responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 842
ـ[أبو مصطفى البغدادي]ــــــــ[10 - 06 - 2012, 03:34 م]ـ
هل أينما أداة منفردة أم أنها وأين سواء؟؟
وهل يمكن أن أعرب أين وحدها وما وحدها في أينما؟؟
حياك الله أخي.
أينما هي أين زيدت عليها ما.
فإن شئت الدقة فقل في إعرابها: اسم شرط جازم، وما حرف صلة أي زائدة مبنية على السكون.
تنبيه: يستعملون لفظ الصلة مع القرآن تأدبا مع كلام الله وإلا فهو بمعنى الزائد.

ـ[نجل النهروان]ــــــــ[10 - 06 - 2012, 05:31 م]ـ
حياك الله أخي.
أينما هي أين زيدت عليها ما.
فإن شئت الدقة فقل في إعرابها: اسم شرط جازم، وما حرف صلة أي زائدة مبنية على السكون.
تنبيه: يستعملون لفظ الصلة مع القرآن تأدبا مع كلام الله وإلا فهو بمعنى الزائد.
شكرا لك على توضيح الأمر ..

ـ[أبو مصطفى البغدادي]ــــــــ[12 - 06 - 2012, 02:35 م]ـ
(الدرس الثاني والثلاثون)

العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر- كان وأخواتها

قد علمت أن مِن المرفوعات المبتدأ وخبره، وأن المبتدأ يكون مجردا عن العوامل اللفظية، وهنالك عوامل قد تدخل على المبتدأ والخبر فتحدث تغييرا فيهما، وهي: (كانَ وأخواتها- وإنَّ وأخواتها- وظنَّ وأخواتها) ولنبدأ بالأولى.
لاحظ معي هذه الأمثلة: (زيدٌ قائمٌ- عمروٌ جالسٌ - البستانُ جميلٌ) تجد ثلاث جمل متكونة من مبتدأ وخبر مرفوعين فإذا دخلت عليها (كانَ) صارت هكذا: (كانَ زيدٌ قائماً- كانَ عمروٌ جالساً - كانَ البستانُ جميلاً) فنلاحظ أن الاسم الأول بعد كانَ مرفوع، والاسم الثاني منصوب، فهذا هو عمل كانَ رفع المبتدأ ونصب الخبر. ونقول في الإعراب: كانَ: فعل ماض ناقص مبني على الفتحَ، زيدٌ: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، قائماً: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
فالمبتدأ والخبر مرفوعان وبعد دخول كان عليهما يصير الأول مرفوعا، والثاني منصوبا، ولا نقول فيهما مبتدأ وخبر بل اسم كانَ، وخبر كانَ، بقي أن نعرف لم وصفت كان بالنقصان في قولنا فعل ماض ناقص؟
والجواب: لأنّه لا يتم معناها إلا بالمنصوب أي أنه لا يحصل بها مع المرفوع جملة مفيدة مثل كانَ زيدٌ، وتسكت فيبقى السامع ينتظر الخبر بخلاف قولنا: قامَ زيدٌ، ونامَ عمروُ، واستيقظ عليٌّ فهذه أفعال تامة لحصول الكلام المفيد بالفعل وفاعله فقط، فإذا قلنا: كان زيدٌ قائما فكان ناقصة لأنها لا تكتفي بزيد وتحتاج لقائم لتحصل الإفادة.
مثال: قال الله تعالى: (كانَ الناسُ أمةً واحدةً) وإعرابها: كانَ: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، الناسُ: اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة، أمةً: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، واحدةً: صفة لأمة.
ثم اعلم أن المضارع والأمر مِن كان يعمل نفس العمل أي يكونُ، وكنْ مثل: يكونُ زيدٌ قائما، وإعرابها يكونُ: فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، زيدٌ: اسم يكون مرفوع، قائما: خبر يكون منصوب.
وكنْ قائما، فكنْ: فعل أمر ناقص مبني على السكون، واسم كن ضمير مستتر تقديره أنت، قائما: خبر منصوب.
ومثلما أن المبتدأ قد يكون ظاهرا ومضمرا فكذلك اسم كان ويكون وكن مثل: كانوا- كانا- كنتم- كنتما- كنتنَّ- يكونونَ- أكونُ ونحو ذلكَ، تقول: كنتَ مسرعاً: فكان: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع اسم كان، مسرعاً: خبر كانَ منصوب بالفتحة الظاهرة.
ومثلما أن الخبر يكون مفردا وجملة وشبه جملة، فكذلك خبر كان مثل: كان زيدٌ قائماً- كان عمروٌ يكتبُ الدرسَ- كان بكرٌ أبوهُ قائمٌ- كان عليٌ في البيت- كانَتْ ليلى عندَكِ.
مثال: قال الله تعالى: (إنَّ الذينَ يكسِبونَ الإثمَ سيُجزونَ بما كانوا يقترفونَ) وإعرابها: كانُوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بالواو، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم كان، يقترفونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة (يقترفونَ) في محل نصب خبر كانَ.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 842
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست