نستنتج مما سبق
أولا: علامات الإعراب أربع بشكل عام وثلاث منها للاسم وثلاث للفعل المضارع.
ثانيا: الجر خاص بالأسماء والجزم خاص بالفعل المضارع.
ثالثا: العلامة الأصلية هي التي نعرب بها من غير الحاجة إلى إثبات أو سبب.
رابعا: العلامة الفرعية هي التي نعرب بها عند فقدان العلامة الأصلية ونحدد السبب.
خامسا: العلامات الفرعية كلها مقدمات لأبواب النحو.
معادلة الإعراب
الإعراب = المصطلح + الحكم +العلامة
فمثلا في جملة (جاء الأستاذ) نعرب كلمة الأستاذ على النحو التالي:
الأستاذ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
المصطلح الحكم العلامة تابع العلامة (غير أساسية في المعادلة)
في هذا الإعراب حدث ما يلي
أولا: تبدأ المعادلة بالمصطلح: وهو أحد أبواب النحو العربي وهذا الباب يجب أن يكون عنوانا مثل: الحال، المبتدأ، التمييز، النعت، إنَّ، اسم إنَََّ.
ثانيا: الحكم: والحكم يرتبط بالمصطلح أي يجب أن يكون هو هو دائما ما دام المصطلح صحيحا وهو لا يستنتج وإنما يحفظ حفظا فيقال: مرفوع، منصوب، مجرور إلخ ......
ثالثا: العلامة: وتشتق العلامة من الحكم فيقال: مرفوع وعلامة رفعه، منصوب وعلامة نصبه إلخ .......
رابعا: إذا كانت العلامة أصلية ينتهي الإعراب وإذا كانت العلامة فرعية يجب أن نذكر الأسباب.
(أي خلل في هذه المعادلة من نقص أو زيادة أو تبديل في المواقع يعتبر فسادا للمعادلة كلها)