responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 473
ما حكم الجمع بين ربما وقد؟
ـ[عبد الصمد]ــــــــ[26 - 08 - 2013, 07:29 ص]ـ
السلام عليكم:
ما حكم الجمع بين ربما وقد؟ كقول الشاعر:
بلدة لا تمار إلا بريح ... ربما قد تهب أو لا تهب
جزاكم الله خيرا.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[02 - 09 - 2013, 08:17 ص]ـ
لم أقرأ مثل هذا في كلام العرب،
ولكني وجدته ورد في شعرٍ لمَن بعد عصر الاحتجاج، مثل قول بشار:
رُبَّما قَد دَعَوتُ بِاللَهوِ خَوداً ... وَدَعَتني أَنفاسُها وَالجُلودُ
وقول أبي تمام:
ربما قد أراه ريان مكسوْ ... وَالمغاني من كل حسن وطيب
والبيت الذي ورد في السؤال
وجرى في كلام المؤلفين رغم أنهم ذكروا أن (ربما) هي (رب) وأدخلوا عليها (ما) ليُمكن أن يُتَكَلَّم بالفعل بعدها، فيليها الفعل الماضي غالبا والفعل الحاضر إذا حمل معنى المُضِيِّ.
ووجدت في كتاب (لسان العرب) مجيء (لم) بعد ربما، وفي كناشتي مواضع (لم) بعد (ربما) في اللسان لعلي أسردها لكم في وقتٍ آخر إن شاء الله.

ولعل مجيء (ربما) و (قد) بمعنى واحد: أوحى بمنع اجتماعهما لوقوع التكرار في الكلام بفائدة تتحقق بواحدة منهما وعندئذ تكون الثانية لغواً.
وآمل من أهل الملتقى مزيدا من البحث لتحرير المسألة وبالله التوفيق.

ـ[خبيب بن عبدالقادر واضح]ــــــــ[22 - 09 - 2013, 12:11 ص]ـ
حيّاكم الله وبيّاكم!
كنت حين حفظي لـ «مرتقى الوصول في علم الأصول» لأبي بكر بن عاصمٍ: استوقفني جمعه بين «ربّما» و «قد» ـ وكلاهما يدلُّ للتّقليلِ ـ في موضعين مِن كلامِه، وهو من المجيدين، فاستشكلتُ ذلك، وأودعتُه حاشيً كانت لي، قلتُ فيها ممّا يتعلَّقُ بهذا:
أدخل حرف «قد» على «ربّما» في موضعين، فقال في مسالك العلّة:
وَرُبَّمَا قَد تَخْرِمُ الْمُنَاسَبَهْ

مَفْسَدَةٌ قَدْ سَاوَتَ ?وْ مُغَالِبَهْ

وقال في الاستقراء:
وَرُبَّمَا قَدْ يَنتَهِي فِي الشَّرْعِ

لِأَن يُفِيدَ فِيهِ حُكْمَ الْقَطْعِ

وكلاهما يدلّ للتّقليل، فأحدهما مُغْنٍ عن الآخر.
ووجدتُ جريرَ بن عطيَّةَ ــــــ وهو ممّن يحتجّ به ــــــ يقول:
أَمْسَتْ قُوًى مِنْ حِبَالِ الْوَصْلِ قَدْ بَلِيَتْ

يَا رُبَّمَا قَدْ نَرَاهَا حِقْبَةً جُدُدَا

وقال أبو تمّام ــــــ ولا يحتجّ به ــــــ:
رُبَّمَا قَدْ أَرَاهُ رَيَّانَ مَكْسُوَّ الْـ

ـمَغَانِي مِن كُلِّ حُسْنٍ وَطِيبِے

وقال بشّار بن برد:
إِنْ تَجْفُنِي فَإِنِّي امْرُؤٌ

أَصْبُو وَأَصْبِي رُبَّمَا قَدْ جُفِيتُ

وقال السّميسير المُرِّيُّ:
بَلْدَةٌ لَا تمار إِلَّا بِرِيحٍ

رُبَّمَا قَدْ تَهُبُّ أَوْ لَا تَهُبُّ

هذا ما عندي، والله أعلم.

ـ[شاب قرناها]ــــــــ[29 - 09 - 2013, 12:51 م]ـ
السلام1
حييتم أيها القوم، ونضر الله وجوهكم بالسعادة.
جاء في كتاب التذكرة الحمدونية وكتاب حياة الحيوان الكبرى من قول عبدالملك بن مروان في رسالة للحجاج:
إذا أنت لم تترك أمورا كرهتها ... وتطلب رضائي بالذي أنت طالبه
وتخشى الذي يخشاه مثلك هاربا ... إلى الله منه ضيّع الدرّ حالبه
وإن تر منّي غفلة قرشية ... فيا ربّما قد غصّ بالماء شاربه
هذا ما تيسر لي والله لمستعان.

ـ[خبيب بن عبدالقادر واضح]ــــــــ[29 - 09 - 2013, 10:53 م]ـ
تصحيح:
- وأودعته حاشيةً كانت لي.
- رُبَّمَا قَدْ أَرَاهُ رَيَّانَ مَكْسُوْ * وَالْمَغَانِي مِن كُلِّ حُسْنٍ وَطِيبِ (كما أثبته الأستاذ منصور).
- المُرِيُّ؛ بتخفيفِ الرّاء، نسبةً للمُرِيَّةِ، بلدةٌ بالأندلسِ.
والله أعلم.
لعله يشفع لي عندكم المعاجلة بالإفادةِ؛ على ظروفٍ خاصَّةٍ في (النّتّ)، والله المستعان.
شكر الله لكم.

ـ[خبيب بن عبدالقادر واضح]ــــــــ[07 - 10 - 2013, 07:07 م]ـ
الْمَرِيَّة؛ بفتحِ الميم، نصَّ عليه ابنُ خلِّكان، وياقوتٌ.
وقاتل الله العجلة، ماذا تفعل بصاحبها!

ـ[خبيب بن عبدالقادر واضح]ــــــــ[29 - 10 - 2013, 09:10 م]ـ
الحمدُ لله.

وجدتُّ ابنَ مالكٍ يقولُ في «شرح التّسهيلِ» (3/ 172 - 173) ـ بمناسبةِ ذكرِ زيادةِ «ما» بعد الباءِ الجارّةِ؛ كافّةً لها وغيرَ كافّةٍ ـ وأورد قول الشّاعر:

فَلَئِن صِرْتَ لَا تُحِيرُ جَوَابًا * لَبِمَا قَدْ تُرَى? وَأَنتَ خَطِيبُ

قال: «تُحدِثُ «ما» الكافّةُ في الباءِ معنى? «رُبَّمَا»، فَمَعْنَى?:

[لَبِمَا] قَد تُرَى? وَأَنتَ خَطِيبُ

¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 473
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست