responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 161
سادوا بها فلكل ... نهي عليها وأمر
ما كنت اغلب لولا ... قوم ثبت وفروا
ضاق المجال عليهم ... ضيقاً ولم يغن كر
وفي العيون ازورار ... وفي الجوانح ذعر
فبت تلقاء ليث ... كأنما هو قصر
له شباة وظفر ... ولي شباة وظفر
يعدو إلي فأعدو ... إليه زأر فزأر
فربع في البيد ذئب ... وريع في الجو نسر
وظلت الحرب بيني ... وبينه تستمر
فاضطر للصلح رغماً ... ومن بغى يضطر
واغتالني بعد غدراً ... وشيعة النذل غدر
لا يقصدوني بعذر ... فما على الجبن عذر
بين وبين الأعادي ... يوم إذا طال عمر
حتام أخفض قدري ... وما تعالاه قدر
أن أمس فيه أسيراً ... قد يعتري الحر أسر
* * *
رضيت سيواس داراً ... وما بسيواس شر
جنوا عليها فأمست ... قد أقفرت فهي قفر
فلا بها الروض خصب ... ولا بها الزهر نضر

اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست