responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب فيه لغات القرآن المؤلف : الفراء، يحيى بن زياد    الجزء : 1  صفحة : 159
وأنشدتْني طَائِيَّةٌ:
فَمَا الدُّنْيَا بِبَاقَاةٍ لِحَيٍّ ... وَلَا حَيٌّ عَلَى الدُّنْيَا بِبَاقٍ
* والعربُ جميعًا تَقِفُ على كلِّ نَصْبٍ يَجْري بالنونِ بالألفِ، إلا طَيِّئًا؛ فإنهم يحذِفون الألفَ، فيقولون: رأيتُ زيدَ، ورأيتُ بَكر، ولا يُثْبِتون فيها ألفًا.
* العربُ جميعًا يَقِفُون على ... ... ... ـلُها ياءٌ أو واوٌ، أو ما كان على مِثَالِهما، وإن كانتْ ألفًا مجهولةً ممَّا لا يُعرَفُ؛ بالألفِ، فيقولون: فَتَى، وقَضَى، ورَمَى، وبَلَى، ومَتَى، وحَتَّى، وسَكْرَى، وطَيِّءٌ تَقِفُ على كلِّ ذلك بالياءِ، فيقولون: فَتَيْ، وقـ ... ـي [وقَضَيْ] [1]، وهذه حُبْلَيْ، ويقولون: ألم تَفْعَلْ؟ فيقولُ: بَلَيْ، وفي «هذا»: هَاذَيْ [2]، و «هَاتَا»: هَاتَيْ.
أَنْشَدَنِي بعضُهم:
يَا رَبِّ أَدْعُوكَ عَلَى أَهْلِ الغَضَيْ (3)
أَدْعُو عَلَيْهِمْ بِالْغَدَاةِ وَالضُّحَيْ
يَا رَبِّ إِنْ كُنْتَ مُجِيبي [4] فَالْوَحَيْ
وأَنْشَدَنِي آخَرُ:

[1] لم أتبيَّن هذه الكلمة في النسخة؛ أزيادة هي أم فرق؟
[2] في النسخة: «هَاذِيْ».
(3) في النسخة: «العضي».
[4] في النسخة: «مُحِيْني».
اسم الکتاب : كتاب فيه لغات القرآن المؤلف : الفراء، يحيى بن زياد    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست