responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1702
الإضافة والتعريف والابتداء بالنكرة
ـ[محمد بن عامر]ــــــــ[01 - 07 - 2009, 01:10 ص]ـ
أهل الملتقى،
السلام عليكم.
حصل لي بعض الإشكال في قراءتي لمسوغات الابتداء بالنكرة، في شرح ابن عقيل، حيث قال في المسوغ السادس:

" أن تكون مضافة، نحو: عمل بر يزين"

وحيث إن الإضافة تفيد التعريف، فقد حصل لي الإشكال في التوفيق بين أمرين، هما:

كون الإضافة للتعريف،
وكونها مسوغا للابتداء بالنكرة.
فهل من موضح؟

ودمتم سالمين.

ـ[خالد القعيب]ــــــــ[01 - 07 - 2009, 02:49 ص]ـ
سؤال مهم وننتظر الإجابة من الإخوان لأنه أشكل عليّ كذلك.

ـ[عبد الله أبو أسامة]ــــــــ[01 - 07 - 2009, 01:21 م]ـ
السلام عليكم
الذي أستطيع أن أفيدكم به هنا أن أقول ـ وبالله التوفيق ـ إنه يشترط للابتداء بالنكرة أن يكون فيها شيء يقربها من المعرفة، حتى تصلح لأن تكون مبتدأ؛ لأن المبتدأ يشترط فيه أن يكون معرفة؛ لأنه محكوم عليه، ولايمكن ـ في العادة ـ أن تحكم على شيء مجهول؛ إذ لا فائدة في ذلك الحكم، وقد ذكر النحاة من مسوغات الابتداء أن تكون النكرة مضافة، ومثلوا له بقولهم: وعمل بر يزين، والذي أشكل في هذا المثال أن الإضافة تفيد التعريف وتنقل النكرة إلى التعريف، فكيف تكون نكرة من جهة، ومضافة استفادت التعريف من جهة؟ والذي أحب أن أنبه عليه هنا أن الإضافة هنا لم تحقق التعريف الكامل، بل حققت جزءا يسيرا من التعريف؛ لأن الإضافة هنا من إضافة نكرة إلى نكرة، وهذه الإضافة تفيد التخصيص لا التعريف الكامل، فكأنها وسط بين النكرة التامة والمعرفة الكاملة، فإضافة نكرة إلى نكرة حقق نوعا من التعريف سمح لها أن تقع موقع المبتدأ. أرجو أن أكون أفدتكم بشيء.

ـ[محمد بن عامر]ــــــــ[01 - 07 - 2009, 01:47 م]ـ
نعم أخي عبدَ الله، قد أفدت وأجدت .. فبارك الله فيك ..
ولكن، هل تدخل الإضافة المحضة ضمن ذلك، يعني مثل قولنا: (قلمُ محمدٍ جميلٌ)؟
فهي إضافة أفادت التعريف ..
فهل هذه الجملة من قبيل الابتداء بالنكرة ومسوغها هو الإضافة؟ أم لا؟
في انتظار الإجابة ..
ودمتم موفقين.

ـ[عبد الله أبو أسامة]ــــــــ[02 - 07 - 2009, 12:24 ص]ـ
أخي محمد بن عامر
في هذا المثال: قلم محمد جميل، وما جاء على شاكلته مما أضيفت فيه النكرة إلى أحد المعارف المعروفة تخرج النكرة إلى المعرفة التامة بسبب هذه الإضافة، وتصير معرفة تامة ولا يصح تسميتها نكرة بعد هذا، لكن إضافة النكرة إلى نكرة أخرى هو الذي لايخرج النكرة تماما عن تنكيرها لكن يكسبها نوع تعريف يجاوز بها حد النكرة قليلا ولا يرقى بها إلى مستوى المعرفة التامة كما قلناه آنفا، ومثاله قول النبي صلى الله عليه وسلم: " خمسُ صلواتٍ كتبهنّ الله " الحديث.

ـ[محمد بن عامر]ــــــــ[02 - 07 - 2009, 01:56 ص]ـ
بوركت أخي عبدالله وجزيت خيرا ..
إذا فالخلاصة هي أن الإضافة المقصودة هنا هي الإضافة غير الحقيقية التي تفيد مجرد التخصيص لا التعريف ..
لك مني جزيل الشكر ..
ودمتم بخير وسلام.

ـ[أبو الطيب]ــــــــ[06 - 07 - 2009, 01:18 م]ـ
أخي الكريم محمد بن عامر
الإضافة في عمل بر إضافة حقيقية أو محضة، فليس معنى أنها لا تفيد التعريف أنها غير محضة، إذ الإضافة المحضة هي إضافة غير الوصف العامل إلى معموله فإن كان المضاف إليه معرفة أفادت المضاف التعريف ما لم يكن موغلا في الإبهام كـ (مثل) و (غير) فيتخصص، وإن كان المضاف إليه نكرة أفادت المضاف التخصيص.
ويقابلها الإضافة غير المحضة أو اللفظية وهي إضافة الوصف العامل إلى معموله نحو: زيد كاتب الدرس غدًا، وهذا النوع من الإضافة لا يفيد المضافَ تعريفًا ولا تخصيصًا في الأصح لأنَّه مخصص قبل الإضافة بالعمل.
والله تعالى أعلم.

ـ[محمد بن عامر]ــــــــ[08 - 07 - 2009, 11:27 م]ـ
أخي الطيب أبا الطيب ..
اعذر لي قصر فهمي في النحو فقد كنت أحسب أن الإضافة المحضة هي إضافة النكرة إلى معرفة وهي لإفادة التعريف مطلقا.
والآن فهمت أن كون الإضافة محضة لا يستلزم إفادتها التعريف، بل منها ما يفيده ومنها ما لا يفيده، كما بينت حضرتك ..

ولكن هل تبقى الإضافة المسوغة للابتداء بالنكرة هي الإضافة المخصصة سواء أكانت حقيقية أم غير حقيقية؟؟
وجزيتم خيرا ..

ـ[محمد بن عامر]ــــــــ[13 - 07 - 2009, 09:23 ص]ـ
هل من موضح؟؟

¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1702
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست