ملتقى أهل اللغة - مجموعة من المؤلفين

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1846

(إذ إنَّ) أم (إذ أنَّ)؟
ـ[المنار]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 04:14 م]ـ
هل نقول في هذه الجملة إن أم أن:
... إذ (إن) (أن) الجاذبية الضعيفة لا تجعل القلب يتحمل جهداكبيرا

ـ[المنار]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 10:34 م]ـ
هل نقول في هذه الجملة إن أم أن:
... إذ (إن) (أن) الجاذبية الضعيفة لا تجعل القلب يتحمل جهداكبيرا

أين ردودكم فأنا في أمس الحاجة إليها
جزاكم الله خيرا

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 11:50 م]ـ
نقول: "إذ أن الجاذبية الضعيفة لا تجعل القلب يتحمل جهداكبيرا"، لأنها أتت في أثناء الكلام والله أعلم .. ومع هذا ننتظر رأي المختصين هنا ..

ـ[ابن حبيب]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 12:35 م]ـ
هل نقول في هذه الجملة إن أم أن:
... إذ (إن) (أن) الجاذبية الضعيفة لا تجعل القلب يتحمل جهداكبيرا
الأشهر تعين كسر همزة (إن) هاهنا، لأن (إذ) تضاف إلى الجمل، فهي هاهنا واقعة في ابتداء جملة المضاف إليه، قال الناظم في بيان حالات تعين كسرهمزة إن: أو وليت حيث وإذ وتنكسر ** صفة أو خبر غير ما ذكر
وأجاز البعض الفتح، وإن كان الكسر هو الأغلب الأفصح، وفق الله تعالى الجميع لمرضاته!.

ـ[المنار]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 10:34 م]ـ
جزاكم الله خيرا

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[22 - 06 - 2010, 10:44 ص]ـ
وأجاز البعض الفتح، وإن كان الكسر هو الأغلب الأفصح

من؟

بورِكتُم.

ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 06 - 2010, 02:43 م]ـ
من؟

قالَ الصَّبَّان في حاشيتِهِ علَى شَرْحِ الأشمونيِّ:
(هذا، والصَّحيحُ جوازُ الفَتْحِ عَقِبَ (حَيْثُ)).
ثُمَّ قالَ:
(و (إِذْ) مِثْلُ (حَيْثُ) في جوازِ الفَتْحِ في مَا يَظْهَرُ).

ـ[فهد الخلف]ــــــــ[23 - 06 - 2010, 02:46 م]ـ
الأشهر عند النحاة هو كسر همزة إنّ بعد إذ لأنّ إذ تضاف إلى الجمل.
والله أعلم.

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[23 - 06 - 2010, 04:10 م]ـ
عائشة - طيّبَ الله عيشكِ -
فهد الخلف - جزاكَ اللهُ خيراً -

هل مأخذُ المسألةِ كـ (حيث) فمن أجازَ فتحها بعدَ (حيث) أجازهُ بعد (إذ) أم لا؟

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[24 - 06 - 2010, 11:27 م]ـ
صرح الشيخ محمد محيي الدين عبدالحميد بأن كسرَها وجوبًا بعد "إذ" مما لاخلافَ فيه، وذلك بقوله: (إنما وجب كسر همزة "إن" إذا وقعت بعد "إذ" وبعد "حيث" لأن كل واحد من هذين الظرفين لايضاف إلا إلى جملة، فلو فتحت الهمزة لكنت قد أضفتها إلى مفرد، وهذا في "إذ" مما لاخلاف فيه فأما في "حيث" فقد أجاز بعض النحاة أن تضاف إلى مفرد ...) [عدة السالك إلى تحقيق أوضح المسالك 1/ 299 حاشية (4)]
---

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 01:19 ص]ـ
الفاضل / أبا عبدِ العزيزِ،
جزاكَ اللهُ خيراً، وهذا سببُ السؤالِ فإنّه مرّ عليَّ حكايةُ الاتِّفاقِ على كسرِها بعدَ إذْ، لكنْ أشكلَ عليَّ ما ذُكِرَ هنا، فسألتُ عن مَّن أجازَ الفتحَ، فنقلتِ الأستاذةُ عائشة كلامَ الصبَّانِ، وهوَ يوهِمُ أنَّ مأخذ (إذ) كمأخذِ (حيث)، ولكنْ لمَّا نقلتَ كلامَ محمَّد محيي الدِّين، تبيَّنَ اختِلافُ المسألتينِ، ويبقى كلامُ الصبَّانِ وقولهُ: و (إِذْ) مِثْلُ (حَيْثُ) في جوازِ الفَتْحِ في مَا يَظْهَرُ. استِظهاراً استَظهرهُ هوَ، لا أنَّ المسألتينِ حكمهُما واحِدٌ عندَ من أجازَ فتحها بعد (حيث).

واللهُ يحفظكَ ويَرعاكَ.

ـ[عائشة]ــــــــ[26 - 06 - 2010, 09:36 ص]ـ
شَكَرَ اللهُ لكم جميعًا.

،،، قال ابنُ هشامٍ -رحمه الله- في «مُغنيه»:
(وتلزم «إذْ» الإضافة إلى جملةٍ ...
وقد يُحْذَفُ أحدُ شطري الجملةِ؛ فيظنُّ من لا خبرةَ له أنَّها أُضيفَتْ إلى المُفردِ؛ كقوله:
هل ترجعنَّ ليالٍ قد مضيْنَ لنا ... والعيشُ منقلبٌ إذ ذاك أفنانا؟
والتَّقديرُ: إذ ذاك كذلك. وقال الأخطلُ:
كانَتْ منازِلَ أُلاَّفٍ عهدتُّهُمُ ... إذْ نحنُ إذ ذاك دونَ النَّاسِ إخوانا
أُلاَّف -بضمِّ الهمزةِ- جمع آلِف -بالمدِّ-، مثل: كافر، وكُفَّار. ونحنُ، وذاك: مبتدآن حُذِفَ خبراهما، والتَّقدير: عهدتُّهم إخوانًا إذْ نحنُ متآلفون، إذ ذاك كائنٌ ...) انتهى.

،،، وقال -رحمه الله-:
(وتلزم «حيثُ» الإضافة إلى جملةٍ ...
وندرت إضافتُها إلى المفرَد؛ كقولِهِ:
* ببيض المواضي حيثُ لَيِّ العمائمِ *
أنشده ابنُ مالكٍ، والكسائيُّ يقيسه. ويُمكن أن يُخرَّجَ عليه قولُ الفقهاءِ: «مِنْ حيثُ أنَّ كذا») انتهى.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 06 - 2010, 02:22 م]ـ
إخواني الأكارم , معروف كلام الناظم ابن مالك في كسر إن وفتحها.
لكن عند دراستي لها لم أر الشروح أو شيخي ذكر كسر " إن " بعد حيث.
فقلتُ -وهذا من عندي- إن ابن مالك -والله أعلم -ذكر كسر حيث في قوله:
.......... ... وحيثُ إن ليمين ٍ مكمله.
وما درسناه أن " إن " تكسر بعد اليمين " والله إنهم " لعمرك إنهم "!.
فهل قال ذلك أحد من الشراح؟
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1846

صيغة PDF

شهادة

الفهرست