responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 942
هل القول بأن (ظلام) في قوله تعالى: (وما ربك بظلام) ليست للمبالغة = يصح لغة؟
ـ[أبو الحارث الشافعي]ــــــــ[13 - 03 - 2012, 01:33 م]ـ
قال الشيخ محمد علي الصابوني عفا الله عنا وعنه في صفوة التفاسير:

[أي وليس الله منسوباً إلى الظلم حتى يعذب بغير إساءة
فهو تعالى لا يعاقِب أحداً إلا بذنبه وإنما هي صيغة نِسبة مثل: عطَّار ونجَّار وتمَّار
ولو كانت للمبالغة لأوهم أنه تعالى ليس بكثير الظلم ولكنه يظلم أحياناً
وهذا المعنى فاسد؛ لأنه يستحيل عليه الظلم جل وعلا] انتهى

فهل هذا القول في ظلام صحيح لغة أم أنه لوثة أشعرية؟

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[14 - 03 - 2012, 03:03 ص]ـ
حكى هذا التأويل العلامةُ الشِّنقيطيُّ في (أضواء البيان)، وقال: ذكره بعض علماء العربية وبعض المفسرين.

ـ[تألق]ــــــــ[14 - 03 - 2012, 02:57 م]ـ
في تفسير الجلالين:
{مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [(29) سورة ق]
{وما أنا بظلام للعبيد}: "فأعذبهم بغير جرم".
و {ظلّام}: "بمعنى: ذي ظلم، لقوله: {لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ} [(17) سورة غافر]

قال المحدث العلامة ش/عبدالكريم الخضير:
لماذا احتجنا أن نقول: بظلام: ذي ظلم، يعني: ظالم، لماذا؟
أيهما أبلغ ظلام أو ظالم؟
ظلام: صيغة مبالغة وظالم: اسم فاعل، ليس فيها شيء من المبالغة لو وقع الظلم مرة واحدة قلنا: ظالم، لكن من تكرر منه الظلم قلنا: ظلام، وهنا أيهما أبلغ أن يؤتى بصيغة المبالغة أو باسم الفاعل؟
-انتبهوا يا إخوان- إذا قال: والله ما أنا بسفاك هل ينفي أن يكون قتل واحد أو اثنين أو ثلاثة؟ هو ينفي صيغة المبالغة أن يكون قتل عشرات أو مئات أو ألوف ليس بسفاك، لكن لا ينفي أن يكون سافك للدماء، قاتل ولو مرة أو مرتين؛ لأن نفي المبالغة لا ينفي ما دونها،
ولذلك اضطر أن يجعل ظلام بمعنى ذي ظلم لينتفي الظلم كله عن الله -جل وعلا-، "لقوله:
{لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ} [(17) سورة غافر]
لا ظلم: نافية للجنس، لجنس الظلم، الظلم كله منفي،
فعندنا: (وما ربك بظلام للعبيد)، (ولا يظلم ربك أحدا)، (وما الله يريد ظلماً للعالمين)
أبلغها إيش؟ ما يريد؛ لأن نفي إرادة الشيء أبلغ من نفي الشيء،
يليها ما جاء بدون مبالغة،
ثم آخرها المبالغة،
وتؤول المبالغة بمجرد حصول الظلم، كما قال المؤلف، (لا ظلم اليوم).

المصدر (http://www.khudheir.com/audio/2600)
مع اختصاري
ولاحظ تفسير الآية بآية، ورد المتشابه إلى المحكم.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[24 - 03 - 2012, 04:55 م]ـ
و (لاغية) بمعنَى (آتيةٍ باللَّغْو)، لأنَّها اسمُ فاعلٍ من (لغَا): إذا أتَى باللغْو. والتاء فيها للمبالغةِ. وتكونُ المبالغةُ راجعةً إلى النفي، كما في قولِه تعالَى: ((وما ربُّك بظلامٍ للعبيدِ)) [فصلت: 46]، وقوله: ((ليس لها من دون الله كاشِفةٌ)) [النجم: 58]
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=3531

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 942
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست