 502، والتبيان في تفسير القرآن 3/ 384.
[11] ينظر: تفسير الطبري 6/ 23، ومعاني القرآن وإعرابه 2/ 129، وتلخيص البيان 27.
[12] ينظر: تفسير البغوي 1/ 496، والقرطبي 6/ 10.
[13] ينظر: معاني القرآن للفراء 1/ 294، ومعاني القرآن وإعرابه 2/ 129، والتبيان في تفسير القرآن 3/ 385.
[14] ينظر: البحر المحيط 3/ 407.
[15] في ب: ليؤمنون، وهو خطأ.
[16] ينظر: تفسير القرآن 1/ 177، وتفسير القرآن الكريم 2/ 459، والبحر المحيط 3/ 408.
[17] ينظر: تفسير الطبري 6/ 29، والبغوي 1/ 497، والبحر المحيط 3/ 408.
اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 538
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست