responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 555
3 - النداء مثل يا زيدُ أقبلْ، ويا هندُ أقبلي فالمنادَى يكون اسما.
4 - الجر وهو: الكسرة التي يحدثها العامل في آخر الكلمة، تقولُ: خرجتُ من دارِ زيدٍ، فدار اسم لأنه مجرور بمِنْ، وزيد اسم لأنه مجرور بالإضافة.
5 - الإسناد إليه أي وقوع الكلمة مسندا إليه تقول: حضرَ رجلٌ، وزيدٌ ذاهبٌ، فرجل وزيد اسمان، لأنك أسندت الحضور إلى الأول والذهاب إلى الثاني، وتاء الفاعل اسم تقول: حضرتُ وحضرتَ وحضرتِ، فقدأسندتَ الحضورإلى التاءأي إلى نفسِك في الأول، وإلى المخاطبِ في الثاني، وإلى المخاطبةِ في الثالث.
فإذا قَبِلَت الكلمة هذه العلامات أوبعضها فهي اسم، وبعض الأسماء يَقبَل جميع العلامات كرجل، وبعضها يقبلها ماعدا (أل) كزيد، فإنه يقبل التنوين والنداء والجر والإسناد إليه، ولكنه لايقبل أل، وبعضها لا يقبل إلا الإسناد إليه كتاء الفاعل، ومثله أنا وأنت وهو وغيرها من الضمائر.

(شرح النص)

قال الإمامُ أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنِ يوسفَ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ هشامٍ الأنصاريُّ المصريُّ (ت 761 هـ) رحمه الله تعالى:
بِسْمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

الكلِمَةُ قولٌ مفرَدٌ.
وأقْسامُها ثلاثةٌ: اسمٌ، وفعلٌ وحرفٌ.
فأمّا الاسمُ فيُعرَفُ بأَلْ كالرجلِ، والتنوينِ كرجلٍ، وبالحديثِ عنهُ كتاءِ ضربْتُ.
.................................................. .................................................. ..................
بدأ بـ (بِسْمِ اللهِ الرَّحمِ الرَّحِيمِ) تبركا بها واستعانة بالله سبحانه على تأليف هذا المصنف واقتداء بالقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم حيث كان يبدأ رسائله بالبسملة، ثم ابتدأ ببيان الكلمة لأنها موضوع علم النحو (الكلِمَةُ قولٌ مفرَدٌ) القول هو: اللفظ الموضوع لمعنى، والمفرد هو: الذي لا يدل جزء لفظه على جزء معناه، كزيد (وأقْسامُها ثلاثةٌ: اسمٌ، وفعلٌ وحرفٌ) والدليل على حصرها بهذه الأنواع هو أن علماء النحو تتبعوا كلام العرب، فلم يجدوا إلا ثلاثة أنواع، ولو كان هنالك نوع رابع لعثروا على شيء منه، ثم لما قسم الكلمة أخذ يذكر ما يميز كل قسم عن الآخر فبدأ بالاسم (فأمّا الاسمُ فيُعرَفُ بأَلْ كالرجلِ) وهذه علامة من أوله (والتنوينِ كرجلٍ) والتنوين هو: نون ساكنة تلحق الآخر لفظا لا خطا، وهذه علامة من آخره (وبالحديثِ عنهُ كتاءِ ضربْتُ) أي الإسناد إليه وهذه العلامة معنوية، وليس قصد المؤلف حصر العلامات بثلاث بل ذكر بعض منها وقد ذكر علامتين لفظيتين، وعلامة معنوية تعرف بالعقل لا باللفظ.

ـ[متون نحوية]ــــــــ[02 - 07 - 2013, 10:54 ص]ـ
سلمت الأنامل

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 555
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست