ـ[أبو عبد الله التميمي]ــــــــ[13 - 12 - 10, 08:11 م]ـ
قال الخطيب البغدادي رحمه الله -الكفاية 141 - : (وأكثر طالبي الحديث في هذا الزمان يغلب على أرادتهم كتب الغريب دون المشهور وسماع المنكر دون المعروف، والاشتغال بما وقع فيه السهو، والخطأ من روايات المجروحين،والضعفاء حتى لقد صار الصحيح عند أكثرهم مجتنبا والثابت مصدوفا عنه مطرحا، وذلك كله لعدم معرفتهم بأحوال الرواة، ومحلهم ونقصان علمهم بالتمييز، وزهدهم في تعلمه وهذا خلاف ما كان عليه الأئمة من المحدثين والأعلام من أسلافنا الماضين).
وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله معلقا على كلام الخطيب -شرح العلل 1/ 409 -
(وهذا الذي ذكره الخطيب حق، ونجد كثيرا ممن ينتسب للحديث لا يعتني بالأصول الصحاح كالكتب الستة ونحوها، ويعتني بالأجزاء الغريبة وبمثل مسند البزار ومعاجم الطبراني أو أفراد الدارقطني وهي مجمع الغرائب والمناكير).
ـ[حسن المطروشى الأثرى]ــــــــ[16 - 12 - 10, 04:18 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخنا
ونفع بعلمك
ولكن لدى سؤال هل يمكن ان يستأنس بالغرائب فى الاستشهاد والمتابعات لاثار الموقوفة بارك الله فيك شيخنا
وهل ورد حديث غريب فى السنن صحيح المتن والسند
وبالنسبة لاثار الغرائب التى يذكرهاالامام البيهقى
هل تصلح لاستشهاد بارك الله فيكم
ـ[أبو عبد الله التميمي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 08:26 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخنا
ونفع بعلمك
وبالنسبة لاثار الغرائب التى يذكرهاالامام البيهقى
هل تصلح لاستشهاد بارك الله فيكم
أخي المبارك، أرجو أن يكون الضمير (نا) عائدا إلى غيري؛ فإن العبد الفقير ما زال في مبادي الطلب، فلا يحسن أن ينادى بمثل هذا ..
إذا صح السند للأثر المروي في سنن البيهقي= صح الاحتجاج به؛ سمعته من الشيخ عبدالعزيز الطريفي قديما؛ لأنّ الهمم لا تتوافر على نقله كما هو الشأن في المرفوع؛ ولأن مقامه في الاحتجاج دون المرفوع.
كذلك فإنّ هناك أثارا يحتج بها الأئمة كأحمد؛ ونقف عليها في كتب البيهقي ومن في طبقته ..
كذلك فإن البيهقي جزء كبير من أحاديثه إنما يرويه بواسطة كتبٍ لم نقف عليها.
العلل للخلال هل هى بارك الله فيكم عبارة عن سؤالات لشيوخه
ـ[حسن المطروشى الأثرى]ــــــــ[16 - 12 - 10, 09:39 م]ـ
هل يعتبر الامام النسائى بارك الله فيكم من المتشددين فى التصحيح
وما نقل عنه الحافظ الذهبى بانه قد يكون عنده شى من التساهل بارك الله فيكم
ـ[أبو عبد الله التميمي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 11:41 م]ـ
بارك الله فيكم
العلل للخلال هل هى بارك الله فيكم عبارة عن سؤالات لشيوخه
العلل مفقود، وإنما الموجود جزء من منتخبه لأبي محمد ابن قدامة المقدسي، وكله عن الإمام أحمد، والخلال لم يدرك الإمام، وإنما أدرك تلاميذه، واعتنى بجمع علوم الإمام أحمد.
ـ[أبو عبد الله التميمي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 11:49 م]ـ
هل يعتبر الامام النسائى بارك الله فيكم من المتشددين فى التصحيح
وما نقل عنه الحافظ الذهبى بانه قد يكون عنده شى من التساهل بارك الله فيكم
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4557
وهل هناك من تلاميذه الذين جمعوا جميع الاسئلة التى وجهت للامام من علل
وفقه
بارك الله فيكم
ـ[الناصح]ــــــــ[17 - 12 - 10, 08:03 ص]ـ
لعل الغرائب تحتاج إلى توضيح في كلام الأئمة
فما معنى الغريب عندهم؟
ففي الصحيح غريب
وفي السنن غريب
فهل الغرائب المروية في الامهات
تختلف في حكمها مما ورد في غيرها من الكتب الأخرى؟
فمثلا البزار كتابه للتعليل كما يسميه العلماء ولذا يسمى المسند المعلل وبعض العلماء يقوي
الأسانيد الضعيفة بما ورد فيه
وهناك كتب مفرده للمناكير مثل الكامل لابن عدي
فينبغي لطالب العلم أن يتنبه لئلا يقع في طرد القواعد دون النظر إلى صحة المنهج فليس كل
غريب مردود
وليس كل مشهور صحيح فلعل شهرته نتجت من جمع طرقه من كتب ألّفت في الغريب والمنكر
ولا كل حديث رواته ثقات يحكم له بالصحة
قال ابن رجب: وأما الفقهاء المتأخرون، فكثير منهم نظر إلى ثقة رجاله، فظن صحته، وهؤلاء
يظنون أن كل حديث رواه ثقة فهو صحيح، ولا يتفطنون لدقائق علم علل الحديث.
ووافقهم طائفة من المحدثين المتأخرين كالطحاوي والحاكم والبيهقي.
------------------
نقول عن العلماء في الغريب
في نصب الراية
وباقيها عند الدارقطني في " سننه " التي مجمع الأحاديث المعلولة ومنبع الأحاديث الغريبة وقد بيناها حديثا حديثا والله أعلم
ــ الرد على البكري - (1/ 78)
و أبو نعيم يروي في الحلية في فضائل الصحابة وفي الزهد أحاديث غرائب يعلم أنها موضوعة و كذلك الخطيب وابن الجوزي وابن عساكر وابن ناصر و أمثالهم والدارقطني صنف سننه ليذكر فيها غرائب السنن وهو في الغالب يبين حال ما رواه وهو من أعلم الناس بذلك و البيهقي يعزو ما رواه إلى الصحيح في الغالب وهو من أقلهم استدلالا بالموضوع لكن يروي في الجهة التي ينصرها من المراسيل و الآثار ما يصلح للاعتضاد ولا يصلح للاعتماد ويترك في الجهة التي يضعفها ما هو أقوى من ذلك الإسناد
¥
اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 المؤلف : ملتقى أهل الحديث الجزء : 1 صفحة : 64