responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 726
ما تصغير (عثمان
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[31 - 08 - 2012, 08:34 م]ـ
سؤال:

ما تصغير (عثمان

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[31 - 08 - 2012, 09:03 م]ـ
جزاك الله خيرا.
أما عثمان (علم لرجل) فيقال في تصغيره: عُثَيمان.
وأما العُثْمان (فرخ الحبارى) فيقال في تصغيره: عُثَيمِين.
والعامة اليوم يصغرون عثمان (علم لرجل) على عثيمين، ومن ذلك الشيخ محمد بن صالح العثيمين، فإن عثيمين أحد أجداده، فهم مخطئون في هذا التصغير، إلا إن كان أرادوا تصغير العثمان فرخ الحبارى -وهذا مستبعد- ففعلهم صحيح.
والله أعلم

ـ[أبو عبد الملك الرويس]ــــــــ[01 - 09 - 2012, 09:31 ص]ـ
جزاك الله خيرا.
أما عثمان (علم لرجل) فيقال في تصغيره: عُثَيمان.
وأما العُثْمان (فرخ الحبارى) فيقال في تصغيره: عُثَيمِين.
والعامة اليوم يصغرون عثمان (علم لرجل) على عثيمين، ومن ذلك الشيخ محمد بن صالح العثيمين، فإن عثيمين أحد أجداده، فهم مخطئون في هذا التصغير، إلا إن كان أرادوا تصغير العثمان فرخ الحبارى -وهذا مستبعد- ففعلهم صحيح.
والله أعلم

لك الشكر.

ولدي سؤال للاستيضاح: هل هذا هو الرأي في التصغير (عثمان) ونحوه، أو أنّ فيه سواه؟

وفقك ربّك.

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[01 - 09 - 2012, 03:00 م]ـ
جزاك الله خيرا.
أما هل قال أحد من العلماء بخلاف هذا الذي ذكرتُه أم لا، فلا أدري، الله أعلم، فإن العلم كثير، والعلماء يختلفون، ومن أصعب الأشياء أن تقول: لم يقل أحد بكذا وكذا.
وأما هذا الذي ذكرتُه هل قاله أحد من العلماء أم لا، فأقول: أما تصغير عثمان الذي هو علم لرجل على عثيمان، فقد وجدت أكثر النحويين الذين رجعت إلى كتبهم لمراجعة هذه المسألة يقولونه.
وأما تصغير العثمان الذي هو فرخ الحبارى على عثيمين فأذكر أنني قرأته في بعض المواقع، ولما رجعت الآن إلى بعض الكتب وجدت أكثرهم لا يذكره، وإنما يتكلمون عن عثمانَ العَلَم، فلعلي أتحقق من صحتها، أو يساعدنا أحد الإخوان.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[01 - 09 - 2012, 03:53 م]ـ
جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم.
هذه المسألة تتعلق بما يلحق بباب (فعلان-فعلى) مصغرًا على (فعيلان)، وما يعتبر في الإلحاق.
وللعلماء في ذلك ثلاثةُ مذاهب:
المذهب الأول-وهو مذهب سيبويه وغيره-: اعتبار الجمع على (فعالين) مطلقًا، سواءٌ قبل التسمية أو بعدها، فما كان جمعه كذلك، صغرتَه على (فُعيلين)، وإن نقلتَه إلى العلمية، فتقول في تصغير (سِرحان) اسم جنس: (سُريحينٌ)، وفيه علمًا: (سريحينٌ) كذلك، أما ما لم يجمع على (فَعالين) أو لم تعلمِ العربَ كسَّرَتْهُ كـ (عثمان) علمًا كان أو غير علم، فإنه يلحق بـ (فعلان-فعلى)، فيصغر على (فعيلان).
والمذهب الثاني: اعتبار المنع من الصرف في الإلحاق، فتقول في عثمان اسم جنس (عثيمينٌ) لأنه مصروف، وفيه علمًا (عثيمان) لترك صرفه، وهو مذهب أبي عليٍّ الشلوبين.
والمذهب الثالث: مذهب ابنِ الطَّراوَة، ويرى التفريق بين ما قبل التسمية وما بعدها، فأما قبل التسمية، فيعتبِر الجمعَ على (فعالين)، وأما بعدها، فيعتبِر شبهَ الألفِ والنونِ بألفي (فعلاء)، فيُصَغِّرُ (سرحانًا) اسم جنسٍ على (سريحينٍ) لأنه يجمع على (سراحين)، وأمَّا (سرحانُ) علمًا، فيصغره على (سريحان).
اهـ ملخصًا من المقاصد الشافية للشاطبي-رحمه الله-.
ملخص الأقوال على سبيل التقريب:
تصغير (سرحان)
سيبويه: قبل التسمية (سريحين) - بعد التسمية (سريحين)
الشلوبين: قبل التسمية (سريحين) - بعدها (سريحان)
ابن الطراوة: قبل التسمية (سريحين) - بعدها (سريحان)
تصغير (عثمان)
سيبويه: قبل التسمية (عثيمان) - بعدها (عثيمان)
الشلوبين: قبل التسمية (عثيمين) - بعدها (عثيمان)
ابن الطراوة: قبل التسمية (عثيمان) - بعدها (عثيمان)

تنبيه
كنت قد كتبت هذه المنازعةَ في أحد المنتديات تعليقًا على بعض الأحاديث، ورأيت أن أعيدها هنا للإفادة من تعليقات الأساتذةِ حفظهم الله.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 726
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست