اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 226
ـ[صالح المنقوش السملالي]ــــــــ[25 - 03 - 2014, 01:12 ص]ـ
• يقال: قد لا يعرِفُ فلان كذا.
والصواب: ربما لا يعرف، أو قد يجهل؛ لأنه لا يحسن الفصل بين (قد) والفعل؛ لأن (قد) الحرفية مختصة بالفعل المتصرف، الخبري، المثبت، المجرد من الناصب والجازم وحرف التنفيس (السين وسوف) فهي معه كالجزء فلا تنفصل منه بشيء.
• ويقال: استبدل الطالبُ النقودَ بالقلم، ويقصد المتكلمُ بهذا أن الطالب ترك النقود للبائع، وأخذ منه القلم بهذه النقود.
والصواب: استبدل الطالب بالنقود القلمَ؛ لأنَّ (بدَّل) و (استبدل) و (تبدَّل) تدخل معها الباء على المتروك، قال تعالى:? أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ? [البقرة: 61]، أي أتتركون الخير وتأخذون الأدنى، ويقول تعالى: ? وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ? [البقرة: 108]، أي ترك الإيمان وأخذ الكفر.
منقول من صفحة أزهار العربية.
https://www.facebook.com/azharalarabia/posts/614382218614943
قال بعضهم:
وما لاصقته الباء في استبدل الردي ... بجيد المتروك مثل تبدلا
ـ[ابن أيمن الصرفي]ــــــــ[25 - 03 - 2014, 10:46 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخ صالح الشملالي
ـ[ابن أيمن الصرفي]ــــــــ[27 - 03 - 2014, 11:42 م]ـ
* (لطائف نحويّة متفرقة) *
* خمسة أشياء بمنزلة شيء واحد، وهي الموصول مع صلته، والفعل والفاعل, والجار والمجرور، والمضاف والمضاف إليه, والصفة والموصوف.
* الفرق بين قولك: أنا فاعِل كذا وأنا فاعِلٌ كذا أن فاعل بدون تنوين يدل على وقوع الفعل في الماضي، وأما فاعل بالتنوين فيدل على الاستقبال، ويؤيد ذلك قوله تعالى: {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً، إلا أن يشاء الله}.
* كلمة ابن تتبع ما قبلها في حركة الإعراب لأنها بدل منه أو صفة ويمتنع تنوين الاسم الذى قبلها تخفيفاً، وتحذف ألف ابن بشرط أن يكون مضافاً إلى علم نحو: محمد بن علي، وإلا فيبنون وتبقى الألف نحو: محمد ابن أختنا، ويجر ما بعد ابن بالإضافة، وإن كان ممنوعاً من الصرف جر بالفتحة، وإذا وقعت بعد المتكرر صفة فتتبع كلمة ابن الأولى في الإعراب نحو: حضر محمد بن علي بن عثمان بن زيد بن عمر القرشي.
* قد يجيء المصدر بمعنى الماضي نحو: تعساً، وبمعنى المستقبل نحو: معاذ الله. وبمعنى الأمر نحو: فضرب الرقاب، وبمعنى الفاعل نحو: ماؤكم غوراً أي غائراً، وبمعنى المفعول نحو هذا خلق الله أي مخلوقة، وقد يجيء عن وزن التفعال بفتح التاء للمبالغة نحو: التكرار والتسآل، والتعداد إلخ، وقد رد في القرآن مصادر على وزن فاعلة كالكاشفة والعاقبة واللاغية والخائنة والكاذبة.
منقول من د. أيمن شوا. صفحته على الفيس بوك.
https://www.facebook.com/azharalarabia.aeman/posts/846108875416376