responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1727
الأخطاء الشائعة - من كتاب «النحو الوظيفي» لعبد العليم إبراهيم -
ـ[عائشة]ــــــــ[17 - 05 - 2009, 02:53 م]ـ
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام علَى رسولِ الله.

نبَّهَ الأُستاذ / عبد العليم إبراهيم علَى مجموعةٍ من الأخطاءِ الشَّائعة، في صَفَحاتٍ متفرِّقةٍ من كتابهِ «النَّحو الوظيفي»؛ فرأيتُ أنْ أجمعَها في مكانٍ واحدٍ؛ ليسهلَ الاطِّلاع عليها.

قال (ص: 94):
(خطأ شائع:
من الأخطاء الشَّائعة أن يُقالَ: ومع أنَّ هذا الرَّجلَ غنيٌّ إلاَّ أنَّه بخيلٌ، أو: وعلى الرَّغْم من أنَّه غنيٌّ إلاَّ أنَّه بخيلٌ.
ووجه الخطإِ في هاتين الجملتين: أنَّ هذا المقامَ ليس مقام استثناءٍ حتَّى نستعملَ «إلاَّ»؛ وإنَّما هو مقام الجمع بين صفتين: الغِنَى، والبُخل.
والصَّوابُ أن يُقالَ في المثالِ الأوَّلِ: وهذا الرَّجل بخيلٌ مع أنَّه غنيٌّ، أو يُقال: ومع أنَّ هذا الرَّجلَ غنيٌّ إنَّه بخيلٌ، أو نراه بخيلاً.
ويُقال في المثالِ الثَّاني: وهذا الرَّجل بخيلٌ على الرَّغم من أنَّه غنيٌّ، أو يُقال: وعلى الرَّغم من أنَّه غنيٌّ إنَّه بخيلٌ، أو نراه بخيلاً).

ـ[عائشة]ــــــــ[17 - 05 - 2009, 11:16 م]ـ
قال (ص: 115، 116):
(خطأ شائع:
كثير من صيغ جمع التَّكسير مختوم بهمزةٍ قبلها ألف؛ مثل: علماء، أغنياء، كُرماء، ويُخطئ كثير من النَّاسِ حينَ يظنُّونَ أنَّ كُلَّ جمع تكسير مختوم بألفٍ ممدودة -كهذه الأمثلة- يمنع من التَّنوين، والصَّحيح أنَّ هذه الهمزة في جمع التَّكسير أنواع:
(أ) همزة زائدة؛ أي: ليست أصليَّة في المفردِ، ولا منقلبة عن أصلٍ؛ مثل: عُلماء، أنبياء، شُرفاء. وهذه الصِّيغ وأمثالها تُمنَع من التَّنوين، وتُجَرُّ بالفتحةِ؛ لأنَّها من أوزان ألف التَّأنيث الممدودة.
(ب) همزة أصليَّة تظهر في آخرِ المفردِ؛ مثل: أنباء (جمع نبأ)، وأعباء (جمع عبء)، وأضواء (جمع ضوء)، وأجزاء (جمع جزء)، وأرزاء (جمع رزء)، وهذه الصِّيَغ ليست من أوزان ألف التَّأنيث الممدودة؛ ولهذا: تُنوَّنُ وتُجَرُّ بالكسرةِ.
(ج) همزة منقلبة عن واو؛ مثل: أعداء، وأعضاء، وأبهاء، وآباء، وأسماء، وأبناء، وهذه الصِّيَغ -أيضًا- ليست من أوزان ألف التَّأنيث الممدودة؛ ولهذا: تُنوَّنُ وتُجَرُّ بالكسرةِ.
(د) همزة منقلبة عن ياء؛ مثل: آراء، وأصداء، وآلاء –بعنَى نِعَم (جمع ألى أو إلى) -، وهذه الصِّيَغ -أيضًا- ليست من أوزان ألف التَّأنيث الممدودة؛ ولهذا: تُنوَّنُ وتُجَرُّ بالكسرةِ).

ـ[أبو سهل]ــــــــ[18 - 05 - 2009, 07:35 ص]ـ
بارك الله فيك

ـ[عائشة]ــــــــ[18 - 05 - 2009, 03:30 م]ـ
وفيكَ بارك اللهُ.

•·.·`¯°·.· •·.·°¯`·.·•·.·°¯`·.·•

قال المؤلِّفُ (ص: 118):
(خطأ شائع:
1 - من الأخطاء الشَّائعةِ في التَّركيب الَّذي يكونُ فيه المضاف اسم عددٍ من ثلاثة إلى عشرة، أو لفظ مائة أو ألف أو مضاعفهما، أو كلمة غير – أن تدخل (أل) على المضاف دون المضاف إليه؛ وعلى هذا: فمن الخطإِ أن نقولَ:
حفظ الأطفال الأربع آيات، وقضيت العشرة أيّام في الرِّيف، وصرفت المائة قرش، وهذا من مشروع الألف كتاب، وأعدت الشرح لغير الفاهم، ولا أتوقَّع الرِّبح للغير متفقين، ولا أنتخب الغير مخلصين؛ وإنَّما الصَّواب: أن تُدخِلَ (أل) على المضافِ إليه وحدَه، إذا كان المضاف اسم عددٍ، أو كلمة (غير)، أو تُدخِلَ (أل) على المضاف والمضاف إليه كليهما، إذا كان المُضاف اسمَ عددٍ ...
2 - ومن الأخطاء الشَّائعة -أيضًا- أن يُقالَ: وضعتُ الكُتُب فوق بعضها، ووقفَ التَّلاميذ وراء بعضِهم، والصَّواب أن يُقالَ: وضعتُ الكُتُب بعضها فوق بعضٍ، ووقف التَّلاميذُ بعضهم وراء بعض، أو: وقف بعض التَّلاميذ وراء بعض، وذلك بتكرار كلمة (بعض) في كلِّ صيغةٍ.
ووجه الخطإ في المثال الأوَّل: أنَّ الكتبَ (وهي كُلّ) لا يُتصوَّرُ عقلًا أنَّها توضع فوق بعضٍ منها، ولو كان هذا البعضُ واحدًا؛ لأنَّ هذا الواحدَ داخلٌ في الكُلِّ الَّذي وُضع، فلو فرضنا أنَّ عدد الكتب المتحدَّث عنها عشرة، وقلنا: وضعتُ الكتب -أي: العشرة- فوق بعضها -أي: فوق الواحدِ-؛ لكان المجموع أحدَ عشرَ كتابًا، وهذا خلاف المفروض، وكذلك الأمر في المثال الثَّاني).

ـ[عائشة]ــــــــ[18 - 05 - 2009, 10:51 م]ـ
قال (ص: 272):
(خطأ شائع:
من الأخطاء الشَّائعة: تكرار «كُلَّما» في الأسلوب الواحدِ؛ فلا يُقال: كُلَّما قلَّ المعروضُ من السِّلَعِ كُلَّما ارتفعَ ثمنُها، والصَّواب: حذفُ «كُلَّما» الثَّانية).

ـ[عائشة]ــــــــ[19 - 05 - 2009, 09:50 م]ـ
قال (ص: 283):
(خطأ شائع:
من أساليب «لا» النَّافية للجنسِ أن نقولَ: لا بُدَّ من تحرير فلسطين؛ علَى أنَّ «بُدّ» اسم «لا» مبنيًّا علَى الفتحِ في محلِّ نصب، والجارّ والمجرور خبر «لا».
ويُمكن أن نقولَ: لا بُدَّ أن نحرِّرَ فلسطين؛ فالمصدرُ المؤوَّل من «أنْ» والفعل بعده مجرور بـ «مِن» محذوفة، والجارّ والمجرور خبر «لا».
ومن الخطإِ الشَّائع قولهم: لا بُدَّ وأن نحرِّرَ فلسطين، ووجه الخطإ في هذا التَّعبيرِ: هو إقحام هذه الواو بين اسم «لا» (بُدّ) و «أن» المصدريَّة).
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1727
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست