responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 794
ما حكم العدد إذا أضيف إلى مائة؟
ـ[أبوميسرة الليبي]ــــــــ[09 - 06 - 2012, 07:09 ص]ـ
السلام عليكم،
سؤال في الأعداد حيرني، المعروف أن الأعداد من 3 ـ 9 تخالف المعدود في التأنيث والتذكير، فنقول: ثلاثة رجال، وثلاثة عشر رجلاً، وثلاثة وعشرون رجلاً، وثلاثة آلاف رجل، ولكن في حال الإضافة إلى المائة كيف يكون الحال؟ هل يقال: ثلاث مائة رجل؟ أم ثلاثة مائة رجل: وكيف تكتب عندما تكتب متصلة؟ هل هي ثلاثمائة رجل؟ أم ثلاثتمائة رجل؟ وهل للأعداد حكم خاص إذا أضيفت إلى المائة؟ أرجو الإفادة وإحالتي إلى بعض المصادر المفيدة في هذا الموضوع لو أمكن.

ـ[عائشة]ــــــــ[09 - 06 - 2012, 02:21 م]ـ
رد السلام1،

قال اللَّه -عز وجل-: ((ولَبِثُوا في كَهْفِهِمْ ثلاثَ مِئَة سنينَ وازدادوا تِسْعًا)).

ـ[أبوميسرة الليبي]ــــــــ[10 - 06 - 2012, 01:46 ص]ـ
حفظك الله ياسيدتي، الآية لاإشكال فيها بالنسبة إليَّ، لأن المعدود مؤنث وهو السنة فالعدد مذكر وهذا لا لبس فيه، ولكن الالتباس لو كان المعدود مذكراً وأضفنا العدد إلى المائة فكيف تكون الحال؟

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[10 - 06 - 2012, 11:16 ص]ـ
حفظك الله ياسيدتي، الآية لاإشكال فيها بالنسبة إليَّ، لأن المعدود مؤنث وهو السنة فالعدد مذكر وهذا لا لبس فيه، ولكن الالتباس لو كان المعدود مذكراً وأضفنا العدد إلى المائة فكيف تكون الحال؟

العلاقة بين الأعداد مئة ومضاعفاتها وألف ومضاعفاته ثابتة لا تتغير أي تلزم حالة واحدة بغض النظر عن المعدود سواءً أكان مذكرًا أم مؤنثًا.

مئة كتاب ومئة قصة
وألف كتاب وألف قصة

ثلاث مئة كتاب وثلاث مئة قصة
وثلاثة آلاف كتاب وثلاثة آلاف قصة

ـ[سفير شنقيط]ــــــــ[10 - 06 - 2012, 01:10 م]ـ
ذكر الشاطبي في شرح الألفية أن المائة مؤنثة لفظا وأن الألف مذكر لفظا فتقول أربعة آلاف وتقول ثلاثمائة
وقال في تنوير الحوالك عند قول ابن مالك:
والمميز اجرر ** جمعا بلفظ قلة في الأكثر
وقد يضاف إلى مفرد إن كان ذلك المفرد مائة لأن المائة جمع في المعنى

ـ[عائشة]ــــــــ[10 - 06 - 2012, 02:14 م]ـ
جزاكم الله خيرًا.

وفي {تاج العروس} (مادة: مأي):
((و) قالوا: (ثَلاثُ مِئَةٍ، أَضافُوا أَدْنَى العَدَدِ إلى الواحِدِ لدلالتِهِ على الجَمْعِ)؛ كقولِهِ:
* في حَلْقِكُم عَظْمٌ وقد شَجِينا *
وهو (شاذٌّ. و) قال سيبويه: يقالُ: ثَلاث مئةٍ، وكانَ حَقُّه أَن (يقال: ثلاثُ مِئاتٍ و) ثلاثُ (مِئِينَ)؛ كما تقول: ثلاثَةُ آلافٍ؛ لأنَّ ما بينَ الثلاثةِ إلى العَشرةِ يكون جماعةً؛ نحو: ثَلاثة رجالٍ، وعَشرة رِجال؛ ولكنَّهم شبَّهوه بأَحَد عَشَرَ، وثَلاثَة عَشَر، نقلَهُ الجَوْهرِيُّ. قالَ ابنُ سِيدَه: (والأَوَّلُ أَكْثَرُ) على شُذوذِهِ) انتهى.

ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[10 - 06 - 2012, 03:40 م]ـ
ينظر هنا للفائدة:
http://www.m-a-arabia.com/vb/showthread.php?t=305

ـ[أحمد فال]ــــــــ[10 - 06 - 2012, 05:48 م]ـ
حفظك الله ياسيدتي، الآية لاإشكال فيها بالنسبة إليَّ، لأن المعدود مؤنث وهو السنة فالعدد مذكر وهذا لا لبس فيه، ولكن الالتباس لو كان المعدود مذكراً وأضفنا العدد إلى المائة فكيف تكون الحال؟
ملاحظتك واردة وفي محلها
ولعل الجواب عليها هو: أن ثلاثة وأخواتها التي أشارابن مالك لحكمها بقوله:
ثلاثة بالتاء قل للعشره**في عد ما آحاده مذكره
في الضد جرد ........ ** ..................
أن الثلاث وأخواتها إذا كن دون مائة يكون التمييز لنفس ثلاث وأخواتها
فتقول ثلاثة رجال وفي المؤنث ثلاث نساء
ويلزم تطبيق القاعد كما هي وهكذا لا تغيير القاعدة مع مائة لأن مائة مأنثة وهي تميز ثلاث فتجرد ثلاث من التاء معها مطلقا لأن تميز الثلاث بمائة ومائة مأنثة وهي تدل علي الجمع ولا يكون تمييز المذكورات إلا بجمع في الغالب أما ما بعد المئة فهو مميز مائة مذكرا كان أو مؤنثا ولا يكون أيضا في الغالب إلا مفردا
كما قال ابن مالك:
ومائة والألف للمفرد ضف ... ومائة بالجمع نزرا قد ردف.
والله أعلم

ـ[أبوميسرة الليبي]ــــــــ[11 - 06 - 2012, 04:26 ص]ـ
أحسن الله إليكم جميعاً، بناءً على هذا، فإن المائة مؤ نث وهي تمييز العدد قبلها فالعدد يلزم صورة واحدة وهي التذكير دون النظر إلى نوع المعدود فنقول: ثلاث مائة رجل، وثلاث مائة امرأة، والألف مذكر وهو تمييز العدد قبله فالعدد يلزم صورة واحدة وهي التأنيث دون النظر إلى نوع المعدود فنقول: ثلاثة آلاف رجل، وثلاثة آلاف امرأة.
هذا ما أوصلني إليه فهمي القاصر فأرجو التأكيد.

ـ[أحمد أبو المنذر]ــــــــ[11 - 06 - 2012, 07:56 م]ـ
السلام عليكم
مشارك جديد
أتشرف بالمشاركة معكم
لكي أستفيد من أبحاثكم القيمة
وأسأل الله أن يرزقني وإياكم الإخلاص

ـ[أبوميسرة الليبي]ــــــــ[12 - 06 - 2012, 07:32 ص]ـ
وعليكم السلام، أهلاً بك يا أبا المنذر، وأشكر مرورك
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 794
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست