مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
ملتقى أهل اللغة
المؤلف :
مجموعة من المؤلفين
الجزء :
1
صفحة :
1748
ـ[عائشة]ــــــــ[04 - 04 - 2009, 02:08 م]ـ
12 - قال الله تعالَى: ((وقُولُوا حِطَّةٌ)) [الأعراف: 161].
فقولُهُ تعالَى: ((حِطَّةٌ)) خبرٌ لمبتدإٍ محذوفٍ. وهذا الموضِعُ مِنَ المواضِعِ الَّتي يكثُرُ فيها حذفُ المبتدإِ؛ وذلكَ بعدَ القولِ (1).
واختلفَ العلماءُ في تقديرِهم للمبتدإِ المحذوفِ في الآيةِ؛ فقيلَ في تقديرِه: (مسألتُنا حِطَّةٌ)، وقيلَ: (أمرُكَ حِطَّةٌ) (2)، وذَهَبَ الطَّبَريُّ -رحمه الله- (ت310) إلَى أنَّ تقديرَهُ: (دُخُولُنا البابَ سُجَّدًا حِطَّةٌ) (3).
وإلَى التَّقديرِ الأوَّل: مالَ أبو حيَّان الأندلسيُّ -رحمه الله- (ت745)؛ إذ يقولُ: (والأظهرُ مِنَ التَّقاديرِ السَّابقةِ في إضمارِ المبتدإِ: القولُ الأوَّلُ؛ لأنَّ المُناسبَ في تعليق الغفرانِ عليه هو: سؤالُ حَطِّ الذّنوبِ، لا شيءَ من تلكَ التَّقاديرِ الأُخَرِ) انتهى. (4)
وذهَبَ أبو عُبيدةَ -رحمه الله- (ت210) إلَى أنَّ قولَهُ: (حِطَّةٌ) مرفوعٌ علَى الحكايةِ، ومعنَى ذلك: أنَّهُم أُمِروا بقولِها هكذا مرفوعةً (5). وما ذهبَ إليه أبو عُبيدةَ لَمْ يَرْتَضِهِ أبو حيَّان، وذَكَر بأنَّه بعيدٌ عن الصَّوابِ، وعلَّل ذلك بقولِهِ: (لأنَّه يبقَى (حِطَّةٌ) مرفوعًا بغيرِ رافعٍ، ولأنَّ القولَ إنَّما وُضِعَ في باب الحكايةِ ليُحْكَى بِهِ الجُمَلُ لا المُفرَداتُ) انتهى (6)
ـــــــــــــــــ
(1) انظُر: «مُغني اللَّبيب» لابن هشامٍ: (593)، تحق: د. مازن المبارك، ومحمد علي حمد الله، ط: دار الفكر، بيروت، 1419.
(2) انظُر: «الكشَّاف»: (1/ 283)، و: «البحر المُحيط»: (1/ 222).
(3) «جامع البيان»: (1/ 429).
(4) «البحر المُحيط»: (1/ 222).
(5) انظُر: المصدر السَّابق: (1/ 222).
(6) المصدر السَّابق: (1/ 222).
ـ[عائشة]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 11:19 ص]ـ
13 - قال الله تعالَى: ((وإذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةٌ إلَى رَبِّكُمْ ولَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)) [الأعراف: 164].
قرأَ حفصٌ عن عاصمٍ: (مَعْذِرةً) بالنَّصبِ، وقرأَ الباقونَ: (مَعْذِرةٌ) بالرَّفعِ. (1)
والَّذي يعنينا -الآنَ- هُو: قراءةُ الرَّفع؛ حيثُ تُعرَبُ (مَعْذِرَةٌ) خبرًا لمبتدإٍ محذوفٍ؛ والتَّقديرُ: مَوْعِظَتُنا مَعْذِرَةٌ. (2)
واختارَ سيبويه -رحمه الله- (ت180) الرَّفعَ (3)، وعلَّل ذلك بقولِهِ: (لَمْ يُريدوا أن يعتذروا اعتذارًا مُستأنفًا من أمرٍ لِيموا عليه؛ ولكنَّهم قيل لهم: لِمَ تعظونَ قومًا؟ قالوا: موعظتُنا معذرةٌ إلى ربِّكُم) انتهى. (4)
ـــــــــــــــــ
(1) انظُر: «الكَشْف»: (1/ 481)، و: «حُجَّة القراءات»: (300).
(2) انظُر: «معاني القرآن» للأخفشِ: (1/ 270)، تحق: د. عبد الأمير الورد، ط: عالم الكتب، بيروت، 1405، و: «معاني القرآن وإعرابه» للزَّجَّاج: (2/ 385)، و: «الكَشْف»: (1/ 481)، و: «الإملاء»: (257)، و: «البحر المُحيط»: (4/ 412).
(3) انظُر: «البحر المُحيط»: (4/ 412).
(4) «كتاب سيبويه»: (1/ 320)، تحق: عبد السَّلام هارون، ط: دار الجيل، بيروت.
ـ[عائشة]ــــــــ[06 - 04 - 2009, 02:21 م]ـ
14 - قال الله تعالَى: ((سَاءَ مَثَلًا القَوْمُ الَّذينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا)) [الأعراف: 177].
قال ابنُ أبي العزِّ الهمذانيُّ -رحمه الله- (ت643): (وارتفاع (القَوْمُ) علَى أحدِ وَجْهَيْنِ: إمَّا علَى الابتداءِ، وخبره (ساءَ)، أو علَى إضمارِ مُبتدإٍ؛ أي: هُو القَوْمُ) انتهى. (1)
15 - قال الله تعالَى: ((والَّذينَ كَذَّبُوا بآياتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ * وأُمْلِي لَهُمْ إنَّ كَيْدِي مَتِينٌ)) [الأعراف: 182، 183].
قال العُكْبَريُّ -رحمه الله- (ت616): ((وأُمْلِي) خَبَرُ مبتدإٍ محذوفٍ؛ أي: وأنا أُملي، ويجوزُ أن يكونَ معطوفًا علَى (نستدرج)، وأن يكونَ مُستأنًفًا) انتهى. (2)
16 - قال الله تعالَى: ((مَن يُضْلِلِ اللهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَنَذَرُهُمْ في طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)) [الأعراف: 186].
قرأ نافع وابن عامرٍ وابنُ كثيرٍ: (ونَذَرُهُمْ) بالنُّون، والرَّفع، وقرأَ أبو عمرٍو وعاصمٌ: (ويَذَرُهُمْ) بالياءِ، والرَّفع، وقرأ حمزةُ والكسائيُّ: (ويَذَرْهُمْ) بالياءِ، والجزمِ. (3)
فقراءةُ الرَّفعِ علَى إضمارِ مبتدإٍ؛ أي: ونحنُ نَذَرُهُمْ، أو: وهو يَذَرُهُمْ. أو علَى قطعِ الفِعْلِ، والاستئناف. (4)
هذا، والله تعالَى أعلم.
وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلَى آلِهِ، وسلَّم.
والحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ.
ـــــــــــــــــ
(1) «الفريد»: (2/ 385). وانظُر: «الجامع لأحكامِ القرآن»: (7/ 231).
(2) «الإملاء»: (258).
(3) انظُر: «الكشف»: (1/ 485)، و: «حُجَّة القراءات»: (303).
(4) انظُر: «تفسير ابن عطيَّة»: (6/ 163)، و: «البحر المُحيط»: (4/ 433)، و: «الدُّرّ المصون»: (5/ 527، 528).
¥
اسم الکتاب :
ملتقى أهل اللغة
المؤلف :
مجموعة من المؤلفين
الجزء :
1
صفحة :
1748
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir