اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 المؤلف : ملتقى أهل الحديث الجزء : 1 صفحة : 62
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 09 - 02, 08:52 ص]ـ
ومن المواضع التي لم يقف ابن رجب ولاابن حجر على من وصلها
(وقال ابن عمر لايبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما حاك في الصدر)
ـ[بو الوليد]ــــــــ[12 - 09 - 02, 02:12 ص]ـ
أحسنت شيخنا المفضال أبا عمر ..
وفقك الله وسددك ..
وبارك الله فيك ابن وهب على هذا التعليق المفيد المحقق ..
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 09 - 03, 06:30 م]ـ
هذه المواضع التي نقل فيهاالحافظ ابن حجر عن الحافظ ابن رجب
الأول
قال ابن حجر في فتح الباري (1/ 176)
ثم قرأت في شرح ابن رجب أن في رواية بالموحدة بدل النون قال والمراد بها القطعة الطيبة كما يقال فلان بقية الناس ومنه (فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقيه).
الثاني
قال ابن حجر في فتح الباري (1/ 178)
وحكى ابن رجب عن بعضهم وينث بنون ومثلثة من النث وهو الاشاعة قلت وليست هذه في شيء من الصحيحين
الثالث
قال ابن حجر في فتح الباري (11/ 340)
وقال ابن رجب في شرحه لاوائل البخاري قال العلماء يؤخذ من منع معاذ من تبشير الناس لئلا يتكلوا ان أحاديث الرخص لاتشاع في عموم الناس لئلا يقصر فهمهم عن المراد بها وقد سمعها معاذ فلم يزدد الا اجتهادا في العمل وخشية لله عز وجل فأما من لم يبلغ منزلته فلا يؤمن ان يقصر اتكالا على ظاهر هذا الخبر وقد عارضه ما تواتر من نصوص الكتاب والسنة ان بعض عصاة الموحدين يدخلون النار فعلى هذا فيجب الجمع بين الامرين وقد سلكوا في ذلك مسالك أحدها قول الزهري ان هذه الرخصة كانت قبل نزول الفرائض والحدود وسيأتي ذلك عنه في حديث عثمان في الوضوء واستبعده غيره من ان النسخ لا يدخل الخبر وبأن سماع معاذ لهذه كان متأخرا عن أكثر نزول الفرائض وقيل لا نسخ بل هو على عمومه ولكنه مقيد بشرائط كما ترتب الاحكام على اسبابها المقتضية المتوقفة على انتفاء الموانع فإذا تكامل ذلك عمل المقتضي عمله والى ذلك أشار وهب بن منبه بقوله المتقدم في كتاب الجنائز في شرح ان لا إله إلا الله مفتاح الجنة ليس من مفتاح الا وله اسنان وقيل المراد ترك دخول نار الشرك وقيل ترك تعذيب جميع بدن الموحدين لان النار لا تحرق مواضع السجود وقيل ليس ذلك لكل من وحد وعبد بل يختص بمن اخلص والإخلاص يقتضي تحقيق القلب بمعناها ولا يتصور حصول التحقيق مع الاصرار على المعصية لامتلاء القلب بمحبة الله تعالى وخشيته فتنبعث الجوارح الى الطاعة وتنكف عن المعصية انتهى ملخصا وفي آخر حديث أنس عن معاذ في نحو هذا الحديث فقلت الا أخبر الناس قال لئلا يتكلوا فأخبر بها معاذ ثم موته تأثما وقد تقدم الكلام على ذلك في كتاب العلم تنبيه هذا من الأحاديث التي أخرجها البخاري في ثلاثة مواضع عن شيخ واحد بسند واحد وهي قليلة في كتابه جدا ولكنه أضاف اليه في الاستئذان موسى بن إسماعيل وقد تتبع بعض من لقيناه ما أخرجه في موضعين بسند فبلغ عدتها زيادة على العشرين وفي بعضها يتصرف في المتن بالاختصار منه) انتهى.
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[26 - 09 - 03, 04:40 م]ـ
أخي الفاضل ابن وهب ماقلته: (ان ابن رجب فقيه ومحدث وابن حجر محدث فابن رجب له اطلاع على الكتب الفقهية)
لا أدري كيف قلت هذا الكلام؟!
فإذا كان ابن حجر ليس فقيها فمن هو الفقيه؟!
فالقاضي ابن حجر يعد من كبار فقهاء الشافعية في عصره ودرس على ابن جماعة والبلقيني وابن الملقن والعراقي وغيرهم كثير
ولا أريد الإطالة فالخلاصة كتب ابن حجر تنبي عن عظيم فقه الحافظ ابن حجر رحمه الله وخاصة كتابه (فتح الباري) وله كتب في الفقه
ذكرها السخاوي رحمه الله
ولا أدري هل هذه الكتب التي ذكرتها لم يذكرها ابن حجر؟!
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 09 - 03, 07:34 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابن وهب
السبب الرابع
ان ابن حجر كان يركز على المرفوعات اكثر من الموقوفات
فيبالغ في البحث عن الطرق المرفوعة في الاجزاء الحديثية والمسانيد
الخ
واما الموقوفات فيصعب البحث عنها
الا في الكتب المعروفة
وبحثها في الكتب الاخرى يحتاج مزيد تعب
فتخريج الموقوفات اصعب من تخريج المرفوعات
لكن ابن حجر كان يعتمد على تلاميذه في تخريج الطرق المرفوعة. وعلى ما أذكر فإن السخاوي قد ذكر أنه كان وزملائه يخرجون الأحاديث لابن حجر ليعتمد عليها في الفتح. فلعل تلاميذه لم يكن عندهم الوقت الكافي للبحث في الموقوفات. أو ربما لم يهتم ابن حجر كثيرا بهذا والله أعلم.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 11 - 07, 07:16 ص]ـ
شيخنا الفقيه
بارك الله فيكم
نرفع الموضوع القديم
15 - 03 - 02
للفائدة ولبيان فضل شيخنا - نفع الله به