responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 539
(ويُضمُّ أولُهُ إن كان ماضيهِ رُباعِيًّا، كيُدَحرجُ ويُكرمُ) مثل بمثالين الأول للرباعي المجرد، والثاني للثلاثي المزيد فيه بحرف واحد فإن أكرمَ أصله كَرُمَ ثم زيدت الهمزة في أوله (ويُفْتَحُ في غيرِهِ كيَضربُ، ويَجتَمِعُ، ويَستخرِجُ) المثال الأول ثلاثي، والثاني خماسي والثالث سداسي (ويُسَكَّنُ آخِرُهُ) أي يبنى على السكون (معَ نونِ النسوةِ نَحْوُ يَتَرَبَّصْنَ) قال تعالى: (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ) وهو فعل مضارع مبني على السكون في محل رفع، ونون النسوة: ضمير في محل رفع فاعل (وإلا أنْ يَعْفُونَ) قال تعالى: (وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ ما فَرَضْتُمْ إِلاَّ أَنْ يَعْفُونَ) وهو فعل مضارع مبني على السكون في محل رفع، بخلاف قولك الرجال يَعْفُونَ، فالنون فيه هي نون الرفع، والفعل مرفوع بالنون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين في محل رفع فاعل (ويُفتحُ معَ نونِ التوكيدِ المباشِرَةِ لفظًا وتقديرًا) وهذا شرط بناء المضارع مع نون التوكيد على الفتح وهو أن تتصل به اتصالا مباشرا بحيث لا يكون هنالك فاصل سواء أكان ظاهرا أو مقدرا (نحوُ لَيُنْبَذَنَّ) قال تعالى: (كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ) يُنْبَذَنَّ: فعل مضارع مبني للمجهول مبني على الفتح لاتصاله المباشر بنون التوكيد في محل رفع، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو، ونون التوكيد حرف مبني لا محل له من الإعراب (ويُعرَبُ فيما عدا ذلكَ) الذي ذكرناه، بأن لا تتصل به نون النسوة أو نون التوكيد، أو تتصل به نون التوكيد ولكن مع وجود فاصل ظاهر أو مقدر (نحوُ يقومُ زيدٌ) فيقوم فعل مضارع معرب لأنه لم تتصل به نون النسوة أو نون التوكيد (ولا تَتَّبِعَانِّ) قال تعالى: (وَلا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) لا: حرف نهي وجزم مبني على السكون، تتبعانِّ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، ونون التوكيد: حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، وأصل الفعل هو (تَتَّبِعَانِ) ثم دخلت عليه لا الناهية الجازمة فحذفت منه نون الرفع فصار (لا تَتَّبِعَا) ثم أكد الفعل بنون التوكيد الثقيلة فصار (لا تَتَّبِعَانَّ) ثم كسرت نون التوكيد الثقيلة تشبيها لها بنون الرفع في التثنية فصار (لا تَتَّبِعَانِّ) ولم يبن الفعل هنا لوجود فاصل ظاهر بين العين من تتبع ونون التوكيد وهو الألف (لَتُبْلَوُنَّ) قال تعالى: (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ) تُبْلَوُنَّ: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه النون التي حذفت لتوالي الأمثال، والواو نائب فاعل، والنون حرف توكيد، وأصل الفعل هو (تُبْلَوُونَ) مثل تُنْصَرُونَ، وهنا قاعدة صرفية تقول: إذا تحركت الواو أو الياء وانفتح ما قبلهما قلبتا ألفا، فالواو الأولى هنا مضمومة، واللام قبلها مفتوحة، فوجب قلب الواو ألفا فصار الفعل (تُبْلَاوْنَ) فالتقى ساكنان الألف والواو فحذفت الألف فصار (تُبْلَوْنَ) ثم أكد الفعل بنون التوكيد الثقيلة فصار (تُبْلَوْنَنَّ) ثم حذفت نون الرفع لتوالي ثلاث نونات زائدة فصار (تُبْلَوْنَّ) فالتقى ساكنان النون الأولى من نوني التوكيد الثقيلة مع واو الجماعة، فحركت الواو هنا بالضمة للتخلص من التقاء الساكنين فصار (تُبْلَوُنَّ)، ولم يبن الفعل هنا لوجود فاصل ظاهر بين الفعل ونون التوكيد الثقيلة وهو الواو (فإِمَّا تَرَيِنَّ) قال تعالى: (فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْمًا) إمَّا: هو إنْ حرف الشرط الجازم المدغم بـ (ما) الزائدة، تَرَيِنَّ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والياء فاعل، والنون حرف توكيد، وأصل الفعل هو (تَرَيْنَ) فلما دخل الجازم حذفت نون الرفع فصار (إمَّا تَرَي) ثم أكد بنون التوكيد الثقيلة فصار (إمَّا تَرَينَّ) فالتقى ساكنان النون الأولى من نوني التوكيد الثقيلة مع ياء المخاطبة، فحركت الياء هنا بالكسرة للتخلص من التقاء
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 539
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست