responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 337
فينوس تتجلى في سحابتها الذهبية، محفوفة بإلاهة الهواء، فهي فتنة الآلهة.
أبولون ومينيرفا في ركابها، جوبيتير يرنو إليها شغفاً، من أعلى قمم جبال إيدا
فاتنة الفلاسفة وسالبة عقول الحكماء تنجلي بمظاهر جبروتها
مخرسة البلغاء، ومنطقة الخرساء تتسنم أريكة ملوكتها
فلا سلطان فوق سلطانها، وإمام عرشها تخضع القوات
كنوز ابن داود تحت سلطتها، ومفاتيح الجنان في يدها
فالملوك في أعتابها، والعظماء على أبوابها يسترحمون ويستعطفون
تفعل ما تريد، فتعز وتذل ولأجلها قام تنازع البقاء
تصلي نيران الحروب، فتسير القلاع في البحار، والجبال في القفار، والقصور في الهواء
تغزو فتقهر، وتبرم الصلح كيف تشاء
نشاهد بها فتاة الدهر فلا تشيب، مالكة نواصي الزمان وقائدة أعنة العصور من جيل إلى
جيل
ومن هي تلك؟
هي ربة الجمال، إلاهة الغنى والثروة!
* * *
هي الألف والياء، سلطانة الآيات والمعجزات، كانت وحدها العامل الأكبر على إظهار
مواهب البشر

اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست