responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 418
لماذا سمي نائب الفاعل بهذا الاسم؟
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[19 - 10 - 2013, 12:14 م]ـ
السلام عليكم
يسأل بعض رواد ملتقى أهل اللغة على الفيس سؤالا وهو:

لماذا سمي نائب الفاعل بهذا الاسم إذ حقيقة هو واقع في الجملة مفعولًا به؟
بارك الله فيكم

https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/538771719487218?sk=messages_inbox&action=read&tid=id.255455401272657

ـ[عائشة]ــــــــ[19 - 10 - 2013, 01:44 م]ـ
رد السلام1.

أرجو أن يكونَ في هذا النَّقلِ فائدةٌ للسَّائلِ.

قال أبو البركات الأنباريُّ -رحمه الله- في {أسرار العربية 88}:
(إن قال قائل: لِمَ لَمْ يُسمَّ الفاعلُ؟ قيلَ: لأنَّ العنايةَ قد تكون بذكرِ المفعول، كما تكون بذكر الفاعلِ، وقد تكون للجهلِ بالفاعل، وقد تكونُ للإيجازِ والاختصار، وإلى غيرِ ذلك.
فإن قيلَ: فلِمَ كان ما لَمْ يُسمَّ فاعلُه مرفوعًا؟ قيل: لأنَّهم لَمَّا حذفوا الفاعل؛ أقاموا المفعولَ مقامه، فارتفع بإسنادِ الفعل إليه، كما كان يرتفعُ الفاعلُ.
فإن قيلَ: فلِمَ إذا حُذف الفاعلُ وجبَ أن يُقام اسمٌ آخر مقامَه؟ قيلَ: لأنَّ الفعلَ لا بُدَّ له من فاعلٍ؛ لئلاَّ يبقى الفعل حديثًا عن غير محدّثٍ عنه، فلمّا حُذف الفاعل ههنا؛ وجب أن يُقام اسمٌ آخر مقامه؛ ليكون الفعلُ حديثًا عنه، وهو المفعول.
فإن قيلَ: كيف يقام المفعول مقامَ الفاعلِ وهو ضدّه في المعنَى؟ قيلَ: هذا غريبٌ في الاستعمال، فإنَّه إذا جازَ أن يُقال: (ماتَ زيدٌ) وسُمّي (زيدٌ) فاعلاً، ولم يُحدِثْ بنفسه الموت، وهو مفعولٌ في المعنَى= جازَ أن يُقام المفعولُ ههنا مقام الفاعلِ، وإن كانَ مفعولاً في المعنَى).

ـ[إبراهيم مطر]ــــــــ[24 - 10 - 2013, 11:09 م]ـ
سمي النائب عن الفاعل بهذا الاسم لأنه ينوب عن الفاعل في كل شيء كان له ويتلخص ذلك في النقاط التالية:
1/ في رفعه بعد أن كان منصوبا لأنه مفعول به.
2/ وفي عمديته بعد أن كان فضلة، فلا يجوز حذفه كما أن الفاعل كذلك.
3/ وفي وجوب تأخيره عن الفعل بعد أن كان جائز التقديم عليه.
4/ وفي تأنيث الفعل له وجوبا أو جوازا إن كان النائب مؤنثا.
5/ وفي استحقاقه للاتصال به فيصير كالجزء منه كما أن الفاعل كذلك.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست