responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 228
نظم قواعد الإعراب، صنعة أبي عبد الرّحمن
ـ[خبيب بن عبدالقادر واضح]ــــــــ[02 - 02 - 2014, 08:44 م]ـ
السّلام عليكم!

الحمدُ لله ربّ العالمين.

أمّا بعدُ؛ فه?ذا هو «نظمُ قواعد الإعرابِ»، أزفّه إليكم، بعد أن استدعى? نشرَه بعضُ مَن له الحقُّ في الشّكر والثّناء، والله يجزيه خيرًا على? حسنِ الظّنّ، وعلى التّشجيع والاحتفاء.
-1 -

وكما عليّ النّظمُ؛ فعليكم الإقامة والتَّضْبيب، إلى? أن يُنسَخ موثَّقًا مُتقَنًا على الْمَلفِّ المحوَّلِ (بي دي آف)، بالخطِّ الجميلِ، والصّفّ البهيّ.
-2 -

وإذ كان المولودُ في الإسلام يسمّى? يومَ سابعِه، وهو وقتٌ متراخٍ عن يومِ الولادةِ، وكانت بناتُ الفكرِ ضربًا مِن لِدَةِ الرّجلِ؛ فقد تركتُ لكم تسميةَ ولدي الجديد ـ على? حدِّ ما نَعَت صاحبي النّاصح ـ، أن تختاروا له اسمًا يُناسِبُه؛ لا متكلَّفًا، وأعلمكم أنّي أحبُّ أن أصفه اختصارًا بـ «نظمِ قواعِد الإعرابِ»، وهو وصفٌ مشتَركٌ، فإن ترضَوْه يكنْهُ، وإلّا لم يزل وصفًا، والتّسميةُ منكم!
-3 -

وأسألُ الله الّذي يسّر نظمَه ـ لا إل?هـ إلّا هو الحيُّ القيُّومُ ـ أن يجعلَه لوجهِه سبحانه خالصًا، ولطلّاب العربيّة نافعًا، وأن يسدّد القولَ منّا والعملَ، ويُوزِعَنا شكرَ نعمتِه، وحسنَ عبادتِه.
-4 -

بسم الله الرّحمن الرّحيم

001 قَالَ خُبَيْبٌ ابْنُ عَبْدِالْقَادِرِ،،،،،،سَلِيلُ وَاضِحٍ مِنَ الْجَزَائِرِ:
002 (?لْحَمْدُ لِلَّهِ وَلِيِّ الْحَمْدِ،،،،،،بِحَمْدِهِ يُفْتَحُ بَابُ الْقَصْدِ)
003 سُبْحَانَهُ أَهْلُ الثَّنَا وَالْمَجْدِ،،،،،،يُحِبُّ أَن نَسْأَلَهُ وَيُجْدِي
004 ثُمَّ الصَّلَاةَ وَالسَّلَامَ نُبْدِي،،،،،،عَلَى? رَسُولِنَا الْأَثِيلِ الْجَدِّ
005 وَآلِهِ وَصَحْبِهِ مِن بَعْدِ،،،،،،وَتَابِعٍ فِي صَدَرٍ وَوِرْدِ
006 يَفُوحُ مِنْهُمَا نَسِيمُ الْوَرْدِ،،،،،،وَيَشْغَفُ الْقُلُوبَ مَحْضُ الْوُدِّ
007 وَبَعْدُ؛ فَالْعِلْمُ صَلَاةُ السِّرِّ،،،،،،يَسْمُو بِهِ الْمُجِدُّ فَوْقَ الدِّرِّيْ
008 وَلَا غِنَى? لِطَالِبٍ مُسْتَمْرِ،،،،،،لِسَمْتِهِ عَن مُنَّةٍ فِي الْفِكْرِ
009 أَعْنِي بِهَا حِفْظًا وَفَهْمًا يَفْرِي،،،،،،مَوَاقِعَ الْأَشْيَاءِ حَتَّى? يُضْرِيْ
010 (وَأَحْسَنُ الْمَحْفُوظِ نَظْمُ الشِّعْرِ،،،،،،لِأَنَّهُ سَهْلٌ قَرِيبُ الذِّكْرِ)
011 فَاغْتَنِمَنَّ طُولَ مَا فِي الْعُمْرِ،،،،،،مِن نَفَسٍ فِي دَرْكِ رَأْسِ الْأَمْرِ
012 وَلْتُعْنَ بِالْأُصُولِ وَالْقَوَاعِدِ،،،،،،فَإِنَّهَا مُجْتَمَعُ الْفَوَائِدِ
013 وَفَرْعُهَا أَسْرٌ لِكُلِّ آبِدِ،،،،،،مُقْتَنَصٌ لِشَارِدٍ وَزَائِدِ
014 وَهَ?ذِهِ «قَوَاعِدُ الْإِعْرَابِ»،،،،،،لِابْنِ هِشَامٍ عَالِمِ الْآدَابِ
015 وَمُلَحٌ مِن «مُوصِلِ الطُّلَّابِ»،،،،،،فِي رَجَزٍ كَالْمَاءِ فِي الْمِيزَابِ
016 دَعَاهُ مُسْتَرْوٍ بِنَظْمٍ يُعْتَمَدْ،،،،،،يَجْمَعُ بَيْنَ حُسْنِ سَبْكٍ وَسَدَدْ
017 فَكَانَ نَعْشُهُ بِتَيْسِيرِ الصَّمَدْ،،،،،،فَرْطًا مِنَ الضَّعِيفِ يَسْعَى? فِي كَبَدْ
018 وَالْفَضْلُ لِلسَّابِقِ بِالْإِفَادَهْ،،،،،،أَكْرَمَهُ اللَّهُ لَدَى الْوِفَادَهْ
019 فَنَالَهُ الْفَلَاحُ وَالْإِشَادَهْ،،،،،،طُوبَاهُ مَا غَرَسَهُ وَشَادَهْ
020 وَالْآنَ حِينُ الْبَدْءِ فِي الْمَقْصُودِ،،،،،، بِحَمْدِ مُولِي الْبِرِّ مُسْدِي الْجُودِ
021 أَبْوَابُهُ أَرْبَعَةٌ تُؤَوَّلُ،،،،،،?لْقَوْلُ فِي الْجُمْلَةِ، وَهْوَ الْأَوَّلُ
022 ?لْجُمْلَةُ: «الْمُرَكَّبُ الْإِسْنَادِيْ»،،،،،،كَقَوْلِهِ: «فَمَا لَهُ مِنْ هَادِيْ»
023 فَإِن تَكُن مُفِيدَةً بِاللَّفْظِ،،،،،،تَكُن كَلَامًا؛ كَـ «الْغِنَى? فِي الْحِفْظِ»
024 فَهْوَ -إِذًا- أَخَصُّ؛ إِذْ مِن شَرْطِهِ،،،،،،حُسْنُ سُكُوتِ لَافِظٍ عَن فَرْطِهِ
025 مِثَالُ مَا مِن جُمَلٍ أَقَمْتَهُ:،،،،،، «إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ»
026 وَتُنسَبُ الْجُمْلَةُ عِندَ التَّسْمِيَهْ،،،،،،لِغَيْرِ حَرْفٍ بُدِئَتْ بِهِ هِيَهْ
027 وَسَمِّ مَا أَسْنَدتَهَا بِـ «الصُّغْرَى?»،،،،،،وَمَا بِهَا أَخْبَرْتَ فِيهَا «الْكُبْرَى?»
028 «وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ» يُوَضِّحُ،،،،،،وَنَحْوُ: «ذَا أَبُوهُ لَا يُقَبِّحُ»
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست