اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1752
أسئلة في باب (الاستثناء)
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[29 - 03 - 2009, 02:55 م]ـ
السلام عليكم:
كلمة التوحيد (لا إله إلا الله)
جاز في (لفظ الجلالة) عدة أوجه من الإعراب, لكن ليس من بينها النصب على الإستثناء فما السبب في ذلك , فعلى حسب علمي أن الإستثناء التام المنفي يجوز فيه فيه وجهان وهما: البدلية والنصب على الإستثناء؟
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[29 - 03 - 2009, 02:57 م]ـ
السلام عليكم:
ما الأوجه الإعرابية فيما بعد (إلا) في جملة:
ما زيد بشيء إلا شيء لا يعبأ به
ـ[أم الخطاب]ــــــــ[30 - 03 - 2009, 10:22 ص]ـ
السلام عليكم:
ما الأوجه الإعرابية فيما بعد (إلا) في جملة:
ما زيد بشيء إلا شيء لا يعبأ به
أما مستثنى محرور أو بدل مجرور
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[30 - 03 - 2009, 01:23 م]ـ
أما مستثنى محرور أو بدل مجرور
ومتى صحَّ أن يكون المستثنى مجرورا أختي أمَّ الخطاب؟
ـ[أم الخطاب]ــــــــ[30 - 03 - 2009, 04:22 م]ـ
أخي سقطت مني سهوا، أعرف أن المستثنى منصوب. وهذا ذنب يستحق أن نستغفر الله عليه. جزيت خيرا على ملاحظتك
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[30 - 03 - 2009, 10:15 م]ـ
أخي خالد: وما قولك في (لا إله إلا الله)
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[02 - 01 - 2010, 01:25 م]ـ
السلام عليكم:
(أخذت عشرة كتب ليس إلا) قال بعضهم أن المحذوف هنا هو خبر ليس وقال البعض هو اسم ليس, لكني لا أرى هنا لا اسماً لـ (ليس) ولا خبر, فهل يجوز حذفهما معاً .. أرجو توضيح المسألة إخوتي وأين مكان الحذف بالضبط ..
أثابكم الله ...
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[02 - 01 - 2010, 06:50 م]ـ
السلام عليكم:
(أخذت عشرة كتب ليس إلا) قال بعضهم أن المحذوف هنا ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله عليه السلام
أخي الكريمَ
أرى الأوجهَ أن تقول: قال بعضهم: " إن المحذوف ... "
هذه هي لغة جمهور العرب في همزة إنَّ بعد القول , والشواهد العربية على هذا تترى , إلا أن بني سليم يُجرون القول مُجرى الظنِّ مطلقا من غير شرط , ولا شك في أن همزة إنَّ بعد الظن مفتوحة ما لم يكن هناك معلق كما في قول الله سبحانه وتعالى: "الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم ... " الآية
وبالرغم من أني لا أحفظ شاهدا فيه فتحُ همزة إن بعد القول إلا أنه يندرج تحت قول ابن مالك -رحمه الله:
وأُجري القولُ كظن مطلقا
عندَ سليمٍ نحوُ قل ذا مشفقا
أما عن السؤال فالذى أذكره من كلام النحاة قولهم: " أخذت عشَرة كتب ليس غيرُ "
فإن يكن هذا قصدَك ومَرامَك فلعلي أنفعك -إن شاء الله -
وفقني الله وإياك وسائرَ إخواننا لخير العلم والعمل.
ـ[عائشة]ــــــــ[02 - 01 - 2010, 07:30 م]ـ
قال ابنُ يعيش -رحمه الله- في «شرح المفصَّل» (1/ 73):
(وقوله [أي: الزَّمخشري]: «لَيْسَ إِلاَّ» يُريدُ: لَيْسَ إلاَّ ذلكَ؛ فَحَذَفَ المُسْتَثنَى مِنْهُ تخفيفًا، وحَذَفَ المُستثنَى أيضًا. وحَذْفُ المستَثْنَى بعدَ «إِلاَّ» سائغٌ إذا وَقَعَتْ بعدَ «لَيْسَ»، وسيُوَضَّحُ في موضعِهِ من الاستثناءِ -إن شاءَ اللهُ تعالَى-) انتهى.
قالَ -رحمه الله- في ذلكَ الموضعِ (2/ 95):
(قد حَذَفوا المستثنَى بعدَ «إِلاَّ» و «غَيْر»، وذلكَ مع «لَيْسَ» خاصَّةً، دونَ غيرِها ممَّا يُستثنَى بِهِ مِنْ ألفاظِ الجَحْدِ؛ لعِلْمِ المُخاطَبِ بمُرادِ المتكلِّمِ؛ وذلكَ قولكَ: «لَيْسَ غَيْرُ، ولَيْسَ إلاَّ»؛ والمُراد: ليس إلاَّ ذاكَ، وليسَ غيْرَ ذاكَ، ولو قُلْتَ بدلَ «لَيْسَ»: لا يكونُ إلاَّ، أو لَمْ يَكُنْ غَيْر؛ لَمْ يَجُزْ. فإذا قالوا: «لَيْسَ إلاَّ، ولَيْسَ غيرُ»؛ فإنَّهم حَذفوا المستثنَى مِنْهُ؛ اكتفاءً بمعرفةِ المخاطَبِ؛ نحو: ما جاءَني إلاَّ زَيْدٌ؛ والمُرادُ: ما جاءَ أحدٌ إلاَّ زَيْدٌ، ومثلُ ذلك: ما مِنْهُم إلاَّ قد قالَ ذاكَ؛ يُريدُ: ما مِنْهُم أحدٌ إلاَّ قد قالَ ذاكَ. وإذا قُلْتَ: «لَيْسَ غيرُ»: فاسمُ «لَيْسَ» مُستتِرٌ فيها -علَى ما تقدَّمَ-، و «غيرُ» الخبرُ، وهي مُنتصِبةٌ، وإنَّما لَمَّا حُذِفَ مِنْها ما أُضيفَتْ إليهِ، وقُطِعَتْ عَنِ الإضافةِ؛ بُنِيَتْ علَى الضَّمِّ ...) انتهى.
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=427
قال ابنُ هشام الأنصاريُّ - رحمه الله - في " شرح شذور الذَّهب " - عند حديثِهِ عن أنواعِ ما لَزِمَ الضَّمَّ مِنَ المبنيَّات -:
(النَّوع الثَّاني: ما أُلحِقَ بقبلُ وبَعدُ من قولهم: " قَبَضْتُ عَشَرَةً لَيْسَ غَيْرُ "؛ والأصل: ليسَ المقبوضُ غيرَ ذلكَ؛ فأُضْمِرَ اسمُ " ليس "، وحُذِفَ ما أُضيفَ إليه " غير "، وبُنِيَتْ " غير " علَى الضَّمِّ؛ تشبيهًا لها بقبلُ وبعدُ؛ لإبهامِها. ويُحتمَل أن يكون التَّقديرُ: ليس غَيْرُ ذلك مقبوضًا، ثُمّ حذف خبر " ليس " وما أُضيفَتْ إليه " غير "، وتكونُ الضَّمَّة علَى هذا ضمَّة إعراب. والوجه الأوَّل أوْلَى؛ لأنَّ فيه تقليلاً للحذفِ، ولأنَّ الخبرَ في باب " كانَ " يضعُفُ حذفُهُ جِدًّا) انتهى.