responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2256
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[04 - 07 - 2008, 08:40 ص]ـ
أعتقد إثبات ياء المنقوص النكرة رفعا وجرا ربما يكون للضرورو الشعرية أو القراءاءت القرآنية غير المتواترة، أما غير ذلك فالأصح حذفها، لذا يكثر خطأمن أعرب: فعل ماضي، بإثبات الياء

ـ[عائشة]ــــــــ[04 - 07 - 2008, 02:20 م]ـ
إثباتُ ياء المنقوص المنوَّن في حالَتيِ الرَّفع والجرِّ: جائزٌ في الوَقْفِ، ومنهُ قراءةُ ابنِ كثيرٍ المكِّي -وهي مِنَ القراءات المُتواتِرة-: ?وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادِي?، ?وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالِي?. وقد كانَ ما نقَلْتُهُ من كلام العُلماء -رحمهم الله، وجزاهم خيرًا- كافيًا في توضيحِ هذه المسألةِ، والحمدُ لله.

ـ[أبو عبد الله]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 02:36 م]ـ
ليس صحيحا ما ذهب إليه الأخ طارق الطاهر من أن إثبات الياء خاص بالضرورة أو القراءات الشاذة، بل الصحيح أنه يجوز إثبات الياء في الاسم المنقوص على لغة من لغات العرب، وقد قرأ بذلك ابن كثير، كما أشارت الأخت عائشة.
وأحب أن أضيف أن هذه اللغة قد وردت كثيرا على لسان الإمام الشافعي في رسالته، وقد وصف الأستاذ أحمد شاكر محقق الرسالة لغةَ الشافعي بقوله: الشافعي لغته حجة .... ولم يحفظ عليه خطأ أو لحن، واصل الربع من هذا الكتاب "كتاب الرسالة" أصل صحيح ثابت، غاية في الدقة والصحة، فا وجدناه فيه مما شذ عن القواعد المعروفة في العربية أو كان على لغة من لغات العرب لم نحمله على الخطأ، بل جعلناه شاهدا لما استعمل فيه.
ويمكن الرجوع للفهرس الذي صنعه الأستاذ شاكر (فهرس الفوائد اللغوية) لمعرفة المواضع التي أثبت فيها الشافعي ياء الاسم المنقوص. والله الموفق

ـ[عائشة]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 09:21 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا علَى الإفادة، ونفع بكم.
وقد رَجَعتُ إلَى الفهرسِ الَّذي ذَكَرْتُمْ، واطَّلَعْتُ علَى المواضِعِ الَّتي أثْبَتَ فيها الشَّافعيُّ -رحمه الله- ياء المنقوص.
ولكنَّ الَّذي كنتُ أعلمُه أنَّ ياءَ المنقوصِ المنوَّن إذا كان مرفوعًا أو مجرورًا: يجوزُ إثباتُها في حالِ الوَقْفِ دُونَ الوَصْلِ، وهو الَّذي وَرَدَتْ به قراءةُ ابنِ كثيرٍ -رحمه الله-، وهو ما أشارَ إليه العُلماء الَّذين نَقَلْتُ عنهم. في حين أنَّ بعضَ ما وَرَدَ عنِ الشَّافعيِّ -رحمه الله- ثَبَتَتْ فيه الياءُ في مواضع وَصْلٍ؛ نحو قوله: (وكذلك كُلُّ والِي بعثَهُ أو صاحب سَرِيَّة)، وقوله: (أليس أن تقيسهُ على ما يُجامِعُه في خمسة معاني أولَى بكَ مِن أن تقيسَهُ علَى ما جامعه في معنًى واحد؟!)، وقد علَّقَ المحقِّق الشَّيخ أحمد شاكر -رحمه الله- علَى الموضِعِ الأوَّل الَّذي أوردتُّه بقوله: (في سائِرِ النُّسخِ " والٍ " بحذفِ الياء علَى الجادَّة، والياءُ ثابتةٌ في الأصل)؛ ففهمتُ منهُ أنَّ إثبات الياءِ في مثلِ هذا الموضِعِ ليسَ بصوابٍ. بينما علَّقَ -رحمه الله- علَى موضعٍ آخَرَ بقوله: (و" مُصَلِّي " مكتوبةٌ في الأصلِ هنا وفيما يأتي بإثباتِ حرفِ العلَّة، وهو جائزٌ فصيح، خِلافًا لِما يَظُنُّهُ أكثرُ النَّاس)، وكانَ تعليقُهُ هذا علَى قولِ الشَّافعيِّ -رحمه الله-: (وكثيرًا ما يكونُ الذَّاهبونَ في تلك الحال في غيرِ سِتْرٍ من مُصَلِّي، يرَى عوراتِهِمْ)، وقوله فيما بعدُ من الفقرةِ نفسِها: (ويستروا العوْرات من مُصَلِّي، إن صلَّى حيثُ يراهُمْ).
وقد اطَّلَعْتُ على مُشارَكةٍ لرئيس الملتقَى " أبي قُصَيٍّ " -وفَّقه الله- فيها حديثٌ عن مثلِ هذا الموضوع، وهي علَى الرَّابطِ الآتي:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=25 (http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=25)

فكيفَ نُوَجِّهَ ما وَرَدَ عَنِ الشَّافعيِّ؟
.
.< o:p>

ـ[أبو عبد الله]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 11:33 ص]ـ
جزاكِ الله خيرا أيتها الأخت الفاضلة، وبارك فيكِ.
يجوز إثبات الياء في الاسم المنقوص وصلا ووقفا، ولا يختص إثباتها بالوقف وحده، وكلام الشافعي ـ رحمه الله ـ دليل على ذلك.
أما قول الأستاذ أحمد شاكر ـ رحمه الله ـ (في سائِرِ النُّسخِ " والٍ " بحذفِ الياء علَى الجادَّة، والياءُ ثابتةٌ في الأصل) فلا يفهم منه أن إثبات الياء ليس بصواب، وإنما يفهم منه أن الرجل أراد الإشارة إلى ما بين النسخ من فروق.
والله اعلم.

ـ[عائشة]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 01:49 م]ـ
جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم.

أما قول الأستاذ أحمد شاكر ـ رحمه الله ـ (في سائِرِ النُّسخِ " والٍ " بحذفِ الياء علَى الجادَّة، والياءُ ثابتةٌ في الأصل) فلا يفهم منه أن إثبات الياء ليس بصواب، وإنما يفهم منه أن الرجل أراد الإشارة إلى ما بين النسخ من فروق.
والله اعلم.

ولكنِّي فهمتُ ما فهمتُ لقولِه: (علَى الجادَّة)، ولستُ أدرِي أصوابٌ ما فهمتُ أم خطأ.

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 07:16 م]ـ
أعتقد أن إثبات ياء الاسم المنقوص في درج الكلام غير واردٍ في السعة من كلام العرب - حسب فهمي القاصر -، وأرجو من أخينا أبي عبدالله أن يذكر لنا قولاً من أقوال النحاة يثبت ذلك.
بل إنهم حذفوا الياء من ألفاظ لم تتوفر فيها شروط الحذف حملاً على النظير، ومن ذلك قوله تعالى: " ومن فوقهم غواشٍ .. "، فلو تأملنا كلمة (غواشٍ) لوجدناها ممنوعة من الصرف، إذًا القاعدة التي قررها النحويون تمنع حذف الياء في هذا الموضع؛ لأن الحذف تخلصٌ من التقاء الساكنين (سكون الياء العارض، والتنوين الذي هو عبارة عن نون ساكنة)، وفي (غواشٍ) لم يلتقِ ساكنان؛ لأن الكلمة لا تنون، ولكنهم حذفوا الياء هنا حملاً على نظيرها من الألفاظ المنكرة المنقوصة.
والله أعلم،،
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست