responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 797
هل نقول: فصبرٌ أم فصبرًا؟
ـ[سمية]ــــــــ[06 - 06 - 2012, 02:13 ص]ـ
السلام عليكم

في الآية الكريمة (فصبرٌ جميل والله المستعان على ما تصفون)

جاءت صبر مرفوعة على أنها فاعل؟؟

ويوجد أبيات مشهوره:
فصبرا في مجال الموت صبرا

فلماذا لم يقل فصبرٌ مثل الآية الكريمة

أي سؤالي

إذا جاءت كلمة صبر بعد الفاء التي في بداية الكلام متى تكون منصوبة ومتى تكون مرفوعة ولماذا:

وقد احضر مثالا للتوضيح (وهذا المثال فقط لتوضيح السؤال):

فهل نقول:

فصبرٌ جميل سننسى الجراح

أم؟؟

فصبرا جميلا سننسى الجراح؟؟

وشكر الله لكم

ـ[عائشة]ــــــــ[06 - 06 - 2012, 09:09 ص]ـ
رد السلام1،

((فصَبْرٌ جَميلٌ)):
قال السَّمين الحلبي -رحمه الله- في {الدر المصون 6/ 457}:
(يجوزُ أن يكون مبتدأً وخبره محذوف؛ أي: صبرٌ جميلٌ أمثلُ بي. ويجوزُ أن يكونَ خبرًا محذوفَ المبتدإ؛ أي: أمري صبرٌ جميلٌ).
ثمَّ ذكرَ قولَ الشَّاعرِ:
يشكو إليَّ جَمَلي طُولَ السُّرَى * صبرٌ جميلٌ فكِلانا مُبْتَلَى
وقالَ: (يحتمل أن يكون مبتدأً أو خبرًا كما تقدَّم).
ثُمَّ أشارَ إلى قراءةٍ شاذَّةٍ في الآيةِ الكريمة؛ وهي: (فصبرًا جميلاً)، وتُخرَّجُ علَى أنَّ (صبرًا) منصوبٌ على المصدرِ؛ أي أنَّه مفعولٌ مطلقٌ لفعلٍ محذوفٍ، والتقديرُ: اصبري يا نفسُ صبرًا.
ثُمَّ قالَ: (ورُوي البيتُ أيضًا بالرفع والنَّصب علَى ما تقدَّم، والأمرُ فيه ظاهرٌ) انتهى.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[06 - 06 - 2012, 10:15 ص]ـ
كَأَنَّكَ لَم تُلاقِ الدَهرَ يَوماً ***** خَليلاً حِينَ يُفرِدُكَ الخَليلُ
فَصَبراً لِلحَوادِثِ، كُلُّ حَيٍّ ***** سَبيلُ الهالِكينَ لَهُ سَبيلُ

ـ[طالب من طلابكم]ــــــــ[06 - 06 - 2012, 12:27 م]ـ
السلام عليكم

في الآية الكريمة (فصبرٌ جميل والله المستعان على ما تصفون)

جاءت صبر مرفوعة على أنها فاعل؟؟

ويوجد أبيات مشهوره:
فصبرا في مجال الموت صبرا

فلماذا لم يقل فصبرٌ مثل الآية الكريمة
لأن صبرا هنا مفعول مطلق نائب عن الفعل
ولا يجوز إعرابها في بيت قطري بالرفع على أنها خبر مبتدإ محذوف أو مبتدأ خبر محذوف
أي سؤالي

إذا جاءت كلمة صبر بعد الفاء التي في بداية الكلام متى تكون منصوبة ومتى تكون مرفوعة ولماذا:
إن كان هذا المصدر نائبا عن فعل الأمر مثلا فيجب النصب كما في البيت إذ الشاعر يخاطب نفسه ويحضها على الثبات والصبر في الوغى بهذه الأبيات التي تشجع أشد أهل الأرض جبنا
وقد استشهد بهذا البيت الأشموني عند قول ابن مالك:
والحذف حتم مع آت بدلا * من فعله كندلا اللذ كاندلا
فلينظر هناك
أما إذا كان المصدر مبتدأ أو خبرا مثلا كما في الآية الكريمة على القراءة الصحيحة فإنه يرفع لأن المقام هنا مقام إخبار فيعقوب عليه السلام يخاطب أبناءه ويخبرهم بصبره على فقد يوسف صبرا جميلا وليس مقام أمر بالصبر بخلاف ما في أبيات قطري
ولعل الراجح في الآية الكريمة أن (صبر) خبر مبتدإ محذوف وهو من الأماكن السبعة التي يحذف فيها المبتدأ وجوبا وقد نظمها بعضهم فقال:
وحذف مبتدا له قد أوجبوا * في سبعة معدودة قد تحسب
ما أخبروا عنه بنعت قطعا * لمدح أو ذم على ما سمعا
كذا ترحم ومصدر بدلْ * من فعله وما بنعم قد حصلْ
ثم صريح قسم كذاكا * من أنت زيد حكمه أتاكا
ولا سواء وكذا لا سيما * زيد برفع كن به متمما

وقد احضر مثالا للتوضيح (وهذا المثال فقط لتوضيح السؤال):

فهل نقول:

فصبرٌ جميل سننسى الجراح

أم؟؟

فصبرا جميلا سننسى الجراح؟؟
الذي يظهر لي والله أعلم أن هذا أرجح لأنه بمعنى فلنصبر ....
وشكر الله لكم

وإن كان عندكم استشكال في الجواب أو انتقاد ... فلا تترددوا في كتابته
والله أعلم

ـ[سمية]ــــــــ[07 - 06 - 2012, 03:01 ص]ـ
شكرا شكرا لكل من أفادني هنا وكل من مر قد أفاد فجزاكم الله خيرا

أخي الكريم طالب من طلابكم فهمت كل ما كتبته غير بيت ابن مالك قرأته مرارا فلم أعرف وجه الشاهد فيه بل لم أفهمه أصلا!!

وجزاكم الله خيرا

ـ[طالب من طلابكم]ــــــــ[07 - 06 - 2012, 05:56 ص]ـ
أنقل لك هنا كلام تنوير الحوالك فهو من أوضح رأيت قال:
" وأشار إلى ما يحذف عامله وجوبا فقال:
والحذف حتمٌ معَ آتٍ بدلا * من فعله ............
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 797
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست