responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 715
سؤال في اشتقاق اسم الفاعل من (جاء)
ـ[وميض]ــــــــ[23 - 09 - 2012, 05:57 م]ـ
البسملة2

يعرف الجميع الفعل جاء لكن عند اشتقاق اسم فاعل منه يصير جايء لأن الفعل يائي من قولنا جاء يجيء.
لزيادة إثراء الشعر والكلام العربي، ولتسليس أداء النطق العربي هل يجوز أن نقول في كلامنا بدل جايء كلمة جايْ؟

* وما حكم أفعال أجى وجيأ بمعنى جاء؟

ـ[وميض]ــــــــ[27 - 09 - 2012, 04:52 م]ـ
أين أبناء العربية؟؟؟
هل من مجيب؟

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[28 - 09 - 2012, 03:57 ص]ـ
اسمُ الفاعلِ من (جاءَ) ليس (جايئ) بل هذا أصلُهُ، وإنَّما هو (جائِيْ)

ويُعاملُ معاملة المنقوص: زيدٌ جَاءٍ إلينا، ولستُ بِجَاءٍ إليكم، وإنَّ جائيًا جاءَنا فأكرمناه، وزيدٌ هو الجائي.

* المُحمَّراتُ على الحِكايةِ، للتوضيح.

ـ[وميض]ــــــــ[28 - 09 - 2012, 02:15 م]ـ
اسمُ الفاعلِ من (جاءَ) ليس (جايئ) بل هذا أصلُهُ، وإنَّما هو (جائِيْ)

ويُعاملُ معاملة المنقوص: زيدٌ جَاءٍ إلينا، ولستُ بِجَاءٍ إليكم، وإنَّ جائيًا جاءَنا فأكرمناه، وزيدٌ هو الجائي.

* المُحمَّراتُ على الحِكايةِ، للتوضيح.

جاء - جَاءَ:

[ج ي أ]. (فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف). جِئْتُ، أَجِيءُ، جِئْ، مصدر مَجِيءٌ.

الأصل جيأ لذلك اسم الفاعل منها جايء، وتخفيفها في لهجات العرب وهي لفظ الهمزة ياءا جائز، فما قيس على لغة العرب أو لهجاتهم المعتبرة فهو من كلام العرب.
فنقول جاي كلمة صحيحة وهو من لب يسر العربية، وأطالب الإخوة باستعمالها.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[29 - 09 - 2012, 11:13 ص]ـ
وجدت لكم هذه الملاحظة المفيدة التي لم أعد أذكر مصدرها:

"جاء" أصلها "جيأ" على وزن "درأ"، واسم فاعلها أصله "جايئ" على وزن "دارئ"، لكن الفعل "جيأ" تعرض للإبدال فصار "جاء"، وفي الوقت نفسه تعرض اسم الفاعل "جايئ" إلى القلب المكاني فصار "جائي" على وزن "قاضي" ويعل إعلالها وهو الصواب، وذلك على رأي الخليل الذي لا يصوب كلمة "جائئ" لعدم جواز اجتماع الهمزتين في آخر الكلمة.

أما سيبويه الذي لا يقول بالقلب المكاني، فيقر بأن أصل اسم الفاعل هو "جايئ" على وزن فاعل، لكنه يدعي أن الياء تنقلب همزة كما في "بائع" فيصير "جائئ"، وأن الهمزة الأخيرة في جائئ لا تبقى على حالها (بسبب منع اجتماع همزتين في آخر الكلمة في اسم الفاعل الأجوف مهموز اللام) بل تبدل ياءً فيصير اسم الفاعل "جائي" على وزن فاعل، ثم يعل إعلال قاضٍ فيصير جاءٍ على وزن فاع. ٍ

وقد جاء في كتاب "اللباب علل البناء والإعراب" إذا سُكِّنتِ الهمزةُ وانكَسَرَ ما قبلَها جازَ إبْدالُها ياءً ولم يلزمْ نحو ذِيب، ووَجْهُ ذلك أنَّ الهمزةَ مستثقَلَةٌ، ويَزْدادُ ثِقَلُها بانكسارِ ما قبلَها، وهي من حروفِ البَدَل، فأُبْدِل منها ما هو مُجانِسٌ لِمَا قبلَها، وهو الياء وتَخْفيفُها كإبْدالها ههنا، وهو جعلُها ياءً خالصة، كما كانّ ذلك في آدم.

ومن ذلك جاءٍ الأصلُ فيه جايئ فأبدلت الهمزةُ لِما ذكرنا واختلفوا في كيفية ذلك

فقال الخليل تُقدَّمُ الهمزةُ التي هي لامٌ على المُبْدَل من العين، فتصيرُ على وزن فَالع، ثم تصير الأخيرةُ ياءً، وإنَّما قالَ ذلك لأنَّها ياءٌ في الأصل وقعتْ بعدَ الألف فَصُيِّرتْ همزةً، فإذا وقعتْ طَرَفاً لم تُغَيَّر لعدمِ المُغيِّر، ولو لم تُغيَّر لاجتمعَ همزتان، وإذا أُخِّرَت لم تَجْتَمِعا، ثم يلزمُ من عدم النَّقْلِ توالي إعْلاَلَيْن، وهو إبْدال العينِ هَمْزَةً، وإبدالُ اللامِ ياءً، وإذا نُقِلَ لم يَلْزَم ذلك.

وقال غيرُه: تُبْدَلُ اللاَّمُ ياءً من غيرِ نَقْلٍ، لأنَّه يلزمُ من النَّقْلِ تأخيرُ حَرْفٍ عن موضعِه، وردِّه إلى أصله، وذلك إعلالان أيضاً وإقرارُ الكلمة على نَظْمِها أوْلى وعلى هذا الخلافِ يترتبُ جمع جائي وجائية وقد أُبْدِلت الياءُ من الهمزةِ في إيمان وإيلاف لسكونها وانكِسار ما قبلها

¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 715
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست