responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 25
كيف أفرق بين النعت والمنعوت والمبتدأ والخبر؟
ـ[غالب]ــــــــ[07 - 06 - 2014, 01:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إخواني الأحبة، أخوكم يدرس الآجرومية ويحتاج للمساعدة في المسائل التي أشكلت علي.

السؤال الأول: كيف أفرق بين الناعت والمنعوت والمبتدإ والخبر؟ هل لكم أن تضربوا لي بعض الأمثلة مع توضيح الفروق بينهما؟

السؤال الثاني: لماذا إعرابي لجملة "محمدٌ طالبٌ يدرُسُ باجتهادٍ" خطأ؟ (علمت أنه خطأ لأن الكتاب أعربها بغير هذا الإعراب، وأردتُ معرفة سبب خطأي)

إعرابي:
محمدٌ: مبتدأ أول مرفوع بالإبتداء وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره.
طالبةٌ: مبتدأ ثانٍ مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة عل آخره.
يدرسُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.
باجتهادٍ: الباء حرف جر. (اجتهادٍ) اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ الثاني.

ولكم مني جزيل الشكر والعرفان

ـ[أبو حذيفة عبدالرحمن السلمي]ــــــــ[13 - 06 - 2014, 09:06 م]ـ
أما سؤالك الأول سوف أبحث فيه وأما الثاني فهو خطأ لأن طالب نكرة ولم يأت ما يسوغ الابتداء بها فلذالك لا تعرب مبتدأ ثانٍ ولكن والله أعلم لك أن تعربه نعتاً ولك أن تعربه خبر أول وجملة (يدرُسُ باجتهادٍ) في محل رفع خبر ثانٍ

ـ[غالب]ــــــــ[14 - 06 - 2014, 10:58 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبا حذيفة،

أعربها لي بعض الإخوة كالتالي:

محمدٌ: مبتدأ مرفوع
طالبٌ: خبر مرفوع
يدرس: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر
باجتهاد: جار ومجرور
والجملة الفعلية (يدرس باجتهاد) في محل رفع نعت لطالب

أرجو من الإخوة ألا يبخلوا علينا بالجواب الأكيد

ـ[أبو حذيفة عبدالرحمن السلمي]ــــــــ[14 - 06 - 2014, 11:50 ص]ـ
سامحني أخي نسيت هذا الإعراب

ـ[عائشة]ــــــــ[14 - 06 - 2014, 02:21 م]ـ
أعربها لي بعض الإخوة كالتالي:
محمدٌ: مبتدأ مرفوع
طالبٌ: خبر مرفوع
يدرس: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر
باجتهاد: جار ومجرور
والجملة الفعلية (يدرس باجتهاد) في محل رفع نعت لطالب

هذا صحيحٌ، فـ (طالبٌ) خبرٌ للمبتدإِ (محمَّدٌ)، فهو الَّذي تمَّتْ به الفائدة. قالَ ابنُ مالكٍ -رحمه الله-:
والخبرُ الجزءُ المُتِمُّ الفائدَهْ * كاللهُ بَرٌّ والأيادي شاهدَهْ
و (طالبٌ) نكرةٌ، وقعَتْ بعدَها جملةٌ، وهي (يدرسُ باجتهادٍ)، والجملُ بعدَ النكراتِ صفاتٌ، ولذا كانَتْ هذه الجملةُ في محلّ رفع صفة لـ (طالبٌ).
وقد تعربُ الجملةُ خبرًا ثانيًا.
قالَ السمينُ الحلبيُّ -رحمه الله- في "الدُّرِّ المصونِ 8/ 26" في إعراب قولِه تعالَى: ((فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى)): (قوله: (تَسْعَى): يجوزُ أن يكونَ خبرًا ثانيًا عندَ مَن يُجَوِّزُ ذلك. ويجوزُ أن يكونَ صفةً لـ (حيَّةٌ)) انتهَى.
واللهُ تعالى أعلمُ.

ـ[غالب]ــــــــ[15 - 06 - 2014, 07:56 م]ـ
هذا صحيحٌ، فـ (طالبٌ) خبرٌ للمبتدإِ (محمَّدٌ)، فهو الَّذي تمَّتْ به الفائدة. قالَ ابنُ مالكٍ -رحمه الله-:
والخبرُ الجزءُ المُتِمُّ الفائدَهْ * كاللهُ بَرٌّ والأيادي شاهدَهْ
و (طالبٌ) نكرةٌ، وقعَتْ بعدَها جملةٌ، وهي (يدرسُ باجتهادٍ)، والجملُ بعدَ النكراتِ صفاتٌ، ولذا كانَتْ هذه الجملةُ في محلّ رفع صفة لـ (طالبٌ).
وقد تعربُ الجملةُ خبرًا ثانيًا.
قالَ السمينُ الحلبيُّ -رحمه الله- في "الدُّرِّ المصونِ 8/ 26" في إعراب قولِه تعالَى: ((فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى)): (قوله: (تَسْعَى): يجوزُ أن يكونَ خبرًا ثانيًا عندَ مَن يُجَوِّزُ ذلك. ويجوزُ أن يكونَ صفةً لـ (حيَّةٌ)) انتهَى.
واللهُ تعالى أعلمُ.

بارك الله فيك أختي الفاضلة،

لدي ثلاثة أسئلة:
1. هل كل نكرة بعد المبتدإ تعرب خبر؟ (لو استثنينا تقديم الخبر على المبتدأ في بعض الجمل العربية)
2. وهل يمتنع أن تتكون جملة من مبتدأ ونعت (الخبر محذوف)؟
3. لماذا لا نعرب جملة (القرآن أسلوبه بليغٌ) مبتدأ وخبر وبليغٌ نعت لإسلوبه بدلًا عن الإعراب الصحيح وهو:
القرآنُ: مبتدأ مرفوع أول
أسلوبه: مبتدأ ثان مرفوع وهو مضاف
بليغٌ: خبر المبتدأ الثان مرفوع
والجملة الإسمية من (أسلوبه بليغ) في محل رفع خبر المبتدأ الأول (القرآن)

¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست