اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 2251
أسئلة في باب الموصول
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 10:50 م]ـ
السلام عليكم:
يجوز حذف صلة الموصول بشرط ألا يكون في الكلام ما يصلح أن يقع صلة للموصول بعد حذفه؟؟
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 10:53 م]ـ
سؤالي: ما معنى ألا يكون الكلام صالحا لأن يقع صلة للموصول بعد حذفه؟؟
ـ[جمال الشريف]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 10:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انظر أخي إلى هذا المثال:
أحسِنْ إلى من في الدار.
الصلة هي الجملة المحذوفة: استقر
والجار والمجرور متعلقان بالفعل.
وننتظر إضافات عماليق المنتدى
تحياتي
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 08:51 م]ـ
السلام عليكم:
يجوز حذف الموصول الاسمي إذا كان معطوفاً على مثله بشرط ألا يوقع حذفه في لبس.
سؤالي: أريد مثال لموصول اسمي لم يصح حذفه لوقوعه في لبس؟؟
ـ[أبو عبد الله]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 01:48 م]ـ
أخي العزيز (صلوا على النبي المختار) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد
فإن علماء العربية قد اختلفوا في حذف الموصول الاسمي، وبقاء صلته، فذهب جمهورهم إلى انه لا يجوز حذفه إلا في ضرورة الشعر، وذهب الكوفيون وتبعهم آخرون إلى جواز حذفه، وحملوا على ذلك آيات من القرآن، كقوله تعالى: من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه، فقد قالوا: إن التقدير: من الذين هادوا مَن يحرفون الكلم عن مواضعه، بحذف الموصول (مَن) وبقاء صلته.
ولابن مالك ـ رحم الله ابن مالك ورضي عنه ـ في هذه المسألة رأيان:
الأول: أنه يجوز حذف الموصول مطلقا بلا قيد أو شرط.
والثاني: أنه يجوز حذفه بشرط أن يكون معطوفا على مثله، كقوله تعالى: وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم؛ إذ لا بد ان يكون التقدير: والذي أنزل إليكم.
ولم أقرأ العبارة التي ذكرتَها، وهي: (بشرط ألا يوقع حذفه في لبس)، فأرجو أن تدلني على مصدرها. وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى. واذكر أخاك بصالح الدعاء.
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 06:02 ص]ـ
السلام عليكم:
هل يجوز الفصل بين الموصول الاسمي وصلته أو الموصول الحرفي وصلته,,وإذا كان جائزا فما هي الأشياء التي أجاز النحاة الفصل بها؟
ـ[عائشة]ــــــــ[15 - 07 - 2008, 08:39 ص]ـ
وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته.
قال السُّيوطيُّ -رحمه الله- في " همع الهوامع " (1/ 302):
(الموصول والصِّلة -حرفيًّا كان أو اسميًّا- كجُزْءِ اسمٍ، فأشْبَهُ شَيْءٍ بهما الاسمُ المركَّبُ تركيبَ مَزْجٍ، ومِن ثَمَّ وَجَبَ لهما أحكامٌ)، وذكَرَ منْها:
(الثَّاني: امتناع الفَصْل بينه وبين الصِّلة، أو بين متعلّقاتِ الصِّلة بأجْنَبيٍّ، إلاَّ ما شَذَّ مِن قولِه:
وأبغَضُ مَن وَضَعْتُ إِلَيَّ فِيهِ * لِسانِي مَعشَرٌ عَنْهُمْ أذودُ
فَصَلَ بـ"إِلَيَّ" -وهو أجْنبيٌّ- بين الصِّلةِ ومعمولِها، ومحلُّه بعد "لساني".
ويجوزُ الفَصْلُ بغيرِ أجنبيٍّ؛ كمعمولِ الصِّلة؛ نحو: "جاء الَّذي زيدًا ضَرَبَ".
ومنه: جُملة القَسَم؛ كقوله:
* ذاك الَّذي وأبيكَ يَعْرِفُ مالِكًا *
وجملة الاعتراض؛ كقوله:
* ماذا ولا عَيْبَ في المقدورِ رُمْت أَمَا *
وجملة الحال؛ كقوله:
إنَّ الَّذي وَهْوَ مُثْرٍ لا يَجودُ حَرٍ * بفاقَةٍ تَعْتَرِيهِ بعدَ إثْراءِ
وجملة النِّداء بعدَ الخِطابِ؛ كقوله:
* وأنتَ الَّذي يَا سَعْدُ أُبْتَ بِمَشْهَدٍ *
قال ابنُ مالكٍ: فإن لَّمْ يَكن مُّخاطَبٌ؛ عُدَّ الفَصْلُ أجْنَبِيًّا، ولَمْ يَجُزْ إلاَّ في ضرورةٍ؛ كقوله:
* نَكُن مِّثْلَ مَن يا ذِئْبُ يَصْطَحِبانِ *
أمَّا "أَلْ"؛ فلا يجوزُ الفَصْلُ بينها وبين صِلَتها بحالٍ، لا بأجنبيٍّ، ولا بغيرِه؛ لأنَّها كجُزْءٍ مِّن صِلَتِها، وكذا الموصولُ الحَرْفيُّ؛ لأنَّ امتزاجَهُ بصِلَته أشدُّ مِنِ امتزاجِ الاسمِ بصِلَتِه؛ لأنَّ اسميَّتَه مُنتفيةٌ بِدونها. ويُستَثنَى "ما"؛ فيجوزُ فصلُها؛ نحو: "عَجِبْتُ مِمَّا زَيْدًا تَضْرِبُ"؛ لأنَّها غيرُ عاملةٍ، بخلافِ "أَنْ"، و"أنَّ"، و"كَيْ" ...) انتهى.
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[15 - 07 - 2008, 02:34 م]ـ
بارك الله فيك
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 2251