responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1597
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[23 - 02 - 2012, 01:03 ص]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل على هذا الجواب المفصل الموثق - بارك الله في علمك ونفعنا وإياك به -.
................
ومعنى هذا أن ما قرره الأستاذ فيصل المنصور - حفظه الله تعالى - في أول الحديث:

لا يدخل في عمومه باب النداء، بل الحكم فيه عكس ذلك، وهو أن (أي) إذا وقعت منادى وتابعها مؤنث تؤنث، ويجوز فيها التذكير، والأول أولى وأفصح.
وعليه فعبارة الشيخ عبد الغني الدقر فيها نظر، وكان الأصح أن يقول: (تؤنث مع المؤنث ويجوز التذكير) فيكون التأنيث هو الأصل، لا العكس كما يفهم من عبارته، والله تعالى أعلم ..
وجزاكم الله خيرا ..
بارك الله فيك.
كلامي إنما كان عن (أيّ) إذا أضيفت إلى مؤنث، فلا يدخل فيه (أيّها) في النداء، ولا يُتوهَّم دخولها، لأنها لم تضَف إلى مؤنَّث. أما (ها) فيها، فحرفُ تنبيهٍ.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[23 - 02 - 2012, 04:48 ص]ـ
بارك الله فيك.
كلامي إنما كان عن (أيّ) إذا أضيفت إلى مؤنث، فلا يدخل فيه (أيّها) في النداء، ولا يُتوهَّم دخولها، لأنها لم تضَف إلى مؤنَّث. أما (ها) فيها، فحرفُ تنبيهٍ.

وفيك بارك أستاذنا الفاضل ..
وأنا لم أرد بكلامي تصويبا لما قررته أو توضيحا له، وإنما قصدت توجيه كلام الشيخ عبد الغني الدقر، فإن عبارته تشعر أن الحكم عام، والله تعالى أعلم.
والمراد بتأنيثها قول (أيتها) بالتاء، ولم أقل أن (ها) في (أيها) للتأنيث وكونها للتنبيه لا يخفى.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1597
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست