responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1703
ـ[محمد بن عامر]ــــــــ[16 - 07 - 2009, 09:41 م]ـ
يا أهل اللغة ..
هل سؤالي خطأ أم ماذا؟؟

ـ[عائشة]ــــــــ[17 - 07 - 2009, 12:52 ص]ـ
الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلام علَى رسولِ اللهِ.
الإضافةُ علَى ثلاثةِ أنواعٍ:
1 - نوع يُفيد تعرُّفَ المُضافِ إن كانَ المُضافُ إليهِ مَعرِفةً؛ نحو: (غُلام زيدٍ)، وتخصُّصَهُ إن كانَ نَكِرةً؛ نحو: (غُلام امرأةٍ).
2 - ونوع يُفيدُ تخصُّصَ المُضافِ دونَ تعرُّفِهِ، وضابطُهُ: أن يكونَ المُضافُ متوغِّلاً في الإبهامِ؛ كـ (غير)، و (مِثْل).
وتُسمَّى الإضافةُ -في هذينِ النَّوعينِ- معنويَّةً، ومحضةً.
3 - ونوعٌ لا يُفيدُ المُضافَ تعريفًا، ولا تخصيصًا، وضابطُهُ: أن يكونَ المُضافُ صِفةً تُشبِهُ المُضارِعَ في كونِها مُرادًا بها الحالُ أو الاستقبالُ، وهذه الصِّفةُ ثلاثةُ أنواعٍ: اسمُ فاعلٍ؛ كـ (ضارب زيدٍ)، واسم مفعولٍ؛ كـ (مضروب العَبْدِ)، وصفة مشبَّهة؛ كـ (عظيم الأمل).
وتُسمَّى الإضافةُ في هذا النَّوعِ لفظيَّةً، وغيرَ محضةٍ.
هذه هي أنواعُ الإضافةِ، أوردتُّها -باختصارٍ- من كتاب «أوضح المسالك»، لابن هشامٍ الأنصاريِّ (ت 761) -رحمه الله تعالَى-.
فالإضافةُ الَّتي لَمْ تُفِدِ المُضافَ تعريفًا، ولا تخصيصًا، أو الَّتي أفادتْ تخصيصَ المُضافِ دونَ تعرُّفِهِ: هي المُسوِّغةُ للابتداءِ بالنَّكِرَةِ. أمَّا الإضافةُ الَّتي أفادتِ المضافَ تعريفًا؛ فقد خَرَجَتْ بها الكلمةُ مِن التَّنكيرِ إلى التَّعريفِ، وكانَتْ مَعْرِفةً؛ فلا تدخُلُ في هذا البابِ.
وهذا نَصٌّ من «حاشيةِ الصَّبَّانِ علَى شرحِ الأشمونيِّ» -لعلَّه يُؤيِّدُ ذلكَ-؛ يقولُ: (قوله: «ومثلُكَ لا يبخَلُ، وغيرُكَ لا يجودُ» لا يُقالُ: المبتدأُ فيهما معرفةٌ لإضافتِهِ إلَى الضَّميرِ؛ لتوغُّلِ «مثل، وغير» في الإبهامِ؛ فلا تُفيدُهما الإضافةُ تعريفًا) انتهى.
هذا، والله تعالَى أعلمُ.
وبارك اللهُ في الأُستاذينِ/ أبي أُسامةَ، وأبي الطيِّبِ.

ـ[محمد بن عامر]ــــــــ[17 - 07 - 2009, 09:30 م]ـ
الأستاذة عائشة، الأستاذين أبا أسامة، وأبا الطيب ..
جزيتم خيرا، وبارك الله فيكم، ولازلتم موفقين ..

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1703
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست