responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 189
وهل من مسيحي فصيح نعده ... إذا أينع الشعر الفصيح وأثمرا
عداه شبيب والأخص وفاته ... من الرند والقيصوم ما كان أزهرا
فأجابه بطرس كرامة بقصيدة رنانة كان لها دوي بعيد في صدور الأدباء والشعر استهلالها:
لكل امرئ شان تبارك من برى ... وخص بما قد شاء كلاً من الورى
ولو شاء كان الناس امة واحد ... ولم تلق يوماً بينهم قط منكرا
فلا يفتخر مرء بعجب يناله ... تلاداً إذا عن طارف المجد قصرا
ومن شعراء عراقنا الملا عبد الحميد رحبي زاده. والحاج محمد والسيد حسين ابن السيد سليمان الحلي وعبد الله أفندي البصري والملا حسين بن إبراهيم جاوش، وعلي بن أمين الشخلي، ومحمد يس بيك بن أمين بك الموصلي، والشاعر عبد الحميد، ودرويش محمد
مصاحب، والحاج صالح آغا عبد الجليل زاده، والملا خليل أفندي بكتاش زاده، والسيد الملا خميس الموصلي، وحسن بن علي العاملي الفتوني، والملا عبود البصري، ومحمد بن عبد الله الموصلي، ومسعود بن الوزري، والشيخ عثمان بن سند البصري، والسيد عمر بن رمضان الهيتي، والشاعر الشهير عبد الباقي العمري الموصلي، والظاهر أن الوزير داود باشا ألف كتاباً هو شرح كتاب لأن المغربي أحد شعراء بغداد قال فيه يومئذ:
شرح تضوع عرفه بنضارة ... يسبي العقول بنسجه الفتان
وحوى مؤلفه العلوم مؤسساً ... أوضاعها بمصادر الإتقان
فكأنه في وقته: لكماله ... بدر يشاركه بكل سنان

اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست