responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 779
ماذا تفيد الإضافة إلى النكرة؟
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[13 - 07 - 2012, 09:38 م]ـ
السلام عليكم:
هل إضافة الاسم إلى نكرة تفيده تعريفا أو تخصيصا؟ وما الفرق بينه وبين إضافته إلى معرفة من حيث الفائدة؟؟

ـ[عبد العزيز]ــــــــ[13 - 07 - 2012, 09:59 م]ـ
وعليك السلام , نعم إضافة نكرة إلى نكرة يخصصها , مثل هذا ماء بحر وهذا ماء نهر , ولا يخرجها من النكرة إلى المعرفة كإضافتها إلى معرفة والله أعلم

ـ[رنا خير الله]ــــــــ[14 - 07 - 2012, 09:16 م]ـ
أشكرك أخي الأستاذ الفاضل عبد العزيز، لكن اسمح لي بسؤال لو تكرمت:
ما الفرق بين التخصيص والتعريف؟

ـ[عبد العزيز]ــــــــ[15 - 07 - 2012, 04:19 ص]ـ
وأنا أشكر حسن ظنك بأخيك وقد شاركت راجيا مرور أساتذة يبسطون لك القول في مسألتك , وإلى ذلك الحين أقول وبالله التوفيق، النكرة من الأسماء كل مبهم شائع في جنسه يصدق على كل أجزائه، مثل "ماء" يصلح أن يطلق على كل ماء سواء أكان في الأرض أو في السماء أو ما بين ذلك أو في جسد آدمي أو حيوان، وسواء ... أكان في زماننا أو ما قبله أو ما بعده
والوصف رافع لإبهام النكرة، حاد من شيوعها ومخصص لها بعدما كانت حرة مطلقة عن القيد، مثل ذلك "ماء طاهر" فقد كانت النكرة "ماء" عامة في الطاهر والنجس فخصصت بالوصف في الطاهر منه، وكذا المضاف إليه (والإضافة وصف في الأصل) رافع لإبهام النكرة، حاد من شيوعها ومخصص لها بعدما كانت حرة مطلقة عن القيد، مثل ذلك "ماء بحر" فقد كانت النكرة "ماء" عامة في البحر والنهر والسماء فخصصت بالمضاف إليه "بحر" وارتفع بعض إبهامها لكنها لم تتعين، فإذا أضيفت إلى معرفة ارتفع عنها الإبهام وقيدت بعدما كانت طليقة حرة مثل ذلك "ماء زيد" وأصبحت معرفة بمعرفة ما أضيفت إليه

هذا ما أجهدت النفس لبيانه وأرجو من أساتذتنا الكرام أن لا يبخلوا علينا بما لديهم من الفوائد

ـ[أبوحسناء خطاب]ــــــــ[20 - 09 - 2012, 12:19 ص]ـ
أَصبْتَ لا أُصِبْتَ
وشكرا

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 779
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست