مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
ملتقى أهل اللغة
المؤلف :
مجموعة من المؤلفين
الجزء :
1
صفحة :
1747
ـ[عائشة]ــــــــ[02 - 04 - 2009, 10:34 ص]ـ
4 - قال الله تعالَى: ((قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةٌ يَوْمَ القِيَامَةِ)) [الأعراف: 32].
قرأ نافع وحده: (خَالِصَةٌ) بالرَّفعِ، وقرأَ باقي السَّبعةِ بالنَّصبِ. (1)
وفي رَفْعِ (خالِصَةٌ) وَجهانِ إعرابيَّانِ ذَكَرهُما العُلماءُ (2). وذَكَرَ ابنُ عطيَّةَ -رحمه الله- (ت546) وَجْهًا ثالثًا؛ وهو: أن تكونَ (خالصةٌ) خبرًا لمبتدإٍ محذوفٍ، والتَّقديرُ: وهي خالصةٌ يومَ القيامةِ. (3)
ـــــــــــــــــ
(1) انظُر: «السَّبعة» لابن مُجاهد: (280)، تحق: د. شوقي ضيف، ط: دار المعارف، القاهرة، و: «الكَشْف عن وجوه القراءات السَّبع وعِلَلِها وحُجَجِها» لمكيّ بن أبي طالب: (1/ 461)، تحق: د. مُحيي الدِّين رَمَضان، ط: مؤسَّسة الرِّسالة، بيروت، 1407، و: «حُجَّة القراءات» لابن زنجلة: (281)، تحق: سعيد الأفغاني، ط: مؤسَّسة الرِّسالة، بيروت، 1418، و: «البحر المحيط»: (4/ 291)، و: «الدُّرّ المصون»: (5/ 301).
(2) أحدهما: أن تكونَ مرفوعةً علَى أنَّها خبر (هي)، والثَّاني: أن يكونَ خَبرًا بعد خبرٍ، والخبرُ الأوَّل هُو قولُه: (للذينَ آمنوا). راجع تفصيلَه في: «الإغفال» لأبي علي الفارسيّ: (2/ 253 - 255)، تحق: د. عبد الله بن عمر الحاج إبراهيم، و: «الدُّر المصون»: (5/ 301، 302).
(3) انظُر: «تفسير ابن عطيَّة»: (5/ 484)، ط: مؤسسة دار العلوم، الدَّوحة، 1403. وانظُر -أيضًا-: «الجامع لأحكامِ القرآن» للقرطبيِّ: (7/ 145)، ط: دار الفكر، بيروت، 1419.
ـ[عائشة]ــــــــ[03 - 04 - 2009, 12:38 ص]ـ
5 - قال الله تعالَى: ((ونُودُوا أن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)) [الأعراف: 43].
جوَّزَ ابنُ أبي العزِّ الهمذانيُّ -رحمه الله- (ت643) أن تُعرَبَ (تلكم) خبرًا لمبتدإٍ محذوفٍ؛ أي: هذه تلكُمُ الجنَّةُ (1). ويؤيِّدُ إعرابَهُ هذا: ما جاءَ عندَ الطَّبريِّ -رحمه الله- (ت310) في تفسيرِ هذه الآيةِ؛ حيثُ يقول: (وأمَّا قولُه: ((وَنُودُوا أن تِلْكُمُ الجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ))؛ فإنَّ معناه: ونادَى منادٍ هؤلاء الَّذينَ وَصَفَ اللهُ صِفتَهُمْ، وأخبرَ عَمَّا أعدَّ لهم من كرامتِه: أنْ يا هؤلاء! هذه تِلْكُمُ الجنَّةُ الَّتي كانَتْ رُسُلي في الدُّنيا تُخبرُكم عَنْها ...) انتهى. (2)
6 - قال الله تعالَى: ((فأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أن لَّعْنَةُ اللهِ علَى الظَّالِمِينَ * الَّذينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا)) [الأعراف: 44، 45].
يجوزُ في (الَّذينَ) الجرُّ، والنَّصب، والرَّفع. ويكونُ رفعُهُ علَى إضمارِ مبتدإٍ؛ والتَّقديرُ: هُمُ الَّذينَ يصُدُّونَ عن سبيلِ الله. (3)
ومثلُهُ:
7 - قوله تعالَى: ((قالُوا إنَّ اللهَ حَرَّمَهُمَا علَى الكافِرِينَ * الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا ولَعِبًا)) [الأعراف: 50، 51].
فيجوزُ في (الَّذينَ) الجرُّ، والنَّصب، والرَّفع. ويكونُ رفعُهُ علَى إضمارِ مبتدإٍ. (4)
ـــــــــــــــــ
(1) انظُر: «الفريد»: (2/ 302، 303).
(2) «جامع البيان» للطَّبَريِّ: (8/ 242)، تحق: صدقي العطَّار، ط: دار الفكر، بيروت، 1420.
وقد أفادني بهذا النَّقلِ -وغيرِهِ مِنَ النُّقولِ المؤيِّدةِ لما قالَهُ الهمذانيُّ- أحدُ أساتذتي الفُضلاءِ؛ فجزاهُ الله خيرًا.
(3) انظُر: «إعراب القرآن» للنَّحَّاس: (1/ 613).
(4) انظُر: المصدر السَّابق: (1/ 615).
ـ[عائشة]ــــــــ[03 - 04 - 2009, 12:28 م]ـ
8 - قال الله تعالَى: ((وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ العَالَمِينَ * حَقِيقٌ عَلَى أَن لَّا أَقُولَ عَلَى اللهِ إلَّا الْحَقَّ)) [الأعراف: 104، 105].
مِنْ أوجُهِ إعرابِ (حقيقٌ): أنَّه خبرُ مبتدإٍ محذوفٍ؛ والتَّقديرُ: أنا حقيقٌ. (1)
9 - قال الله تعالَى: ((قالُوا يَا مُوسَى إمَّا أَن تُلْقِيَ وإمَّا أن نَّكونَ نَحْنُ المُلْقِينَ)) [الأعراف: 115].
ذَكَروا في محلِّ (أنْ) وما دَخَلَتْ عليه -في قولِهِ تعالَى: ((أَن تُلْقِيَ وإمَّا أن نَّكونَ)) - أوجهًا؛ مِنْها: أنَّهُ خبرٌ لمبتدإٍ محذوفٍ؛ والتَّقديرُ: (أمرُكَ إمَّا إلقاؤُكَ، وإمَّا إلقاؤُنا). (2)
10 - قال الله تعالَى: ((قالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ويُؤتُونَ الزَّكَاةَ والَّذينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ ...)) [الأعراف: 156، 157].
ذَكَرَ العُلماءُ في إعرابِ (الَّذينَ) أوجهًا؛ أحدُها: أنَّه مرفوعٌ على خبرِ ابتداءٍ مضمَرٍ؛ أي: هُمُ الَّذينَ يتَّبعونَ، وهو علَى القَطْعِ. (3)
ومثلُهُ:
11 - قوله تعالَى: ((قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ (4) إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ)) [الأعراف: 158].
حيثُ يجوزُ في (الَّذي) أن يكونَ مرفوعًا علَى أنَّه خبرٌ لمبتدإٍ محذوفٍ، علَى القطعِ؛ أي: هُو الَّذي له مُلكُ السَّماواتِ والأرضِ. (5)
ـــــــــــــــــ
(1) انظُر: «روح المعاني» للآلوسيِّ: (9/ 18)، ط: دار إحياء التُّراث العربي، بيروت.
(2) انظُر: «الدُّرّ المصون»: (5/ 415).
(3) انظُر: «الإملاء»: (256)، و: «الدُّرّ المصون»: (5/ 478).
(4) زَعَمَ الأخفشُ أنَّ (أيّ) في (أيُّها) موصولةٌ، والمرفوع بعدها خبر مبتدإٍ مضمَر، والجملة صِلةٌ، والتَّقديرُ: يا الَّذين هُمُ النَّاسُ. انظُر: «الدُّرّ المصون»: (1/ 185). (وهو تكلُّفٌ لا مُحوجَ إليه) «التَّأويل النَّحويّ في القرآنِ الكريم» للدكتور عبد الفتَّاح الحموز: (1/ 161)، ط: مكتبة الرُّشد، الرِّياض، 1404.
(5) انظُر: «الإملاء»: (256)، و: «الفريد»: (2/ 372)، و: «الدُّرّ المصون»: (5/ 482).
¥
اسم الکتاب :
ملتقى أهل اللغة
المؤلف :
مجموعة من المؤلفين
الجزء :
1
صفحة :
1747
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir