responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 790
لا تأكل السمك وتشرب اللبن
ـ[أحمد عبد الله]ــــــــ[14 - 06 - 2012, 04:57 م]ـ
السلام1
لا تأكل السمك وتشرب اللبن
الفعل: تشرب؛
هل يمكن أن ينصب ويرفع إضافةً إلي الجزم؟ ومتى؟
وجزاكم الله خيرا.

ـ[معاذ السعيد]ــــــــ[14 - 06 - 2012, 11:22 م]ـ
قال ابن هشام فى شرح شذور الذهب
(وَتقول لَا تَأْكُل السّمك وتشرب اللَّبن فَإِذا أردْت بِالْوَاو عطف الْفِعْل على الْفِعْل جزمت الثَّانِي وَكَانَ شريك الأول فِي النَّهْي وكأنك قلت لَا تفعل هَذَا وَلَا هَذَا وَحِينَئِذٍ فيلتقي ساكنان الْبَاء وَاللَّام فتكسر الْبَاء على أصل التقاء الساكنين وَإِن أردْت عطف مصدر الْفِعْل على مصدر مُقَدّر مِمَّا قبله نصبت الْفِعْل بِأَن مضمرة وَكَانَ النَّهْي حِينَئِذٍ عَن الْجمع بَينهمَا وان أردْت الِاسْتِئْنَاف رفعت الثَّانِي)

ـ[العامر البدوي]ــــــــ[15 - 06 - 2012, 12:01 ص]ـ
استفدنا منكما
بارك الله فيكما

ـ[مرحبا]ــــــــ[15 - 06 - 2012, 08:57 م]ـ
وان تجعل الواو واو حالية رفعت تشرب. يعني لا تأكل السمك عندما تشرب اللبن.

ـ[أحمد عبد الله]ــــــــ[16 - 06 - 2012, 06:29 م]ـ
السلام1
جزاك الله خيرا أخي معاذ على النقل؛ لكن الكلام يحتاج إلى مزيد تحرير. وَتقول لَا تَأْكُل السّمك وتشرب اللَّبن فَإِذا أردْت بِالْوَاو عطف الْفِعْل على الْفِعْل جزمت الثَّانِي وَكَانَ شريك الأول فِي النَّهْي وكأنك قلت لَا تفعل هَذَا وَلَا هَذَا وَحِينَئِذٍ فيلتقي ساكنان الْبَاء وَاللَّام فتكسر الْبَاء على أصل التقاء الساكنينالجزم -عندي- معلوم والحمد لله؛ هل يعني كلام ابن هشام -الملون بالأحمر- النهي عن الجمع بين الأمرين كما في النصب أم أن معناه النهي عن فعل أي منهما بغض النظر عن الجمع بينهما؟
وَإِن أردْت عطف مصدر الْفِعْل على مصدر مُقَدّر مِمَّا قبله نصبت الْفِعْل بِأَن مضمرة وَكَانَ النَّهْي حِينَئِذٍ عَن الْجمع بَينهمَاأما هذه العبارة فلم أفهمها مطلقا وذلك من جهات:
1 - أين هو مصدر الفعل المراد عطفه علي المصدر المقدر مما قبله؟
2 - ما هو المصدر المقدر مما قبله؟
3 - في حالة النصب؛ فالواو هنا واو المعية كما جاء في شرح القطر في درس نواصب المضارع، فمن أين جاء عطف المصدر.
وان أردْت الِاسْتِئْنَاف رفعت الثَّانِيأما هذه ففهمتها.
أرجو توضيح ما ذكرت وجزاكم الله خيرًا.

ـ[معاذ السعيد]ــــــــ[16 - 06 - 2012, 11:18 م]ـ
أما هذه العبارة فلم أفهمها مطلقا وذلك من جهات:
1 - أين هو مصدر الفعل المراد عطفه علي المصدر المقدر مما قبله؟
2 - ما هو المصدر المقدر مما قبله؟
3 - في حالة النصب؛ فالواو هنا واو المعية كما جاء في شرح القطر في درس نواصب المضارع، فمن أين جاء عطف المصدر.

لو قدرت الجملة انهاك ان تاكل السمك وان تشرب اللبن او حرمتك اكل السمك وشرب اللبن اظن يتضح الامر قليلا

ونحيل المسالة الى متخصص اكثر فقدرتى على الشرح ضعيفة واكتفى بنقولات من امهات الكتب فرب مبلغ اوعى من ناقل

قال سيبويه فى الكتاب
وتقول: لا تأكل السمك وتشرب اللبن، فلو أدخلت الفاء ههنا فسد المعنى. وإن شئت جزمت على النهي في غير هذا الموضع. قال جرير:
ولا تشتم المَوْلَى وتَبْلُغْ أَذاتَه ... فإنك إن تَفعلْ تُسَفَّهْ وتَجْهَلِ
ومنعك أن ينجزم في الأول لأنه إنما أراد أن يقول له: لا تجمع بين اللبن والسمك، ولا ينهاه أن يأكل السمك على حدةٍ ويشرب اللبن على حدةٍ، فإذا جزم فكأنه نهاه أن يأكل السمك على كل حال أو يشرب اللبن على كل حال.
ومثل النصب في هذا الباب قول الحطيئة:
أَلم أَكُ جارَكُمْ ويَكونَ بيني ... وبينَكُم الموَدّةُ والإخاءُ
كأنه قال: ألم أك هكذا ويكون بيني وبينكم. وقال دريد بن الصمة:
قتلتُ بعبد الله خيرَ لِداتِهِ ... ذُؤَاباً فلم أفخر بذاك وأجزعا
وتقول: لا يسعني شئ ويعجز عنك، فانتصاب الفعل هاهنا من الوجه الذي انتصب به في الفاء، إلا أن الواو لا يكون موضعها في الكلام موضع الفاء.
وتقول: ائتني وآتيك، إذا أردت ليكن إتيانُ منك وأن آتيك، تعني إتيانٌ منك وإتيانٌ مني. وإن أردت الأمر أدخلت اللام كما فعلت ذلك في الفاء حيث قلت: ائتني فلأحدثك، فتقول ائتني ولآتك.
ومن النصب في هذا الباب قوله عز وجل: " ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين "، وقد قرأها بعضهم: " ويعلم الصابرين ".
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 790
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست