responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 106
يا أميري إن للعرب إذا ... ذكر المجد لآيات جساما
إن تكن قد قمت فيهم ملكاً ... كم مليك بعدك الدهر أقاما
لم يخلد ذكرك الملك كما ... خلد الشعر لك الذكر دواما
وبكيت التاج يوماً ذلة ... وبكيت الطلل البالي هياما
ما أذل الدمع للملك وما ... أشرف الدمع إذا سال غراما
حبذا العرب ومن أندى يداً ... حبذا العرب ومن أمضى حساما
أكبر التاريخ ذكراهم لدن ... ملأوا الأيام أعمالاً عظاما
حيثما كانوا فهم أهل العلى ... لو هم لا يتحدون الخصاما
أنا لو كنت أمرأ القيس لهم ... لأجدت القول فيهم والكلاما
قفا نبك حبيباً لم أقل ... بل قفا نبك اتحاداً ووئاما
- الأستانة
أمين تقي الدين
بائعة الزهور
مرت بزهر الياسم ... ين على الرفاق الحضر
تختال في ثوب سما ... وي جميل المنظر
قالت وقد مدت يداً ... بالزهر هل من مشتري؟
قلت المحيا منك كال ... بدر التمام المسفر
والياسمين كأنجم ... نظمت بكفك فانظري
قالت صدقت وهذه ... لك زهرة يا مشتري
فؤاد سليم

اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست