responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 303
بِفَتْحِ قَافِهِ وَضَمِّ الطَّاءِ ... مُشَدَّدًا فِي اللُّغَةِ الفُصْحَاءِ
حَرْفُ أَجَلْ تَصْدِيقُ إِخْبَارٍ جَلَا ... حَرْفُ بَلَى إِيجَابُ نَفْيٍ مُسْجَلَا
النَّوْعُ الثَّانِي: مَا جَاءَ عَلَى وَجْهَيْنِ، وَهِيَ:
(إِذَا)
مُسْتَقْبَلٌ ظَرْفٌ إِذَا شَرْطًا يَجُرّْ ... جَوَابُهُ يَنْصِبُهُ فَلَا يَضُرّْ
وَاخْتَصَّ ذَا بِالْجُمْلَةِ الْفِعْلِيَّةِ ... وَذُو الْمُفَاجَأَةِ بِالْإِسْمِيَّةِ
وَالْخُلْفُ فِيهِ هَلْ يُعَدُّ حَرْفَا ... أَوْ لِمَكَانٍ أَوْ زَمَانٍ ظَرْفَا

النَّوْعُ الثَّالِثُ:مَا جَاءَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ، وَهِيَ:
(إِذْ وَلَمَّا وَنَعَمْ وَإِي وَحَتَّى وَكَلَّا وَلَا)
إِذْ ظَرْفُ مَا مَضَى وَتَلْقَى الْجُمْلَتَيْنْ ... كَسَادَ إِذْ شَبَّ وَإِذْ هُوَ دُوَيْنْ
وَقَدْ تَلِي الْآتِي كَمَا تَلِي الْمُضِي ... إِذَا وَكُلُّهَا بِمَنْزِلِ الْمُضِي
وَحَرْفُ تَعْلِيلٍ بِهِ الْقُرْآنُ قَدْ ... جَاءَ وَحَرْفُ فَجْأَةٍ نَظْمًا وَرَدْ
حَرْفُ وُجُودٍ لِوُجُودٍ لَمَّا ... فِي نَحْوِ: لَمَّا جِئْتُ جَاءَ الْأَسْمَى
وَاخْتَصَّ بِالْمَاضِي وَقِيلَ إِنَّهُ ... ظَرْفٌ بِمَعْنَى الْحِينِ وَانْوِ وَهْنَهُ
وَحَرْفُ جَزْمٍ نَفْيُهُ الْمُضَارِعَا ... يَقْلِبُ مَعْنَاهُ مُضِيًّا وَاقِعَا
مُتَّصِلَ النَّفْيِ بِوَقْتِ الْحَالِ ... مُنْتَظَرَ الثُّبُوتِ فِي الْمَآلِ
وَحَرْفُ الِاسْتِثْنَاءِ عَنْدَ مَنْ شَدَا ... لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ مُشَدَّدَا
وَحَرْفُ تَصْدِيقٍ نَعَمْ بَعْدَ الْخَبَرْ ... وَبَعْدَ الِاسْتِفْهَامِ لِلْإِعْلَامِ قَرّْ
لِلْوَعْدِ بَعْدَ طَلَبٍ إِي كَنَعَمْ ... كَإِي وَرَبِّي خُصِّصَتْ إِي بِالْقَسَمْ
وَجَرَّ حَتَّى اسْمًا صَرِيحًا كَإِلَى ... مَعْنًى كَذَا فِي جَرِّهَا الْمُؤَوَّلَا
مِنْ أَنْ وَآتٍ تَارَةً وَأُخْرَى ... كَكَيْ كَجُدْ حَتَّى تَحُوزَ فَخْرَا
وَقِيلَ قَدْ تَأْتِي بِمَعْنَى إِلَّا ... وَجَاءَ فِي شِعْرِهُمُ الْمُحَلَّى
وَحَرْفُ عَطْفٍ مُطْلَقَ الْجَمْعِ تُفِيدْ ... كَالْوَاوِ تَالِيهَا بِأَمْرَيْنِ يَزِيدْ
بِكَوْنِهِ بَعْضًا وَغَايَةً شَرَفْ ... وَعَكْسَهُ لِمَا عَلَيْهِ قَدْ عَطَفْ
ضَابِطُهَا مَا صَحَّ أَنْ يُسْتَثْنَى ... صَحَّ دُخُولُهَا عَلَيْهِ مَعْنَى
حَرْفُ ابْتِدَاءٍ بِمُضَارِعٍ رُفِعْ ... أَوْ مَاضٍ اوْ جُمْلَةِ الَاسْمَاءِ جُمِعْ
وَلَفْظُ كَلَّا حَرْفُ رَدْعٍ اشْتَهَرْ ... وَحَرْفُ تَصْدِيقٍ كَكَلَّا وَالْقَمَرْ
وَنَحْوُ: كَلَّا لَا تُطِعْهُ حَلَّا ... كَحَقًّا اوْ أَلَا وَهَذَا أَوْلَى
إِذْ كَسْرُ إِنَّ حُكْمَهَا اسْتَحَقَّا ... فَحُقَّ الِاسْتِفْتَاحُ دُونَ حَقَّا
نَافٍ وَنَاهٍ زَائِدٌ لَا الْأَوَّلُ ... فِي اسْمٍ مُنَكَّرٍ كَثِيرًا يَعْمَلُ
عَمَلَ إِنَّ وَقَلِيلًا عَمَلَا ... لَيْسَ وَبِالنَّهْيِ اجْزِمِ الْمُسْتَقْبَلَا
النَّوْعُ الرَّابِعُ: مَا يَأْتِي عَلَى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ، وَهِيَ:
(لَوْلَا وَإِنْ وَأَنْ وَمَنْ)
حَرْفُ امْتِنَاعٍ لِوُجُودٍ لَوْلَا ... فِي نَحْوِ ذَا لَوْلَا الْعِدَا لَاسْتَعْلَى
وَخُصِّصَتْ بِالْجُمْلَةِ الْإِسْمِيَّهْ ... أَخْبَارُهَا فِي غَالِبٍ مَنْوِيَّهْ
وَحَرْفُ تَحْضِيضٍ وَعَرْضٍ أَيْ طَلَبْ ... بِعُنْفٍ اوْ لُطْفٍ مَعَ الْآتِي اصْطَحَبْ
وَحَرْفُ تَوْبِيخٍ مَعَ الْمَاضِي وَتَمّْ ... مَعْنًى بِهَا اسْتِفْهَامُ هَلْ وَنَفْيُ لَمْ
وَالْحَقُّ أَنَّ الْعَرْضَ وَالتَّحْضِيضَ فِي ... أَمْثِلَةِ اسْتِفْهَامِهَا غَيْرُ خَفِي
وَنَفْيُهَا التَّوْبِيخَ أَيْضًا يُفْهِمُ ... لَكِنَّ مَعْنَى النَّفْيِ مِنْهُ يَلْزَمُ
شَرْطِيَّةٌ نَافِيَةٌ تُخَفُّ مِنْ ... ثَقِيلَةٍ زَائِدَةٌ أَقْسَامُ إِنْ
فِعْلَيْنِ بِالشَّرْطِ اجْزِمَنْ وَأُعْمِلَتْ ... كَلَيْسَ نَفْيًا وَقَلِيلًا عَمِلَتْ
خَفِيفَةً عَمَلَهَا مُشَدَّدَهْ ... وَمَا الْحِجَازِيَّةَ كَفَّتْ زَائِدَهْ
مَتَى الْتَقَى إِنْ مَا فَمَا إِنْ صُدِّرَا ... نَافٍ وَإِنْ شَرْطٌ وَزِدْ مَا أُخِّرَا
أَنْ حَرْفُ مَصْدَرٍ مُضَارِعًا نَصَبْ ... وَالْقَوْلُ فِي لُقِيِّهِ الْمَاضِي اضْطَرَبْ
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست