responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 777
ما ماضي الفعل (يدع
ـ[عبد العزيز]ــــــــ[14 - 07 - 2012, 12:18 ص]ـ
أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , بعد طول غياب أعود إليكم لأفيد منكم:

قيل في مدح الإمام مالك بن أنس رحمه الله:
يَدَعُ الْجَوَابَ فَلا يُرَاجِعُ هَيْبَةً = وَالسَّائِلُونَ نَوَاكِسُ الأَذْقَانِ
نُورُ الْوَقَارِ وَعِزُّ سُلْطَانِ التُّقَى = فَهُوَ الْمهِيبُ وَلَيْسَ ذَا سُلْطَانِ

ما ماضي الفعل يدع؟

ـ[يوسف خطاب]ــــــــ[14 - 07 - 2012, 01:08 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في لسان العرب: (وقولهم: دَعْ هذا أَي اتْرُكْه، ووَدَعَه يَدَعه: تركه، وهي شاذة، وكلام العرب: دَعْني وذَرْني ويَدَع ويَذَرُ، ولا يقولون ودَعْتُكَ ولا وَذَرْتُكَ، استغنوا عنهما بتَرَكْتُكَ والمصدر فيهما تركاً، ولا يقال ودْعاً ولا وَذْراً.
وقال الليث: العرب لا تقول ودَعْتُهُ فأَنا وادعٌ أَي تركته ولكن يقولون في الغابر يَدَع وفي الأَمر دَعْه، وفي النهي لا تَدَعْه)

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[14 - 07 - 2012, 01:13 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
عودًا حميدًا أخي الكريم، ومرحبًا بكَ مفيدًا ومستفيدًا.
قال صاحب الدر المصون (11/ 36): (قوله: {مَا وَدَّعَكَ}: هذا هو الجوابُ. والعامَّةُ على تشديدِ الدالِ من التَوْديع. [وقرأ] عروة بن الزبير وابنه هشام وأبو حيوة وابن أبي عبلة بتخففيفها مِنْ قولِهم: وَدَعَه، أي: تركه، والمشهورُ في اللغةِ الاستغناءُ عن (وَدَعَ) و (وذَرَ) واسمِ فاعلهما واسمِ مفعولِهما ومصدرِهما بـ (تَرَكَ) وما تصرَّفَ منه، وقد جاء وَدَعَ ووَذَرَ. قال الشاعر:
سَلْ أميري ما الذي غَيَّرَهْ * عن وِصالي اليومَ حتى وَدَعَهْ
وقال الشاعر:
وثُمَّ وَدَعْنا آلَ عمروٍ وعامرٍ * فرائِسَ أَطْرافِ المُثَقَّفَةِ السُّمْرِ) انتهى
يَدَعُ الْجَوَابَ فَلا يُرَاجِعُ هَيْبَةً = وَالسَّائِلُونَ نَوَاكِسُ الأَذْقَانِالصواب: فلا يرَاجَعُ.

ـ[عبد العزيز]ــــــــ[14 - 07 - 2012, 01:57 ص]ـ
بارك الله فيكما ونفع بكما وجزيتما خيرا

ـ[عائشة]ــــــــ[14 - 07 - 2012, 02:09 م]ـ
جزاكم الله خيرًا.

،،، ولمزيد (http://majles.alukah.net/showthread.php?41405) من الفائدة عن الموضوع:
http://majles.alukah.net/showthread.php?41405

فاصل1فاصل1فاصل1

سَلْ أميري ما الذي غَيَّرَهْ * عن وِصالي اليومَ حتى وَدَعَهْ

(غَيَّرَهْ) أم (غَيَّرَهُ)؟

وثُمَّ وَدَعْنا آلَ عمروٍ وعامرٍ * فرائِسَ أَطْرافِ المُثَقَّفَةِ السُّمْرِ

ألا يُمكن أن يكون الصَّوابُ: (وثَمَّ)؛ لئلاَّ يجتمعَ حرفا عطفٍ؟

وشكر الله لكم.

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[14 - 07 - 2012, 03:22 م]ـ
إخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأما قول الشاعر:
سَلْ أميري ما الذي غَيَّرَهُ * عن وِصالي اليومَ حتى وَدَعَهْ
فهو من الرملِ ذي العروضِ المحذوفة، ولا يستقيم وزنُ عروضه إلا بتحريك الهاءِ في قوله: (غَيَّرَهُ) حتى نحصل على: (فاعلن) وإن دخلها الخبنُ، والبيتُ منْ قصيدةٍ منها:
لا تُهِنِّي بَعْدَ إكْرَامِكَ لِي * فَشَدِيدٌ عَادَةٌ مُنْتَزَعَهْ
لاَ يَكُنْ وَعْدُكَ برقا خلبًا * إنَّ خَيْرَ الْبَرْقِ مَا الْغَيْثُ مَعَهْ
وأما قوله:
وثُمَّ وَدَعْنا آلَ عمروٍ وعامرٍ * فرائِسَ أَطْرافِ المُثَقَّفَةِ السُّمْرِ
فالرواية الصحيحة:
وَثَمَّ وَدَعْنا آلَ عمروٍ وعامرٍ * فرائِسَ أَطْرافِ المُثَقَّفَةِ السُّمْرِ
وثم ظرف ليست بحرف عطف، وهناك رواية أخرى للبيت وهي:
وَنَحْنُ وَدَعْنا آلَ عمروٍ وعامرٍ
وأما قول أختنا عائشة:
ألا يُمكن أن يكون الصَّوابُ: (وثَمَّ)؛ لئلاَّ يجتمعَ حرفا عطفٍ؟
فهو من حسنِ أدبها في الخطاب، بَارك اللهُ فيها، وعليه يمكن القول كما قال الشاعر:
إذا قالتْ حزام فصدِّقوها * فإنَّ القول ما قالتْ حزامِ
هذا، والله أعلمُ، والسلام

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[14 - 07 - 2012, 04:13 م]ـ
شكر الله لكم.
إذا قالتْ حزام فصدِّقوها * فإنَّ القول ما قالتْ حزامِ
المشهور في هذا البيت الذي صار مثلا: (حذام) بالذال، وهو مضبوط هكذا في أغلب كتب النحو التي تستشهد به على بناء ما كان من الأعلام المؤنثة على وزن (فَعالِ).
والمقصود بحذام في المثل (حذام بنت الريان بن خسر بن تميم) وقائل البيت هو زوجها (لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل)، وقد أجابها بهذا البيت حين قالت:
ألا يا قومنا ارتحلوا وسيروا فاصل1 فلو ترك القطا ليلا لناما
والسؤال الآن لأستاذنا الفاضل: هل يضبط هذا الاسم بالذال على ما هو مشهور، أم أن الصواب أنه بالزاي كما رأيته هنا وفي بعض المنتديات؟
وجزاكم الله خيرًا.

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[14 - 07 - 2012, 04:39 م]ـ
أخي في الله أبا إبراهيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فما رأيت أحدًا ضبطَ هذا الاسم بالزَّاي كما ضبطتُه أنا غفلةً مني، وربما يكون ذلك بسبب أننا معشر المصريين لا نفرق في لغتنا العامية بين الزاي والذال، فالتبس علي الأمر وظننته بالزاي، وكنت على عجلة من أمري؛ إذ كتبت المشاركة ثم عنَّ لي أن أحذفها لأمر في نفسي، ثم غيرتها ولم أراجعها.
الصواب ـ يا أخي ـ ما ذكرتَ قولا واحدا، وقد انتهيت أمس من ضبط منظومة معيار اللآلئ في العروض والقوافي على صفحات ملتقى أهل الحديث، وكان فيها:
فاقرأه واصرف نظرا عن زللي ... إن الكمال للذي لم يغفل
هذا، وجزاك الله خيرا، والسَّلام
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 777
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست