responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 336
وهناك من قطب إلى قطب، ومحيطٍ إلى محيط، تسير النجوم وتدور مشعشعةً بأنوارها
الذهبية، حيث الأفق يبدو:
بساط زمردٍ نثرت عليه ... دنانير تخالطها دراهم
وما أبدع المذنبات حين تفيض بسيال من نضار:
تشرق الشمس وتغيب ومثلها القمر والنجوم وكل يمثل الجوهر الفرد بأشرف التشابيه،
فحبذا المنوال؟
وما أدرك ما الجوهر الفرد؟ هو ربة الجمال؛ إلاهة الغنى والثروة!
* * *
وماذا نرى: أمجد ابن الإنسان؟ علام تطاولت الأعناق وحدقت الأحداق؟ ما هذا الموكب
السامي الأنور؟
هذا موكب حملة العرش! وما عرش بلقيس. . .
وهو السدة العظمى، مرصعة بالدر والجوهر. فسناؤها يأخذ بالأبصار!
وها قد نصبوا العرش! ولمن نصبوه؟
لملكة النور، ملكة اللجين والعسجد
ومن هي تلك
هي ربة الجمال، إلاهة الغنى والثروة!
* * *
أي سكان المدينة! الأبواق الأبواق!
فاسمعي يا سماء، وأنصتي أيتها البرية الصامتة. . .
الملكة هابطة على عرشها المجيد. كأنها وحي منزل من روح الله الجميلة

اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست