responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 162
اندست مطرباتي ... وأصبحت وهي دثر
فليس لي ثم نظم ... وليس لي ثم نثر
وكم بمصر أديب ... يشدو فترقص مصر
لهفي على سانحات ... كأنما هي سحر
يقولها قائلوها ... فيعتري الناس سكر
ولي الدين يكن
مقابلة الذم والاغتياب
لسعادة إسماعيل باشا صبري
بذرت شؤماً ولؤماً ... فاحصد أناة حليم
روث اللسان سماد ... في روض كل كريم
* * *
ولحضرة السيد مصطفى لطفي المنفلوطي في هذا الموضوع
إذا ما سفيه نالني منه نائل ... من الذم لم يحرج بموقفه صدري
أعود إلى نفسي فإن كان صادقاً ... عتبت على نفسي وأصلحت من أمري
وإلا فما ذنبي إلى الناس إن طغى ... هوها فما ترضى بخير ولا بشر

اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست