responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 343
هل يجوز استخدام صيغ التعجب القياسية في حق الله تعالى؟
ـ[سارية عجلوني]ــــــــ[13 - 12 - 2013, 08:16 م]ـ
هل يجوز استخدام صيغ التعجب القياسية بحق الله تعالى من " ما أفعله " و " أفعلْ به "
كأن نقول مثلا: ما أعظم الله وما أروعه وأكرمه.
وهل ذكرت هذه المسألة سابقا؟

جزاكم الله خيرا

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[16 - 12 - 2013, 08:47 م]ـ
نعم يجوز، وقد ورد في القرآن الكريم: ((أبصر به وأسمع)) الآية.
قال الطبري رحمه الله: وقوله: ((أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ)) يقول: أبصر بالله وأسمع، وذلك بمعنى المبالغة في المدح، كأنه قيل: ما أبصره وأسمعه.
وتأويل الكلام: ما أبصر الله لكلّ موجود، وأسمعه لكلّ مسموع، لا يخفى عليه من ذلك شيء.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[16 - 12 - 2013, 10:03 م]ـ
وأما قولك: ما أروعه، ففيه نظر، وذلك أن الروع قد يأتي بمعنى الفزع، تقول: راعني الشيء إذا أفزعك، ومن المقرر عند أهل السنة أنه لا يوصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه لا يتجاوز في ذلك القرآن والحديث. راجع القواعد المثلى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست