responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 105
يا أيها العرب الكرام إليكم ... أشكو وقد فدحت بناء الأرزاء
هذا هو الأسطول يطلب رحمة ... منكم فهل في أرضكم رحماء
إن تبخل الدنيا عليه فما لكم ... عذر بذاك وأنتم الكرماء
هذا المجال لديكم فتشمروا ... إن الكريم تهزه الآلاء
أيرى (بنو عثمان) من أسطولهم ... جبلاً أشم له السحاب لواء
يترنح (البسفور) إعجاباً به ... وتخر نحو (هلاله) الجوزاء
أفتقعدون وللنساء حمية ... ثارت بهن وهمة شماء
بعن الحلي وبذلن ما يملكنه ... كرماً فيا ليت الرجال نساء
- الخرطوم
فؤاد الخطيب
إلى امرئ القيس
سائل التاريخ عاماً ثم عاما ... أي يومٍ خفر العرب الذماما
أي عهد نكثوا آياته ... أي جار لم يعزوه مقاما
المروآت هدى أعمالهم ... والوفا الدين الذي فيهم تسامى
عبدوا الأصنام لكن عبدوا ... قبلها العرض فصانوه كراما
ألهوا العزة واللات لدن ... جعلوا للنفس بالعز اعتصاما
* * *
القصور الغر تفدي خيماً ... لبني كندة تبتز الخياما
لابن حجر في ذراها خيمة ... ظللت منه الفتى الحر الهماما
ملك في طي يروي ملكه ... شاعر أبدع حتى لن يراما
أمراء الشعر تحني رأسها ... لأمير الشعر حباً واحتشاما

اسم الکتاب : مجلة «الزهور» المصرية المؤلف : أنطون الجميل    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست