responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 43
ما الفرق بين " رب متى " و" ربتما "؟ ومتى نستخدمهما؟
ـ[الْعَرَمْرَمُ]ــــــــ[20 - 05 - 2014, 09:54 م]ـ
البسملة2

السلام1

ما معنى كلمة ((رب متى)) و ((ربتما)) وما الفرق بينهما؟

بحثت ولم أجد جوابا شافيا. أريد استخدامهما استخداما سليما وفصيحا.

أرجو منكم أن تساعدوني.

جزاكم الله خيرًا

ـ[الْعَرَمْرَمُ]ــــــــ[22 - 05 - 2014, 02:08 م]ـ
السلام عليكم،

على الأقل أجيبوا، حتى وإن كان الجواب خاطئا.
لماذا نحن العرب لم نتعلم مساعدة الآخرين؟

ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 05 - 2014, 02:56 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لعلك تلتمس العذر للإخوة، فقد يكون بعضهم منعه شغل، أو مرض، أو تشتت ذهن، أو غير ذلك من الإجابة. ولا يعني ذلك أنهم لا يرغبون في المساعدة.
أما (رب متى) فلا أعرفها، فأين قرأتها؟

ـ[الْعَرَمْرَمُ]ــــــــ[22 - 05 - 2014, 05:42 م]ـ
أهلا أختي عائشة،

عذرا على ما بدر مني، أما بالنسبة للكلمة فقد سمعت بها سلفا وعند قيامي ببحث جدي عن أصلها وكيفية استعمالها، لم أجد شيئا يذكر فتقطعت بي الأسباب وسدت في وجهي السبل، فقلت في نفسي ربما أجد عندكم جوابا يشفي غليلي.
ربما قد يكون لأحد الأعضاء علمٌ بها، ما وجدته حتى الآن هو بيت لأبي العلاء المعري، لكنه لا يحمل المعنى الذي أريده، فهو يقول:

{رَبِّ مَتَى أَرْحَلُ عَنْ هَذِهِ ال دُّنْيَا فَإِنّي قَدْ أَطَلْتُ الْمُقَامْ}

يقول: ((رَبِّ مَتَى)) وأنا أبحث عن ((رُبَّ مَتَى))

ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[23 - 05 - 2014, 05:29 ص]ـ
أهلا أختي عائشة،

عذرا على ما بدر مني، أما بالنسبة للكلمة فقد سمعت بها سلفا وعند قيامي ببحث جدي عن أصلها وكيفية استعمالها، لم أجد شيئا يذكر فتقطعت بي الأسباب وسدت في وجهي السبل، فقلت في نفسي ربما أجد عندكم جوابا يشفي غليلي.
ربما قد يكون لأحد الأعضاء علمٌ بها، ما وجدته حتى الآن هو بيت لأبي العلاء المعري، لكنه لا يحمل المعنى الذي أريده، فهو يقول:

{رَبِّ مَتَى أَرْحَلُ عَنْ هَذِهِ ال دُّنْيَا فَإِنّي قَدْ أَطَلْتُ الْمُقَامْ}

يقول: ((رَبِّ مَتَى)) وأنا أبحث عن ((رُبَّ مَتَى))
((رَبِّ مَتَى)) المقصود بها يا ربِّي متى أرحلُ ... وهذا التركيبُ واضحٌ.
أمَّا ((رُبَّ مَتَى)) فلا أظنُّ أنَّ هذا التركيب مستخدمٌ في تراثِ العربيَّةِ، وإنَّما المستخدم منه هو: رُبَّتما، ومنه قول المتنبِّي:
فَرُبَّتَما شَفَيتُ غَليلَ صَدري "
" بِسَيرٍ أَو قَناةٍ أَو حُسامِ
وأمثلته كثيرةٌ جداً في تراث العربيَّة.
والأصل في" رُبَّ "أنها لَا تَدْخُل عَلَى الْفِعْل , فَإِذَا لَحِقَتْهَا " مَا " هَيَّأَتْهَا لِلدُّخُولِ عَلَى الْفِعْل تَقُول: رُبَّمَا قَامَ زَيْد , وَرُبَّمَا يَقُوم زَيْد. وَيَجُوز أَنْ تَكُون " مَا " نَكِرَة بِمَعْنَى شَيْء , وَ " يَوَدّ " صِفَة لَهُ ; أَيْ رُبَّ شَيْء يَوَدّ الْكَافِر. وَقَرَأَ نَافِع وَعَاصِم " رُبَمَا " مُخَفَّف الْبَاء. الْبَاقُونَ مُشَدَّدَة , وَهُمَا لُغَتَانِ. قَالَ أَبُو حَاتِم: أَهْل الْحِجَاز يُخَفِّفُونَ رُبَّمَا ; قَالَ الشَّاعِر: رُبَمَا ضَرْبَة بِسَيْفٍ صَقِيل بَيْن بُصْرَى وَطَعْنَة نَجْلَاء وَتَمِيم وَقَيْس وَرَبِيعَة يُثَقِّلُونَهَا. وَحُكِيَ فِيهَا: رَبَّمَا وَرَبَمَا , وَرُبَّتَمَا وَرَبَتَمَا , بِتَخْفِيفِ الْبَاء وَتَشْدِيدهَا أَيْضًا.

ـ[الْعَرَمْرَمُ]ــــــــ[23 - 05 - 2014, 02:06 م]ـ
شكرا لك أخي الكريم على التوضيح.
لقد قمت بكتابة أبيات عن الحرب والسلم مستخدما هذه الكلمة - أقصد ((رُبَّتَمَا)) - ما رأيكم؟:

وَسِلْمٍ لِحَرْبٍ إِنْ تَطُولُ تَنُوبُ،،،،،، وَحَرْبٍ لِسِلْمٍ غَابَ لَيْسَ يَؤُوبُ
وَقَدْ يُرْتَجَى بِالسِّلْمِ مَا لَيْسَ يُرْتَجَى،،،،،، وَبِالْحَرْبِ وَعْدٌ بِالسَّلَامِ كَذُوبُ
وَسِلْمُ الْبُغَاةِ لَيْسَ يُرْجَى تَمَامُهُ،،،،،، نُشُوبٌ وَصُلْحٌ بَعْدَ ذَاكَ نُشُوبُ
كَسَمْنٍ عَلَى نَارٍ تَصَلَّبَ بَعْدَهَا،،،،،، وَإِنْ كَانَ قَطْعًا قَبْلَهَا لَيَذُوبُ
فَرُبَّتَمَا تُفْشِي الْحُرُوبُ سَلَامَهَا،،،،،، وَرُبَّتَمَا تَشْفِي السَّلَامَ حُرُوبُ

حمزة.

ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[23 - 05 - 2014, 03:54 م]ـ
شكرا لك أخي الكريم على التوضيح.
لقد قمت بكتابة أبيات عن الحرب والسلم مستخدما هذه الكلمة - أقصد ((رُبَّتَمَا)) - ما رأيكم؟:

وَسِلْمٍ لِحَرْبٍ إِنْ تَطُلْ فَتَنُوبُ،،،،،، وَحَرْبٍ لِسِلْمٍ غَابَ لَيْسَ يَؤُوبُ
وَقَدْ يُرْتَجَى بِالسِّلْمِ مَا لَيْسَ يُرْتَجَى،،،،،، وَبِالْحَرْبِ وَعْدٌ بِالسَّلَامِ كَذُوبُ
وَسِلْمُ الْبُغَاةِ لَيْسَ يُرْجَى تَمَامُهُ،،،،،، نُشُوبٌ وَصُلْحٌ بَعْدَ ذَاكَ نُشُوبُ
كَسَمْنٍ عَلَى نَارٍ تَصَلَّبَ بَعْدَهَا،،،،،، وَإِنْ كَانَ قَطْعًا قَبْلَهَا لَيَذُوبُ
فَرُبَّتَمَا تُفْشِي الْحُرُوبُ سَلَامَهَا،،،،،، وَرُبَّتَمَا تَشْفِي السَّلَامَ حُرُوبُ

حمزة.

القصيدة محاولة جيدة من بحر الطويل، جُزيتَ خيراً.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست