ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[05 - 03 - 2012, 07:44 م]ـ
1 - ما وزن أستاذ؟
لعله كما قال أخونا الشمري: فُعلال، أو: أُفعال.
2 - وكيف توزن الألفاظ الأعجمية؟
ذكر أبو حيان في البحر المحيط أن الأسماء الأعجمية لا توزن، أي: أنها لا توزن بميزان الأسماء العربية، لأن لها أبنيتها الخاصة بها.
3 - وكيف تعرَّب؟
الدليل على أن الكلمة أعجمية أن السين والذال لا يجتمعان في كلمة عربية، ولذا قالوا: ساذج، والسذاب وغيرها معربات.
والعجيب أن أصل الكلمة بالفارسية (أستات) أو (أستاد)، ثم عربت فقيل: (أستاذ) بالذال، أي: أنها قبل التعريب كانت أقرب إلى العربية منها بعد التعريب، وهذا من عجائب التعريب!
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[07 - 03 - 2012, 11:39 م]ـ
جرت عادة العرب قلب الدال في الكلمة الفارسية ذالاً عند تعريبها.
وإليك بعضًا من ذلك (مما اجتمعت فيه الذال والسين في كلمة واحدة) –
- كلمة (ساذج) نفسها، وتعني: البسيط، تعريب (ساده).
- وكذا (السداب والسذاب): نبات، تعريب (سداب).
- الأسابذة: فُسر بقوم من الفرس، تعريب لمركب (اسب باد).
- السبذة: وعاء، تعريب (سبد).
- السدق والسذق: ليلة معروفة عند الفرس، تعريب (سده).
من كتاب [الفارسية المعربة] لأدّى شير.
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[07 - 03 - 2012, 11:56 م]ـ
فقد تكون هذه العادة هي التي سمحت باجتماع السين مع الذال عند التعريب.
وهنالك سببٌ آخر محتمل ..
اذكر أنني قرأتُ أن اللهجات الفارسية التي كانت متاخمة لبلاد العرب تختلف عن اللهجات الفارسية المتحضرة ..
وأن العرب إنما عرّبوا تلك الكلمات البدوية دون غيرها ..
فلعلّ أصل هذه الكلمات كان بحرف الذال وليس الدال، (والذال أقوى، فهو مناسب لأهل البادية) فنقلهُ العرب على أصلهِ ..
فوقعت منّا الحيرة لمّا قمنا بالمقارنة بين اللفظ بعد التعريب وبين اللفظ عند أهل الحضر (وليس البدو)
أقول (لعلّ) .. و (محتمل) ..