اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 562
صيغة المبني للمجهول للفعل (يكتمل)
ـ[أميرة الزهور]ــــــــ[31 - 05 - 2013, 01:11 ص]ـ
السلام عليكم
اللهم صل على محمد وآله
سؤالي هو:
كيف أصيغ المبني للمجهول من الفعل (يكتمل)
وهل يعتبر الفعل يكتمل بمثابة المبني للمجهول لأنه صيغة مبالغة؟؟
لأننا نقول مثلا (يكتمل القمر) فالقمر تعتبر نائب فاعل
ـ[أبو يوسف وأحمد]ــــــــ[10 - 06 - 2013, 01:04 ص]ـ
السلام عليكم أميرة الزهور
صيغة المبالغة من السماء ويكتمل فعل فلا علاقة بين يكتمل وصيغة المبالغة.
والفعل يكتمل مبني للمعلوم وإعراب كلمة القمر في يكتمل القمر فاعل.
لكنه فعل لازم والفعل اللازم لا يبنى للمجهول.
والله - تعالى - أعلم.
ـ[أبو يوسف وأحمد]ــــــــ[10 - 06 - 2013, 01:07 ص]ـ
آسف كلمة الأسماء سقطت الألف سهوًا
ـ[صالح المنقوش السملالي]ــــــــ[10 - 06 - 2013, 04:26 م]ـ
السلام عليكم أميرة الزهور
..... الفعل يكتمل مبني للمعلوم وإعراب كلمة القمر في يكتمل القمر فاعل.
لكنه فعل لازم والفعل اللازم لا يبنى للمجهول.
والله - تعالى - أعلم.
صحيح فهو يَكْتَمِلُ وليس يُكتمَل
ـ[فاطمة العدوية]ــــــــ[10 - 06 - 2013, 05:50 م]ـ
لا يبنى الفعل اللازم إلا إذا كان نائب الفاعل مصدرا أو ظرفا أو جارا ومجرورا نحو وقف أمام الباب ونيم في الدار وجيء بالنبإ والله أعلم
ـ[أبو يوسف وأحمد]ــــــــ[12 - 06 - 2013, 11:18 م]ـ
الأخت فاطمة: الفعل اللازم منه نوع يتعدى بحرف الجر وإليك ما قرأت لك في هذا الأمر وأعتذر لأني لم أتمكن من الاختصار فقد أردت أن يصل الموضوع كاملًا.
حروف الجرّ، وتَعْدية بعض الأفعال اللازمة بها
لا يَنْدر أن أسمع مَن ينبِّه صديقه أو زميله على خطأِ قولِه: (أجاب على السؤال)، ثم يذكر له أن الصواب هو: (أجاب عن السؤال).
ويتكرر التنبيه إذا قال أحدهم: (أَثَّر على كذا)، لأن الصواب هو: (أَثَّر في كذا)؛ أو إذا قال أحدهم: (احتاج كذا/لكذا)، لأن الصواب هو: (احتاج إلى كذا)، الخ .....
وحُجة المعترضين هي أن المعاجم لا تُوْرد ما يظنونه خطأ!
فهل حقاً هذه الاستعمالات «المَنْهيُّ عنها» خطأٌ يجب تحاشيه؟
الحق أنها ليست خطأ، بشرط أن تجيءَ في السياق الملائم. وسأُورد نماذجَ غير قليلة من كلام الأئمة والبُلَغاء تبيّن الاستعمالَ الصحيح لمفردات لغتنا الجميلة وضوابطَه، ولو كان ذلك مما لم تشتمل عليه متون معجمات العربية.
أولاً: تعريفات أساسية.
* الفِعْل التام ثلاثة أنواع:
1 - المتعدّي: وهو الذي ينصب بنفسه مفعولاً به، نحو: سمعتُ الخَبَرَ.
2 - اللازم: وهو الذي لا ينصب بنفسه مفعولاً به، نحو: نام الطفلُ.
أو ينصب مفعولاً به بمعونة حرف جرّ، نحو: أقام المريضُ في بيته. فكلمة (بيت) هي في المعنى - لا في الاصطلاح - مفعول به للفعل قبْلَها. وهذه هي التعدية بحرف الجرّ.
3 - نوع مسموع، يستعمل متعدياً ولازماً، مثل: شَكَرَ ونَصَحَ.
تقول: شكرتُ اللهَ على ما أنعم، ونصحتُ الغافلَ أن يشكُرَه.
وتقول: شكرت للهِ على ما أنعم، ونصحتُ للغافلِ أن يشكُرَه.
ونحوُ ذلك: أَعْلَمَهُ الشيء وبه (أي وبالشيءِ). عَرَّفه الشَيءَ وبه ...
* التضمين: هو أن تُشْرِبَ الفعلَ معنى فعلٍ آخر، فيضمّ إلى دلالته دلالة هذا الفعل الذي أُشْربَ معناه، وينْزل منْزلته في التعدية واللزوم. فإذا ضُمِّن مثلاً فعلٌ لازمٌ يتعدى بالحرف، معنى فعلٍ متعد بنفسه، حُذِف الجارّ الذي كان وسيلته إلى التعدية.
والغرض من التضمين - كما قال الزمخشري - إعطاء مجموع معنيين، وذلك أقوى من إعطاء معنى واحد. وفائدته - كما قال ابن هشام - أن تؤدي كلمة مؤدى كلمتين.
قال الزمخشري في كشّافه حول الآية) ولِتكَبَّروا اللهَ على ما هداكم (: «... وعَدَّوْا معنى التكبير بحرف الاستعلاء (على) ليكون مُضمَّناً معنى الحمد، كأنه قيل: لتكبروا اللهَ حامدين على ما هداكم».
ثانياً: التعدية السماعية والتعدية القياسية
قال الإمام أبو نزار [هو الحسن بن صافي بن عبد الله بن نزار ... عُرف بِمَلِكِ النحاة، إمام بارع، ت 568 هـ]، كما جاء في «الأشباه والنظائر» للسيوطي:
¥
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 562