اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 المؤلف : ملتقى أهل الحديث الجزء : 1 صفحة : 228
فهذه نصوص أحمد وقد جعلها القاضي مختلفة وجعل المسألة على ثلاث روايات ثم احتج للرواية الأولى بحديث أم الطفيل وحديث عبد الرحمن بن عابس الحضرمي ولا دلالة فيهما لأنها رؤية منام فقط
واحتج لها بما لا يرضى أحمد أن يحتج به وهو حديث لا يصح عن أبي عبيدة بن الجراح مرفوعا لما كانت ليلة أسري بي رأيت ربي في أحسن صورة فقال فيم يختصم الملأ الأعلى وذكر الحديث
وهذا غلط قطعا فإن القصة إنما كانت بالمدينة كما قال معاذ بن جبل احتبس عنا رسول الله في صلاة الصبح حتى كدنا نتراءى عين الشمس ثم خرج فصلى بنا ثم قال رأيت ربي البارحة في أحسن صورة فقال يا محمد فيم يخصتم الملأ الأعلى وذكر الحديث فهذا كان بالمدينة والاسراء كان بمكة
وليس عن الإمام أحمد ولا عن النبي نص أنه رآه بعينه يقظه
وإنما حمل القاضي كلام أحمد مالا يحتمله واحتج لما فهم منه بما لا يدل عليه وكلام أحمد يصدق بعضه بعضا والمسألة رواية واحدة عنه فإنه لم يقل بعينه وإنما قال رآه واتبع في ذلك قول ابن عباس رأى محمد ربه ولفظ الحديث رأيت ربي وهو مطلق وقد جاء بيانه في الحديث الآخر # ولكن في رد أحمد قول عائشة ومعارضته بقول النبي اشعار بأنه أثبت الرؤية التي أنكرتها عائشة وهي لم تنكر رؤية المنام ولم تقل من زعم أن محمدا رأى ربه في المنام فقد أعظم على الله الفرية وهذا يدل على أحد أمرين إما أن يكون الإمام أحمد أنكر قول من أطلق نفي الرؤية إذ هو مخالفته
للحديث وإما أن يكون رواية عنه بإثبات الرؤية وقد صرح بأنه رآه رؤيا حلم بقلبه وهذا تقييد منه للرؤية وأطلق أنه رآه وأنكر قول من نفى مطلق الرؤية واستحسن قول من قال رآه ولا يقول بعينه ولا بقلبه وهذه النصوص عنه متفقة لا مختلفة وكيف يقول أحمد رآه بعيني رأسه يقظة ولم يجيء ذلك في حديث قط فأحمد إنما اتبع ألفاظ الحديث كما جاءت وإنكاره قول من قال لم يره أصلا لا يدل على إثبات رؤية اليقظة بعينه والله أعلم) انتهى.
عبدالرحمن بن عمر الفقيه الغامدي
aofakeeh@hotmail.com
أخبر المراقب عن هذا الرد
25/ 1/1425 هـ 08:54 مساءً
(3)
الكاتب: أبو تقي
المشاركات 88 (عضو نشيط)
أخي الشيخ عبد الرحمن بارك الله فيكم ونفع بكم.
الذي افهمه من هذا النقل انه لم يثبت عن الامام أحمد رحمه الله قول بان رسول الله صلى الله عليه وسلم راى ربه بعيني رأسه ولكن الذي افهمه ان الصورة التي رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، كما اتى في رواية ام الطفيل وابن عباس رضي الله عنهما، هي صورة الرحمن حقيقة، صحيح؟
أخبر المراقب عن هذا الرد
26/ 1/1425 هـ 05:56 صباحاً
(4)
الكاتب: أبو تقي
المشاركات 88 (عضو نشيط)
quote:
--------------------------------------------------------------------------------
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الفقيه
وفقكم الله
الإمام أحمد كما سبق يقول رآه ولايفصل، ولم ينكر كما ذكرت رؤية العين!
ولكن كيف فهمت أن الإمام أحمد يقول إن ما جاء في حديث ابن عباس وابي الطفيل صورة الرحمن حقيقة؟
--------------------------------------------------------------------------------
أخي الشيخ عبد الرحمن بارك الله فيكم ونفع بكم.
الامام احمد رحمه الله لم ينكر رواية ابن عباس رضي الله عنهما ورؤية الله بصورة شاب ولا يوجد خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بان لهذه الرؤيا تأويل. بما ان رؤيا الانبياء حق ولا بد فالصورة التي رآه فيها تكون صورة الرحمن حقيقة.
ارجو ان اكون مخطيء، ان شاء الله
أخبر المراقب عن هذا الرد
27/ 1/1425 هـ 07:04 صباحاً
(5)
الكاتب: عبدالرحمن الفقيه
المشاركات 3215 (غفر الله له)
وفقكم الله
الإمام أحمد كما سبق يقول رآه ولايفصل، ولم ينكر كما ذكرت رؤية العين!
ولكن كيف فهمت أن الإمام أحمد يقول إن ما جاء في حديث ابن عباس وابي الطفيل صورة الرحمن حقيقة؟
عبدالرحمن بن عمر الفقيه الغامدي
aofakeeh@hotmail.com
أخبر المراقب عن هذا الرد
27/ 1/1425 هـ 08:45 صباحاً
(6)
الكاتب: عبدالرحمن الفقيه
المشاركات 3215 (غفر الله له)
وفقك الله وسددك
¥
اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 المؤلف : ملتقى أهل الحديث الجزء : 1 صفحة : 228