responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 146
أصحابنا [1]، فإن قيل: لو كانوا مخاطبين لما سقط القضاء عنهم كالمسلمين، قلنا: القضاء فرض مبتدأ لا يتبع المقضيّ كفوت الجمعة وفوت صلاة الحائض لا إلى قضاء [2]. ومن قال: الكفّار غير مخاطبين بالشرائع [3]، قال: نزلت الآية في شأن المؤمنين من بني إسرائيل، ويجوز أن يقول للمؤمنين: آمنوا.

44 - {أَتَأْمُرُونَ النّاسَ:} السّفلة.
{بِالْبِرِّ:} بالتّوحيد واتّباع محمّد [4].
{وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ [5]}: تتركون، فلا تتّبعونه.
{تَتْلُونَ:} تقرؤون [6].
{الْكِتابَ:} التوراة والإنجيل [7].
{أَفَلا تَعْقِلُونَ:} تفهمون أنّه حقّ فتؤمنوا به [8].
" (البرّ): ضدّ الفجور" [9].
و (النّسيان) ههنا التّرك، قال الله تعالى: {نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ} [التوبة:67] [10].
و (النّفس): الذّات [11].
و (التّلاوة): القراءة [12]، وسمّي بذلك لأنّ القارئ يتلو الحروف المنتظمة في الكلام، أي:
يتبعها [13].
و (العقل): نوع فهم يقع به التمييز والاستدلال بالمشاهدة على ما لم يشاهد، وموضعه القلب،

[1] وهو مذهب جمهور الأشعرية والمعتزلة، ينظر: الفصول في الأصول 2/ 156 - 158، وتخريج الفروع على الأصول 98 - 101، والقواعد والفوائد الأصولية 49. وذكر ابن عابدين أنه مذهب العراقيين من الحنفية، ينظر: حاشية رد المحتار 4/ 304.
[2] ينظر: التبصرة 80 - 84.
[3] وهو قول أكثر أصحاب الرأي، ينظر: روضة الناظر 50.
[4] ينظر: تفسير الطبري 1/ 368، والوجيز 1/ 103.
[5] ليس في ك. وينظر: تفسير غريب القرآن 47، وتفسير الطبري 1/ 368، والوجيز 1/ 103.
[6] ينظر: الوجيز 1/ 103، وتفسير البغوي 1/ 68، والمحرر الوجيز 1/ 137.
[7] ينظر: تفسير البغوي 1/ 68، وزاد المسير 1/ 62.
[8] ينظر: تفسير الطبري 1/ 369، والوجيز 1/ 103، وتفسير البغوي 1/ 68.
[9] لسان العرب 12/ 110 (جمم).
[10] ينظر: تفسير غريب القرآن 47، وتفسير الطبري 1/ 369، والمحرر الوجيز 1/ 137.
[11] ينظر: البحر المحيط 1/ 339.
[12] ينظر: تفسير الطبري 1/ 369، والبحر المحيط 1/ 338.
[13] ينظر: البحر المحيط 1/ 338.
اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست